Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

خطة "طيران الإمارات" الابتكارية لملء المقاعد الفارغة

صف من ثلاثة مقاعد في رحلة العودة من المملكة المتحدة إلى دبي متاحة لمن يحب مقابل بدل إضافي

بدلاً من السماح للركاب بالانتشار على متن الطائرات بحثاً عن الراحة، تبيع "طيران الإمارات" ما يصل إلى ثلاثة مقاعد مجاورة (عن طيران الإمارات) 

نجحت واحدة من أكبر شركات الطيران على مستوى العالم في التوصل إلى وسيلة لـ"تحقيق دخل" من العدد الكبير للمقاعد الفارغة في كثير من رحلاتها، وذلك ببيعها "مساحة إضافية" (للركاب الراغبين) عند تسجيل الدخول للطائرة.

وخلال الأشهر الستة الأولى من عام 2020، لم تملأ شركة الطيران سوى 38.6 في المئة من مقاعدها مقارنة بنسبة 81.1 في المئة قبل انتشار الجائحة.

وعلى متن طائرة "إيرباص إيه 380" المكونة من طبقتين، تمثل النسبة 378 مقعداً فارغاً في كل طائرة، مقارنة بنحو 116 مقعداً فقط قبل أزمة كوفيد.

وعلى الرغم من أن عامل الحمولة الحالي غير معروف، تشير التقارير الشفهية إلى أن العديد من الرحلات الجوية بين القارات، فارغة للغاية.

وأفاد عضو في طاقم يعمل في طائرة تابعة لشركة طيران بريطانية، كانت متجهة من مطار هيثرو في لندن إلى بوسطن (الأميركية)، عن 16 شخصاً فقط كانوا على متن رحلة الذهاب، ومجرد 12 شخصاً في رحلة العودة.

وبدلاً من السماح للركاب بالانتشار على متن الطائرات بحثاً عن مزيد من الراحة، تبيع "طيران الإمارات" الآن ما يصل إلى ثلاثة مقاعد مجاورة– لكن لا يمكن حجزها مسبقاً.

ووفق شركة الطيران، "لن تُعرَض المقاعد الفارغة للشراء إلا من مكتب تسجيل الدخول (داخل المطار) قبل مغادرة الرحلة".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وتتراوح الأسعار بين 39 جنيهاً إسترلينياً (حوالي 55 دولاراً أميركيا) إلى 117 جنيهاً إسترلينياً (حوالي 164 دولاراً أميركيا) لكل مقعد فارغ، على الرغم من أن بعض الضرائب الإضافية قد تترتب على ذلك.

ويقول متحدث عن الشركة "قدمت طيران الإمارات منتج المقاعد الجديد هذا، استناداً إلى ملاحظات العملاء، وهو يلبي احتياجات مجموعة من العملاء الذين يسعون إلى مزيد من الخصوصية والمساحة".

وتفيد شركة الطيران أنها ستكون جذابة في نظر أولئك الذين يريدون "الضمان الإضافي لمزيد من المساحة أثناء السفر في أوقات الجائحة".

والآن تنقل "طيران الإمارات" مسافرين من المملكة المتحدة إلى مركزها في دبي، لكن من غير المسموح لها نقلهم في الاتجاه المعاكس. فالإمارات العربية المتحدة على "القائمة الحمراء"، ما من شأنه أن يرغم المسافرين إلى المملكة المتحدة على السفر عبر طرق غير مباشرة.

وإذا افترضنا أن هذا الوضع سيظل قائماً إلى حدود يوليو (تموز)، وأن الرحلات الجوية إلى بريطانيا ستخص المسافرين القادمين من لندن، بموجب السياسة الجديدة، فستزيد رحلة العودة التي تبلغ 388 جنيهاً إسترلينيا بنحو 156 جنيهاً مع وجود مقعد فارغ مجاور لها– أو 312 جنيهاً في مقابل صف من ثلاثة مقاعد، أي ما مجموعه 700 جنيه إسترليني.

© The Independent

المزيد من اقتصاد