Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

منظمة الصحة تدعو إلى تقاسم تكنولوجيات إنتاج لقاحات كورونا

أكسفورد تؤكد فعالية "أسترازينيكا" ضد السلالات الجديدة والصين تجيز طعما ثانيا وماكرون وميركل يدافعان عن استراتيجية التطعيم الأوروبية

دعت منظمة الصحة العالمية، الجمعة، المختبرات إلى تقاسم تكنولوجياتها لزيادة وتيرة إنتاج اللقاحات ضدّ فيروس كورونا، في حين قالت جامعة أكسفورد البريطانية إن لقاحها الذي طوّرته مع شركة "أسترازينيكا" يتمتع "بالفعالية نفسها" ضدّ النسخ المتحورة للفيروس التي ظهرت في جنوب بريطانيا ورصدت أيضاً في عشرات الدول.

وطالب مدير عام منظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، بـ"تطوير ضخم لقدرات إنتاج" اللقاحات لعدم ضرب التقدّم المحرز في مكافحة الجائحة. وذكر على سبيل المثال مجموعة "سانوفي" الفرنسية لصناعة الأدوية، التي تأخّرت في تطوير لقاحها لكنها اقترحت إنتاج لقاح منافستها "فايزر- بايونتيك" المرخّص له والذي أثبت فعالية عالية اعتباراً من هذا الصيف. وقال، "ندعو شركات أخرى لأن تحذو حذوها".

والرهانات المالية ضخمة في هذا الإطار. فقد اعتبرت "فايزر" أن رقم أعمال لقاحها سيبلغ في 2021 مبلغ 15 مليار دولار.

وفي ونهاية يناير (كانون الثاني)، أعلن المختبر السويسري "نوفارتيس" أنه يضع في التصرّف إمكانات لتوضيب لقاح "فايزر- بايونتيك" في عقاقير بالشكل المناسب.

وقال تيدروس، "يمكن للشركات المنتجة القيام بأكثر من ذلك: لقد حصلت على مبالغ عامة ضخمة ونشجّعها جميعاً على تقاسم البيانات والتكنولوجيات للمساعدة على توزيع منصف للقاحات في العالم".

فعالية لقاح "أسترازينيكا"

في غضون ذلك، ذكرت جامعة أكسفورد البريطانية في بيان أن تحاليل التجارب السريرية التي أجريت بين الأول من أكتوبر (تشرين الأول) و14 يناير في بريطانيا أظهرت "حماية مماثلة من الالتهابات المصحوبة بعوارض على الرغم من وجود كمية أقل من الأجسام المضادة".

وقال الأستاذ أندرو بولارد المسؤول عن اختبارات لقاح أكسفورد في بيان، إن "اللقاح لا يحمي من الفيروس الأصلي فحسب، بل أيضاً من النسخة المتحورة التي تسببت في عودة انتشار الوباء اعتباراً من نهاية 2020 في بريطانيا".

ولم تقدم أكسفورد أي بيانات عن النسخ المتحورة الأخرى كالجنوب أفريقية والبرازيلية التي تثير قلقاً. وفي الأيام الماضية أعربت السلطات الصحية البريطانية عن القلق من تحور جديد للنسخة البريطانية التي لها قواسم مشتركة مع النسخة الجنوب أفريقية.

ولقاحا "أكسفورد-أسترازينيكا" و"فايزر-بيونتيك" هما الأكثر استخداماً حالياً في بريطانيا التي تخضع لتدابير عزل صارمة بعد زيادة كبيرة في عدد الحالات نسبت إلى النسخة الأشد عدوى. وتلقى نحو 10.5 ملايين شخص في بريطانيا جرعة أولى من أحد اللقاحين.

ووافقت دول عديدة في الاتحاد الأوروبي على لقاح "أسترازينيكا"، لكن بعض الدول فضلت أن توصي به فقط لمن هم دون الـ 65 من العمر، لعدم توافر بيانات كافية في حال استخدم على المسنين.

