Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

الجيش العراقي يطارد خلايا "داعش" ويودي بـ 5 منهم شمال بغداد

داهم منزلاً كانوا يتحصنون فيه في أحد بساتين بلدة الطارمية وقُتل جنديان في العملية

جندي عراقي خلال العملية العسكرية في الطارمية ضدّ عناصر في "داعش" (أ ف ب)

داهمت قوات الأمن العراقية منزلاً تحصنت فيه عناصر من تنظيم "داعش" في أحد بساتين بلدة الطارمية الواقعة شمال بغداد، ما أسفر عن مقتل خمسة متطرفين على الأقل واثنين من قوات الأمن، وفق ما أعلن الجيش العراقي في بيان، السبت 20 فبراير (شباط).

وأوضح الجيش أن اشتباكات أعقبت عملية الدعم، أدت إلى مقتل خمسة من عناصر التنظيم، بينما سقط عنصران من قوات الحشد العشائري الموالية للحكومة.

التخطيط لعمليات إرهابية

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

 قال قائد عمليات بغداد، اللواء أحمد سالم، للصحافيين بالقرب من موقع الحادث، "بعد ورود معلومات استخباراتية، أن تنظيم داعش كان يعقد اجتماعاً هناك للتخطيط، تحركت قوة إلى المضافة"، موضحاً أن "الاجتماع كان للتخطيط لتنفيذ عمليات إرهابية وانتحارية في بغداد".

وبعد تمشيط المنطقة، وصل رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي إليها.

المتحدث باسم القائد العام للقوات المسلحة، اللواء يحيى رسول، قال بدوره لوكالة الأنباء العراقية إنه "من بين القتلى تم التعرف على جثة من يسمى بالمسؤول الإداري والعسكري لعصابات داعش شمال بغداد، ومن يسمى بالمسؤول الإعلامي لداعش الإرهابي في قضاء الفلوجة".

مطاردة الخلايا النائمة

وتأتي العملية الجديدة بعد نحو شهر واحد من مقتل أكثر من 30 شخصاً في هجوم انتحاري مزدوج في ساحة الطيران المزدحمة، كان الأعنف في بغداد منذ ثلاث سنوات.

وكانت مصادر أمنية أعلنت أن قطاع الشمال للتنظيم كان المخطط للعملية الانتحارية التي استهدفت ساحة الطيران. وبعد أيام قليلة، قُتل ما يقرب من 10 عناصر من الحشد الشعبي العراقي في كمين نصبه تنظيم "داعش" شمال العاصمة.

ومنذ ذلك الحين، كثفت قوات الأمن جهودها لمطاردة الخلايا النائمة للتنظيم في جميع أنحاء البلاد. وفي يناير (كانون الثاني)، أعلن الكاظمي أن الجيش قتل أبو ياسر العيساوي، الذي صُنف على أنه أكبر شخصية في "داعش".

وفي أوائل فبراير، قتلت قوات الأمن زعيماً آخر من التنظيم، كان المشرف على نقل الانتحاريين إلى بغداد.

المزيد من العالم العربي