Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

مقابلة هاري وميغان المدوية هوت بشعبيتهما في بريطانيا

للمرة الأولى فاقت نسبة الرأي السلبي إزاءهما نسبة الرأي الإيجابي

الأمير البريطاني هاري وزوجته ميغان ماركل (أ ب)

كشف استطلاع للرأي، الجمعة 12 مارس (آذار)، أن شعبية الأمير هاري وزوجته ميغان تراجعت في بريطانيا بشدة وبلغت مستوى منخفضاً غير مسبوق، بعد مقابلتهما المدوية مع الإعلامية الأميركية أوبرا وينفري.

وخلال المقابلة التي بُثت الأحد الماضي، قالت ميغان إن العائلة المالكة تجاهلت طلبها المساعدة بعدما شعرت بميول انتحارية أثناء وجودها في بريطانيا، وإن عضواً بالعائلة، لم تذكر اسمه، سأل عن مدى سمرة بشرة طفلها المنتظر حينئذ.

في الوقت نفسه، اشتكى هاري، حفيد الملكة البريطانية إليزابيث الثانية، من رد فعل أسرته على قراره هو وزوجته ترك مهامهما الرسمية.

سابقة في الأرقام

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وأحدثت المقابلة أكبر أزمة تشهدها العائلة الملكية منذ مطلع هذا القرن. ووفقاً لاستطلاع "يوغوف"، تضرّرت شعبية هاري وميغان أيضاً بشدة بعدها.

وكشف الاستطلاع أن 48 في المئة من المشاركين فيه، وعددهم 1664 شخصاً، كان موقفهم سلبياً تجاه هاري، مقارنةً مع 45 في المئة كان رأيهم إيجابياً، وهو ما يمثل تراجعاً بواقع 15 نقطة عما كان عليه قبل أسبوع. وهذه المرة الأولى التي تزيد فيها نسبة الرأي السلبي على نسبة الرأي الإيجابي.

كما كان رأي ثلاثة فقط من كل 10 إيجابياً إزاء ميغان، في حين كان رأي 58 في المئة سلبياً.

اختلاف بين الفئات العمرية 

ومثل استطلاعات سابقة أجريت منذ المقابلة، كان هناك انقسام على أساس العمر، إذ أيّدت غالبية من ينتمون للمرحلة العمرية بين 18 و24 سنة هاري وميغان، بينما كان موقف معظم من تزيد أعمارهم على 65 سنة سلبياً نحوهما.

وكان الأمير تشارلز، ولي العهد البريطاني ووالد هاري، العضو الوحيد الآخر في العائلة الملكية الذي تراجعت شعبيته. وكشف استطلاع الرأي أن نسبة الرأي السلبي نحوه بلغت 42 في المئة مقارنةً مع رأي إيجابي بنسبة 49 في المئة.

وبلغت نسبة شعبية الملكة 80 في المئة، بينما كانت للأمير ويليام، شقيق هاري الأكبر، وزوجته كايت، شعبية بين نحو 75 في المئة من المشاركين في الاستطلاع.

المزيد من الأخبار