الصين تجيز لقاحا ثانيا

وفي موضوع اللقاحات، منحت السلطات المسؤولة عن قطاع الأدوية في الصين الضوء الأخضر "بشروط" لاستخدام ثاني لقاح ضد كوفيد-19 تم تطويره في البلاد ويدعى "كورونا فاك" الذي طوّرته "سينوفاك"، وفق ما أعلنت شركة الصناعات الدوائية السبت.

وكان اللقاح استُخدم حتى قبل الإعلان لتطعيم فئات رئيسية تعد أكثر عرضة للإصابة بفيروس كورونا، لكن إقراره السبت يسمح باستخدامه للعامة.

ويساهم الإقرار المشروط في إدخال عقارات طارئة إلى السوق عندما تكون الاختبارات السريرية لم تف بالمعايير المعتادة لكنها تدل على أن العلاجات ستكون ناجعة.

وأفاد بيان "سينوفاك" أن الموافقة على استخدام اللقاح تأتي بعد عدة اختبارات محلية وفي الخارج للقاح في بلدان بينها البرازيل وتركيا، على الرغم من أنه "لا تزال هناك حاجة للتأكد بدرجة إضافية من نتائج فعاليته وسلامته".

ويأتي إقرار لقاح "سينوفاك" بعد أسابيع من حصول شركة "سينوفارم" الصينية لصناعة الأدوية الضوء الأخضر المشروط أيضا لطرح لقاحها في السوق.

وأفادت "سينوفاك" أن الاختبارات في البرازيل أظهرت أن اللقاح فعّال بنسبة مقدارها نحو 50 في المئة في منع الإصابة وبنسبة 80 في المئة في منع تطور الإصابات إلى مستويات تستدعي التدخل الطبي.

"نقطة الانهيار"

في الولايات المتحدة، شّدد الرئيس جو بايدن على الصعوبات التي يواجهها عدد كبير من الأميركيين بسبب الجائحة.

وقال بايدن من البيت الأبيض، "أشاهد الكثير من المعاناة في هذا البلد. فقد كثيرون وظائفهم وكثيرون جياع أو وصلوا إلى نقطة الانهيار". وأضاف، "ينتظر الأميركيون مساعدة من حكومتهم (...) سأتصرف وبسرعة".

وعرضت حكومته خطة مساعدات بقيمة 1900 مليار دولار لنهوض الاقتصاد الأميركي الذي لم يتعافَ بعد مع سوق عمل بطيء على الرغم من التراجع الطفيف في نسبة البطالة في يناير.

ماكرون وميركل يدافعان عن استراتيجية اللقاحات الأوروبية

أوروبياً، دافع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، الجمعة، عن استراتيجية اللقاحات الأوروبية المثيرة للجدل.

وإثر اجتماع عبر الفيديو لمجلس الدفاع الفرنسي الألماني، دافع المسؤولان خلال مؤتمر صحافي مشترك عن المفوضية الأوروبية التي تتعرض للانتقاد لنقص جرعات اللقاحات المضادة لفيروس كورونا.

وقال ماكرون "أؤيد تماماً المقاربة الأوروبية التي اتبعناها". وأضاف "ماذا كنا سنقول لو كانت فرنسا وألمانيا اليوم في منافسة على اللقاحات؟"، وشدد "لن نخرج من هذا الوباء إلا كأوروبيين".

من جهتها قالت ميركل، إن قرار طلب اللقاحات بشكل مشترك كان ولا يزال "صائباً" وإن كانت "القدرات الإنتاجية ليست كبيرة كما كنا نتصور".

وأقر الرئيس الفرنسي بأن الأوروبيين "لم يتوقعوا" مثل "هذا النجاح السريع للقاحات" المضادة لكورونا "التي يُنتَج جزء مهم منها في الولايات المتحدة"، لكنه أكد أنه "يمكننا تسريع الأمور" وستكون حملة التلقيح "أفضل بكثير" في أبريل (نيسان).

وأشاد ماكرون بالتزام رئيسة المفوضية أورسولا فون دير لايين التي تفاوضت حول العقود مع مصنّعي اللقاحات نيابة عن الدول الأعضاء الـ 27 وأمّنت أكثر من 2.2 مليار جرعة لـ 450 مليون أوروبي. وقال، إن "الصحة ليست في العادة اختصاصاً جماعياً، بالتالي وضعنا في الأثناء سياسة لم تكن موجودة".

