ذكر التلفزيون الرسمي اليوم الأحد أن الزعيم الإيراني الأعلى آية الله علي خامنئي عين البريغادير جنرال حسين سلامي قائدا جديدا للحرس الثوري، وذلك بعد أيام من تصنيف الولايات المتحدة تلك القوة العسكرية منظمة إرهابية.
ولم يذكر التلفزيون سببا للتغيير عندما أعلن تعيين سلامي في المنصب.
وقال التلفزيون "الزعيم الأعلى عين سلامي رئيسا جديدا للحرس الثوري وسيحل محل محمد علي جعفري". وكان جعفري يتولى المنصب منذ سبتمبر (أيلول) 2007.
وصنف الرئيس دونالد ترامب الحرس الثوري منظمة إرهابية في الثامن من أبريل (نيسان)، في خطوة لم يسبق لها مثيل أثارت تنديد إيران ومخاوف من هجمات انتقامية على القوات الأميركية.
ودخل التصنيف حيز التنفيذ في 15 أبريل.
والحرس الثوري مسؤول عن برامج إيران النووية والمتعلقة بالصواريخ الباليستية. وحذرت طهران من أن لديها صواريخ يصل مداها إلى ألفي كيلومتر، مما يضع إسرائيل والقواعد العسكرية الأميركية بالمنطقة في مرمى نيرانها.
وذكر التلفزيون الإيراني أن سلامي، المولود عام 1960، قال في يناير (كانون الثاني) إن استراتيجية الجمهورية الإسلامية هي محو "الكيان الصهيوني (إسرائيل) من على الخريطة السياسية.
ونقلت وسائل إعلام إيرانية عنه قوله "نعلن إنه إذا أقدمت إسرائيل على أي إجراء لشن حرب ضدنا فسيقود ذلك قطعا إلى إبادتها".
وتعتبر إسرائيل برامج إيران النووية والخاصة بالصواريخ الباليستية تهديدا لوجودها. وتؤكد طهران أن نشاطها النووي للأغراض السلمية فحسب.
وساندت إسرائيل، التي ترفض إيران الاعتراف بها، تحرك ترامب في مايو (أيار) للانسحاب من الاتفاق الدولي المبرم عام 2015 بشأن برنامج إيران النووي ورحبت بمعاودة واشنطن فرض عقوبات على طهران
