أكد الأمير ويليام، الخميس 11 مارس (آذار)، أن العائلة الملكية البريطانية "ليست عنصرية"، في خضمّ الجدل الدائر إثر كشف شقيقه هاري عن أحاديث دارت في الأسرة بشأن لون بشرة آرتشي، ابنه من زوجته الخلاسية ميغان ماركل.
وقال الأمير ويليام خلال زيارة إلى مدرسة لتلامذة متعدّدي الأعراق في منطقة محرومة في شرق لندن: "لسنا عائلة عنصرية بتاتاً".
وأشار دوق كامبريدج، الابن الأكبر لوريث العرش البريطاني الأمير تشارلز، إلى أنه لم يتحدث بعد مع شقيقه هاري منذ المقابلة النارية التي أجراها وزوجته ميغان مع الإعلامية الأميركية أوبرا وينفري، وعُرضت في الولايات المتحدة الأحد. وقال، "كلا، لم أتحدث معه بعد لكني سأفعل ذلك".
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وقد أصدرت الملكة إليزابيث الثانية، الثلاثاء، بياناً بنبرة تصالحية تجاه حفيدها هاري وزوجته بعد المقابلة المثيرة للجدل، أعربت فيه عن "حزنها" للمصاعب التي واجهها الزوجان، لكنها حرصت أيضاً على التأكيد أن "بعض الذكريات قد تختلف".
وتعهّد قصر باكينغهام النظر في المعلومات التي كشف عنها هاري وميغان بشأن حديث جهة لم يسمّياها في العائلة الملكية عن لون بشرة آرتشي خلال فترة الحمل به.
ولم يعلّق الأمير تشارلز بعد على الجدل، لكنه ظهر الثلاثاء خلال جولة في كنيسة نيجيرية في لندن، يقود المسؤولون عنها حملةً لتشجيع مزيد من السود على تلقّي اللقاح ضد فيروس كورونا.
وكان هاري قد قال في المقابلة إن والده وشقيقه خذلاه وإنهما "عالقان" داخل المنظومة الملكية البريطانية.