وسجلت فرنسا 20586 حالة إصابة مؤكدة جديدة بكوفيد-19، السبت، انخفاضاً من 22139 في اليوم السابق. وتعالج المستشفيات حالياً 27369 مريضاً بكوفيد-19، نزولاً بواقع 245 حالة عن اليوم السابق، وهو انخفاض لليوم الرابع على التوالي داخل المستشفيات. وأظهرت البيانات أن عدد مرضى كوفيد-19 في وحدات الرعاية الفائقة تراجع أيضاً إلى 3225، أي أقل بعشرين حالة عن اليوم السابق. وسجلت وزارة الصحة 191 وفاة جديدة بالفيروس، ما يرفع حصيلة الوفيات في المستشفيات ودور رعاية المسنين الفرنسية إلى 78794.

وفي ألمانيا، دقّ مدير معهد روبرت كوخ للصحة العامة أيضاً ناقوس الخطر. وأعلن لوثار فيلر، "لم يتعب الفيروس بعد على العكس أصبح أقوى" مع النسخ المتحورة البريطانية والجنوب أفريقية، مبدداً آمال رفع القيود سريعاً لمواجهة فيروس أصبح "أكثر خطورة".

فون دير لايين ترفض الانتقادات

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

مرّةً جديدةً، رفضت فون دير لايين السبت، في مقالة بصحيفة "فرانكفورتر اليغميني زيتونغ" الألمانية، الانتقادات التي وُجّهت إلى الاتحاد الأوروبي بأنه تأخّر في إبرام اتفاقات الطلبات المسبقة على اللقاحات، مؤكّدةً أن الصعوبات في التزوّد باللقاحات بأوروبا مرتبطة بواقع أن هناك "نقصاً عالمياً في المكوّنات المهمة التي تدخل في عملية تصنيع اللقاحات"ز

ورأت أن هذه المشكلة "مؤلمة" بسبب توقعات عالية من جانب الأوروبيين، مشيرةً إلى أن "لو كنا جميعاً مدركين آنذاك للمخاطر التي ينطوي عليها إطلاق مثل هذا الإنتاج الضخم، لكنّا قد خففنا التوقّعات بالتطعيم السريع".

وكرّرت فون دير لايين أيضاً في هذه المقالة أن الاتحاد الأوروبي سيواجه بالطبع مشاكل جديدة بسبب ظهور نسخ متحوّرة من الفيروس. وقالت، "نحن قلقون بشأن هذه النسخ المتحوّرة"، على الرغم من أن "لحسن الحظ" كل المؤشرات تدلّ حتى الآن على أن "لقاحاتنا هي أيضاً فعّالة ضد هذه النسخ المتحوّرة".

وحذّرت من أنه "علينا الاستعداد اعتباراً من اليوم لسيناريو أنه لن يعد من الممكن تدمير الفيروس بشكل كاف باللقاحات الحالية". وختمت فون دير لايين بالقول إن المفوضية تعمل إذاً "من دون تأخير" مع "الصناعة والعلم" من أجل "تطوير وترخيص وإنتاج لقاحات ضد نسخ (متحوّرة) قد تظهر في المستقبل".

صربيا الأولى بالاتحاد الأوروبي

وباتت صربيا التي تلقّت مساعدة الصين، في المراتب الأولى على صعيد التلقيح في الاتحاد الأوروبي.

وفي هذا البلد الصغير في البلقان الذي يعدّ 7 ملايين نسمة، تلقى أكثر من 450 ألف شخص جرعةً واحدة من اللقاح في أسبوعين، أي ثاني أعلى معدل تطعيم في الدول الأوروبية بعد بريطانيا، وفقاً لمجلة "أور وورلد اند داتا" العلمية.

وعلى الموقع الحكومي المخصّص، يُطلب من الأفراد ملء استمارة لمعرفة تفضيلاتهم. وتبرز أسماء لقاحات "فايرز" و"سبوتنيك في" الروسي و"سينوفارم" الصيني.

