Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

المؤشر السعودي يخالف بالاتجاه نحو الصعود بعد خسائر لجلستين متتاليتين

سهم "أرامكو" يصعد 0.6 في المئة بعد إقرار توزيعات والبورصات الخليجية في الدائرة الحمراء

مؤشر الأسهم السعودية يتجاوز الخسارة وسط تراجع الأسواق الخليجية (رويترز)

أغلقت معظم أسواق الأسهم الرئيسة في الخليج على هبوط، بينما استمرت خسائر البورصة المصرية للجلسة الخامسة، لكن المؤشر السعودية خالف الاتجاه بصعوده. 

وزاد المؤشر القياسي السعودي 0.1 في المئة، بعد خسائر لجلستين، عند 9498.8 نقطة، بتداولات هي أدني منذ نحو 45 يوماً بقيمة 8.7 مليار ريال (2.32 مليار دولار أميركي). 

وارتفع سهم "أرامكو السعودية" بنسبة 0.6 في المئة عند 35.40 ريال (9.44 دولار). 

وأعلنت عملاق النفط السعودي، اليوم، تحقيق أرباح صافية عن الربع الرابع 2020 بـ50.6 مليار ريال (13.5 مليار دولار)، في حين قررت توزيعات نقدية قياسية على المساهمين بقيمة 70.33 مليار ريال (18.75 مليار دولار) عن الربع الرابع 2020. 

كورونا يعصف بالطلب على النفط

وعلى أساس سنوي، تراجع صافي أرباح "أرامكو" بنسبة 44 في المئة في 2020، متأثراً بانخفاض أسعار النفط الخام ومبيعاته وسط جائحة كورونا، التي تعصف بالطلب.  

وأضرت الجائحة كثيراً بالشركة وبنظرائها في العالم في 2020، لكن أسعار النفط ارتفعت العام الحالي مع تعافي الاقتصادات من التراجع الذي أصابها في العام الماضي وتمديد منتجي النفط تخفيضات المعروض.  

وصعد سهم مصرف الراجحي 0.3 في المئة إلى 92.10 ريال (24.56 دولار)، في حين تراجع سهم "سابك" بأكثر من 1 في المئة عند 108.20 ريال (18.85 دولار). 

وفي دبي نزل المؤشر الرئيس 0.8 في المئة إلى 2583.7 نقطة وسط تداولات ضعيفة بقيمة 97 مليون درهم (26.4 مليون دولار)، إذ فقد سهم إعمار العقارية القيادي 2.5 في المئة.  

وتضغط الجائحة على القطاع العقاري، في ظل عرض يفوق الطلب على المنازل الجديدة والشقق منذ سنوات بالسوق التي يشكل الأجانب معظم وزنها السكاني. ومن المرجح أن تستمر متاعب القطاع العقاري في دبي على مدى الأعوام القليلة المقبلة على الرغم من توقعات لارتفاع الطلب ببعض شرائح السوق، مع استمرار مشكلة تخمة المعروض.  

كما تراجع سهم بنك دبي الإسلامي ذو الوزن النسبي الثقيل بنسبة 0.2 في المئة.

 

نزول مؤشر أبو ظبي  

ونزل مؤشر أبو ظبي 0.2 في المئة إلى 5723 نقطة وسط تداولات بقيمة 825 مليون درهم (224.8 مليون دولار) بفعل تراجع 0.5 في المئة لسهم أكبر بنوك الإمارات "بنك أبو ظبي الأول".

وقال مصرف الإمارات المركزي في تقرير حديث، إن الاقتصاد انكمش 5.8 في المئة العام الماضي، لكن من المتوقع أن ينمو 2.5 في المئة في العام الحالي. وتوقع البنك المركزي انخفاض أسعار المستهلكين هذا العام أيضاً، لكن بوتيرة أبطا عند 0.6 في المئة، حيث قد يرتفع الطلب في النصف الثاني من العام. 

كما تأثرت سوق أبو ظبي أيضاً بهبوط سهم "الدار العقارية" القيادي بنسبة 0.3 في المئة.

 

هبوط معظم أسهم قطر

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وفي قطر، انخفض المؤشر 0.9 في المئة، مع هبوط معظم أسهمه. وانخفض سهم منتج البتروكيماويات صناعات قطر 1.7 في المئة، وسهم بنك قطر الدولي الإسلامي 2.4 في المئة. وبدأ تداول سهم البنك الإسلامي دون الحق في توزيعات الأرباح من الجلسة السابقة.

وفي البحرين زاد المؤشر 0.4 في المئة إلى 1466 نقطة بدعم من أسهم البنوك والخدمات. 

 

وارتفع سهم المصرف الخليجي التجاري 2.2 في المئة، والأهلي المتحد 1.4 في المئة، كما صعد سهم "بتلكو" 0.18 في المئة، و"ناس" 10 في المئة، و"الأثمار القابضة" 1.54 في المئة، بينما تراجعت الأسهم في سلطنة عمان 0.5 في المئة إلى 3734 نقطة خاسرة 19.52 نقطة. 

وتأثر المؤشر العماني بتراجع الأسهم القيادية، والأداء السلبي للقطاعات مجتمعة، وتقدمها الخدمات بنسبة 0.53 في المئة مع هبوط سهم "أوريدو" 5.69 في المئة، وانخفض سهم "شل العمانية" بنسبة 4.65 في المئة. 

وفي الكويت استقر المؤشر في المنطقة الخضراء مسجلاً ارتفاعاً هامشياً بنسبة 0.04 في المئة عند 6367 نقطة.

 

مؤشر مصر "أحمر" للجلسة الخامسة

وخارج منطقة الخليج، انخفض مؤشر الأسهم القيادية في البورصة المصرية بنسبة 1.1 في المئة، مواصلاً هبوطه للجلسة الخامسة على التوالي، وتراجع 27 من أسهمه الثلاثين، وفقد سهم البنك التجاري الدولي، الأكبر ببورصة مصر، 1.8 في المئة.

المزيد من أسهم وبورصة