Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

ميغان ماركل تتعرض لانتقادات لاذعة من حلفاء ترمب

الرئيس الأميركي السابق قال إنه "ليس معجبا" بدوقة ساسيكس

صورة تجمع الأمير هاري والأمير ويليام وكايت وميغان (أ ب)

وجه حلفاء للرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب انتقادات لاذعة إلى دوقة ساسيكس ميغان ماركل، بسبب المقابلة المدوية التي أجرتها معها الإعلامية أوبرا وينفري، خصوصاً بعد ما كانت قد أعربت قبل أعوام عن نيتها الانتقال إلى كندا في حال فوز ترمب في الانتخابات الرئاسية.

وكان الرئيس السابق قد قال في العام الماضي، إنه "ليس من المعجبين" بميغان، بعد ما شجعت هي وزوجها الأمير هاري الأميركيين على التصويت لمنافسه جو بايدن في الانتخابات الرئاسية الأميركية التي خسرها.

وقد سارع مؤيدو ترمب عبر الإنترنت إلى فتح النار على ميغان. وغرد ستيفن ميللر كبير المستشارين السابقين للبيت الأبيض عبر حسابه على "تويتر" قائلاً "السؤال الذي كان ينبغي أن تطرحه أوبرا على هاري وميغان هو: أليس ما تبتغيه العائلة المالكة في بريطانيا هو ما (لا) يتعلق بكما، بل ما يتعلق بمصلحة بلادكما؟ فالهدف الأساسي في الحقيقة يكمن في خدمة المملكة المتحدة والكومنولث".

وأضاف ميللر في تغريدته "عندما قام الرئيس دونالد ترمب بزيارة المملكة المتحدة، كان لي شرف الالتقاء بعدد من أفراد الأسرة الملكية. لقد كانوا في غاية اللطف، وأعربوا عن التزامهم الشديد بالحفاظ على تقاليد المملكة المتحدة وتراثها".

المحامية السابقة لترمب جينا إليس، التي كانت قد مثلته في محاولاته قلب نتائج الانتخابات الرئاسية الأخيرة، قامت هي الأخرى بمهاجمة ميغان ماركل. فقد غردت قائلة "إن كلام ميغان على أنها لم تعرف ما ستلقاه نتيجة زواجها بالأمير هاري، يمكن تشبيهه بحديث (إنجيليين) مؤيدين لبايدن (أيدوا أجندة بايدن على الرغم من عدم رضاهم عن موقفه من الإجهاض) عن أنهم لا يعرفون ما الذي سيجنونه من تصويتهم لـ(الديمقراطيين). إن أحداً لا يصدق ما تقولين".

دوقة ساسيكس لم تسلم أيضاً من انتقاد الناشط السياسي اليميني جاك بوسوبيك الذي غرد قائلاً "لقد وقع كثير من الناس في شرك أحدث خدعة دعائية تقوم بها ميغان ماركل".

أما الناشط المحافظ تشارلي كيرك، وهو مضيف برنامج حواري إذاعي، فأضاف إلى تلك التغريدة التي أعاد نشرها قائلاً "تبدين وكأنك لا تعيرين اهتماماً لرأي العائلة (المالكة) في مقابلتك مع أوبرا".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

ولا بد في هذا الإطار من الإشارة إلى التاريخ الطويل من الانتقادات اللاذعة بين الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب وميغان ماركل، الذي بدأ في عام 2016، عندما أعربت لأول مرة عن مشاعرها تجاهه خلال ظهورها في برنامج The Nightly Show مع لاري ويلمور. فقد قالت في حينه "ستكون في الواقع اللحظة التي أغادر فيها (في حال فوز ترمب). إننا نقوم الآن بتصوير مسلسل "سوتس" Suits في تورونتو، وقد أبقى في كندا".

وأضافت ماركل "نعم، إن ترمب هو طبعاً شخص مثير للشقاق والانقسامات. خذ مثلاً النساء الناخبات- أعتقد أنه في عام 2012 خسر الحزب (الجمهوري) التصويت النسائي بنحو 12 نقطة- إنها نسبة كبيرة. ومع الكره الذي يكنه ترمب للإناث إلى حد المجاهرة به، فإن ذلك يمثل جزءاً كبيراً من هذه الخسارة".

أما الرئيس السابق، فلدى سؤاله في عام 2019 عن رأيه في تلك التعليقات أجاب "لا، لم أكن أعرف أنها كانت بغيضة إلى هذا الحد".

وأثناء زيارة الدولة التي قام بها دونالد ترمب للمملكة المتحدة، غابت ميغان ماركل عن غداء قصر باكينغهام، لأنها كانت في إجازة أمومة، وتشير تقارير إلى أن الأمير هاري قام بتجنبه وتحادث مع زوجته إيفانكا ترمب.

وفي وقت لاحق، تراجع الرئيس السابق، وقال إنه "لا بأس بالنسبة إليها أن تكون بغيضة حيالي، لكن ليس من الجيد أن أكون بغيضاً معها".

في يناير (كانون الثاني) عام 2020، قال هاري لإحدى منتحلات شخصية غريتا ثانبرغ (مراهقة سويدية ناشطة في حض قادة العالم على الدفاع عن البيئة) في مكالمة مازحة، إن "يدي ترمب ملطختان بالدم" بسبب دعمه صناعة استخراج الفحم في الولايات المتحدة.

وفيما امتنع ترمب عن التعليق المباشر، قال إن الولايات المتحدة لن تدفع أموالاً لضمان أمن الزوجين إذا ما انتقلا للسكن في كاليفورنيا. إلا أنه سارع إلى مهاجمة ميغان، بعد ظهور تلفزيوني مشترك مع زوجها هاري في سبتمبر (أيلول) من عام 2020، لحض الناخبين الأميركيين على التوجه إلى صناديق الاقتراع. وقال "أنا لست من المعجبين بها. وأود أن أقول شيئاً- ربما يكون قد تناهى إلى مسامعها- وهو أنني أتمنى كثيراً من الحظ لهاري، لأنه سيكون في حاجة إليه".

© The Independent

المزيد من دوليات