متاحف فرنسا تطالب بإعادة فتحها ولو جزئياً

تصعّد المتاحف في فرنسا انتقاداتها لفرض تدابير الإغلاق عليها، إذ ترى أنها لا تستحقها، وقد توالى تقديم العرائض والاقتراحات الملموسة إلى وزير الثقافة لإعادة فتحها بسرعة، على الأقل جزئياً.

وتقدّم نحو 100 من مديري المراكز الفنية ورؤسائها هذا الأسبوع بالتماس تولّت نقله إيما لافين من قصر طوكيو في باريس، وجاء فيه، "دعونا نفتح أبوابنا جزئياً، لمدة ساعة أو يوم أو أسبوع أو شهر، حتى لو اضطررنا إلى إغلاقها مرةً أخرى في حال حدوث حجر عام جديد!".

ورفعت لافين الجمعة مع رئيس صندوق "آر نوفا" للصناعات الثقافية فريديريك جوسيه والصحافية فلورانس إلى وزيرة الثقافة الفرنسية روزلين باشلو 10 مقترحات يمكن تحقيقها بسهولة.

ولا تزال أبواب المتاحف مغلقة منذ نهاية أكتوبر (تشرين الأول)، ككل المواقع الثقافية في فرنسا. ولم تتحقق الآمال بإعادة فتحها في منتصف ديسمبر ثم في نهاية يناير. ولا يزال بعض المعارض الباهظة الكلفة قائماً من دون زوار، في حين صرف النظر عن استمرار بعضها قبل أن يتمكن أحد من رؤيتها.

وحرصت المتاحف في مطالباتها على تأكيد إدراكها مخاطر تفشي فيروس كورونا، وأكّد الملتمسون أنهم جاهزون لتطبيق إجراءات صحية مشددة واستقبال عدد محدود من الزوار. كذلك أبدوا الاستعداد لفتح جزء فحسب من قاعاتهم، في أوقات معينة محدودة.

واستند مقدمو الالتماس في مطلبهم على أن ثمة حاجة ماسّة لتمكين الفرنسيين وخصوصاً الشباب بينهم، من الاطلاع مجدداً على الأعمال الجميلة، كوسيلة لمقاومة الاكتئاب والحفاظ على صحتهم النفسية، وبالتالي جعل هذه المرحلة الصعبة "شتاء ثقافياً وتعليمياً".

 

أبوظبي تعيد بعض القيود

أعادت العاصمة الإماراتية أبوظبي بعض القيود على الطاقة الاستيعابية لأماكن العمل والأنشطة الترفيهية وأغلقت دور السينما للحدّ من ارتفاع الإصابات بفيروس كورونا.

تأتي هذه الإجراءات في أعقاب مجموعة قيود فرضتها إمارة دبي المجاورة، وهي مركز إقليمي للسياحة والأعمال استقبل زواراً أجانب في ذروة موسم الشتاء خلال الأسابيع القليلة الماضية.

وقال المكتب الإعلامي في أبوظبي، السبت، إن 30 في المئة فقط من الموظفين سيُسمح لهم بالذهاب إلى أماكن العمل في حكومة أبوظبي والهيئات شبه الحكومية، كما يجب على جميع الموظفين إجراء فحص "بي سي آر" للكشف عن الإصابة بكورونا أسبوعياً ما لم يتم تطعيمهم.

وعلى العاملين الذين يمكنهم أداء وظائفهم عن بعد أو الذين تزيد أعمارهم عن 60 عاماً أو من يعانون مشكلات صحية، العمل من المنزل.

وذكرت صحيفة "ذا ناشيونال" المحلية، نقلاً عن إشعار صدر للشركات في أبوظبي، أن الطاقة الاستيعابية في مراكز التسوّق وصالات الألعاب الرياضية والمطاعم تقلّصت.

يأتي هذا في وقت زادت الإصابات اليومية في الإمارات لثلاثة أمثالها في حوالى ستة أسابيع، لتصل إلى مستوى قياسي بلغ 3977 حالة في الثالث من فبراير. ولا تُصدر السلطات تفصيلاً للإصابات في كل إمارة.

