Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

مساندة ميغان كانت خيار الأمير هاري الوحيد لتجنب تكرار ما حدث مع والدته

صديق الأمير، دين ستوت، يقول لشبكة "سكاي نيوز" إن هاري رأى التاريخ يعيد نفسه، ولم يرد السير في جنازة أخرى، لذلك كان عليه التصرف

قال أحد أصدقاء الأمير هاري، إن الخيار الوحيد الذي كان لديه هو مساندة ميغان ماركل، بعد التجربة التي عاشتها والدته أميرة ويلز الراحلة ديانا.

وذكر دين ستوت لشبكة "سكاي نيوز": "تحدث هاري في المقابلة التي أجرتها معهما [أوبرا وينفري] عن أوجه التشابه بين والدته وميغان...  لقد رأى التاريخ يعيد نفسه، إنه لا يريد السير في جنازة أخرى، لذلك كان عليه التصرف".

في عام 1997، عندما كان هاري في الثانية عشرة من عمره، سار إلى جانب شقيقه الأمير ويليام، ووالده الأمير تشارلز، وجده الأمير فيليب، وعمه إيرل سبنسر، خلف نعش والدته في شوارع لندن قبل جنازتها.

ومعروف أن ديانا عانت خلال زواجها من تشارلز مشاكل في الصحة العقلية واضطراباً في الأكل، ووجدت صعوبة في الحصول على المساعدة من داخل القصر الملكي.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

قال السيد ستوت إن سماع بعض المقاطع في المقابلة كان مؤلماً، ومنها الجزء الذي تحدثت فيه ميغان عن تجربتها مع المنافسة في القصر ومع الصحافة الشعبية ومعاناتها مع الصحة العقلية.

وقال إنه من بين الأمور التي يمكن استنتاجها من المقابلة هي أن هناك فرقاً كبيراً بين العائلة المالكة ومؤسسة النظام الملكي.

وأوضح السيد ستوت "يحترم ميغان وهاري العائلة المالكة للغاية ويشيدان بالملكة وأفراد الأسرة الآخرين"، لكن موقفهما كان مختلفاً تماماً عندما يتعلق الأمر بالمؤسسة التي فشلت ميغان في الحصول على المساعدة من خلالها عندما طلبتها.

في مقابلة مختلفة مع قناة الرابعة البريطانية "تشانل 4 نيوز"، سأل المذيع جون سنو السيد ستوت عما إذا كان يعتقد أن دوق ودوقة ساسكس يريدان الإبقاء على العلاقة مع العائلة المالكة على الإطلاق.

ويعتقد السيد ستوت أنهما يريدان ذلك، وهذا واضح في قول الزوجين إنهما يتمتعان بعلاقة وثيقة مع الملكة، وإنهما يتواصلان معها حالياً أكثر من أي وقت مضى.

وتحدث هاري أيضاً عن رغبته في التصالح مع أخيه ووالده اللذين يصفهما بالـ"عالقين" بسبب مكانتهما في المؤسسة الملكية.

من المقرر أن يعود الدوق إلى لندن لتدشين تمثال لأمه في حديقة "كينسينغتون غاردنز" في الأول من يوليو (تموز)، الذي من المفترض أن يكون عيد ميلادها الستين. وقال السيد ستوت إنه يعتقد أن هذا الحدث سيلعب دوراً في عملية المصالحة.

وأكد هاري خلال اللقاء الإشاعات الدائرة حول خلاف كبير مع شقيقه، قائلاً إنهما يمنحان بعضهما البعض فرصة للتفكير.

وفي حديثه عن والده، قال إنه لم يكن يرد على اتصالاته في فترة معينة، لكنهما عادا إلى التحدث مرة أخرى.

© The Independent

المزيد من منوعات