وعلاوةً على وضع الكمامات الإلزامي في الأماكن العامة والتباعد الاجتماعي، فرضت دبي قيوداً إضافية على الطاقة الاستيعابية للمطاعم والتجمّعات الاجتماعية والفنادق ومراكز التسوّق وحظرت الأحداث الترفيهية الحية. كما أعادت فرض إجراء يُلزم جميع الركاب الآتين جواً بالخضوع لفحص يثبت عدم إصابتهم بالفيروس.

وأبقت أبوظبي على شرط وضعته في يونيو (حزيران) ويُلزم كل من يدخلها آتياً من دبي بإجراء فحص أو تقديم ما يثبت تلقي التطعيم. وأطلقت الإمارات واحدة من أسرع حملات التطعيم في العالم.

وفي سياق متّصل، ذكرت سفارة الإمارات في الدنمارك، في تغريدة على "تويتر" السبت، أن الدنمارك سترفع الحظر المفروض على الرحلات الجوية الآتية الإمارات اعتباراً من الأحد.

وكانت الدنمارك قالت قبل أسبوعين إنها ستعلق مؤقتاً الرحلات الجوية الآتية من الإمارات لمدة خمسة أيام، إثر مخاوف بشأن فحوص لفيروس كورونا أجريت في دبي قبل المغادرة. ويتعيّن على المسافرين للدنمارك من الإمارات تقديم شهادات بخلوهم من الفيروس لا يتعدى تاريخ إصدارها 24 ساعة قبل موعد ركوب الطائرة.

وقالت السفارة إن السلطات الدنماركية ستُخضع الوافدين من الإمارات لفحص آخر عند الوصول فضلاً عن فترة عزل لمدة 10 أيام، مشيرةً إلى أن هذه القواعد ستطبّق حتى 28 فبراير.

روحاني يعلن بدء التلقيح قبل 10 فبراير

أعلن الرئيس الإيراني حسن روحاني، السبت، أن التطعيم ضد فيروس كورونا في بلاده سيبدأ قبل العاشر من غعفبراير، وذلك بعد يومين من وصول أولى جرعات لقاح "سبوتنيك في" الروسي.

وقال روحاني في كلمة متلفزة على هامش الاجتماع الأسبوعي للهيئة الوطنية لمكافحة كوفيد-19، "لحسن الحظ وصلت الدفعة الأولى من اللقاحات إلى البلاد، وستبدأ عمليات التطعيم هذا الأسبوع"، معتبراً أن ذلك "سبب جدي للاحتفال". وأضاف أن التلقيح سيبدأ "قبل 22 بهمن (وفق التقويم الفارسي، 10 فبراير وفق الميلادي)، بناءً على الأولويات التي حدّدتها وزارة الصحة".

وتعدّ إيران أكثر الدول تأثراً بكوفيد-19 في الشرق الأوسط، وأعلنت رسمياً تسجيل أكثر من 58300 ألف وفاة من أصل أكثر من مليون و450 ألف إصابة.

وأكد روحاني أن الأولوية في منح اللقاحات ستكون للعاملين في مجال الرعاية الصحية. وأوضح، "عندما يحصل العاملون في المجال الصحي على اللقاح، يمكن تثبيت أول شعور بالثقة"، على أن يبدأ بعد ذلك "تطعيم المسنين وأولئك الذين يعانون من مشاكل صحية سابقة".

وأعرب الرئيس الإيراني عن أمله في أن يتم الانتهاء من تلقيح هذه الفئات الثلاث بحلول بداية العام الإيراني الجديد، أي في (2 مارس (آذار) المقبل.

وإضافة إلى لقاح "سبوتنيك في"، من المتوقّع أن تتلقى إيران هذا الشهر، 4.2 ملايين جرعة من لقاح شركة "أسترازينيكا" البريطانية- السويدية من خلال آلية "كوفاكس" التي وضعتها منظمة الصحة العالمية، وفق ما أفاد وزير الصحة سعيد نمكي.

كما بدأت إيران في ديسمبر التجارب السريرية على أحد اللقاحات التي يتم تطويرها محلياً.

تراجع عدد الإصابات في إسرائيل

قالت الحكومة الإسرائيلية، الجمعة، إن الإغلاق الشامل المفروض منذ أكثر من شهر في كافة أنحاء البلاد لاحتواء فيروس كورنا سيرفع تدريجاً اعتباراً من الأحد، بعد انخفاض طفيف في عدد الإصابات.

لكن الرحلات الجوية الدولية ستبقى متوقفة حتى إشعار آخر. وتم تمديد الإغلاق المحكم أربع مرات في إسرائيل التي تقوم بحملة تطعيم واسعة النطاق ضد فيروس كورونا منذ ديسمبر (كانون الأول)، إذ تلقى أكثر من 3.3 مليون شخص جرعة اللقاح الأولى.

وعلى الرغم من القيود المفروضة الا أن شهر يناير كان الأكثر فتكاً، إذ توفي أكثر من 1000 شخص جراء الفيروس، وبحسب آخر تقرير لوزارة الصحة، فقد سجلت إسرائيل التي يبلغ عدد سكانها تسعة ملايين نسمة أكثر من 675 ألف حالة إصابة بالفيروس توفي منهم 5019 منذ بدء تفشي الوباء.

وتسجل إسرائيل حالياً ما معدله نحو 6500 حالة جديدة يومياً مقارنة بنحو 7000 حالة الأسبوع الماضي، وفقاً للأرقام الرسمية.

وقال بيان مشترك لمكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزارة الصحة باللغة العربية "سيستمر الإغلاق حتى صباح يوم الأحد" وسيتم ابتداء من 7 فبراير (شباط) تخفيف الإغلاق تدريجاً. وناشد نتنياهو السكان التوجه لتلقي اللقاح "إذ تثبت التطعيمات فعاليتها"وربط ذلك "بفتح الاقتصاد تدريجاً، وبصورة حذرة ومسؤولة".

وبحسب القرار سيتم إلغاء القيود التي فرضت على الحركة والتنقل فقط حتى مسافة 1000 متر عن المنزل. وسيتم فتح المحميات الطبيعية والحدائق الوطنية والمواقع التراثية والأثرية في الهواء الطلق.

كما ستفتح أماكن العمل التي لا تستقبل الجمهور، والمرافق التي تقدم الخدمة الفردية والسماح بالاستلام الذاتي للوجبات من المطاعم. وسيسمح مرة أخرى ببعض خدمات مصففي الشعر وصالونات التجميل. كما ستبقى الرحلات الجوية الدولية التي عُلقت منذ 24 يناير متوقفة.

وسيظل مطار بن غوريون الدولي في تل أبيب مغلقاً في الوقت الحالي حتى 20 فبراير. وسيجتمع مجلس الوزراء الأحد لاتخاذ قرار بشأن استمرار إجراءات تخفيف الإغلاق.

الصين تسجل 12 إصابة جديدة

قالت اللجنة الوطنية للصحة في الصين اليوم السبت، إن البر الرئيس سجل 12 إصابة جديدة بكوفيد -19 في الخامس من فبراير نزولاً من 20 إصابة في اليوم السابق فيما يمثل أدنى زيادة يومية في الإصابات منذ 17 ديسمبر.

وأضافت اللجنة في بيان أن أربعاً من الحالات الجديدة نُقلت محلياً، وكان هذا أدنى عدد من الإصابات المنقولة محلياً منذ 22 ديسمبر.

وبلغ عدد الحالات الجديدة التي لا تظهر عليها أعراض، والتي لا تصنفها الصين على أنها حالات مؤكدة، عشر حالات انخفاضاً من 28 في اليوم السابق.

ويبلغ الآن العدد الإجمالي لحالات الإصابة المؤكدة بكوفيد-19 في البر الرئيس 89681 حالة، بينما ما زال عدد الوفيات من دون تغيير عند 4636.

وفيات البرازيل تتجاوز 230 ألف حالة

أعلنت وزارة الصحة في البرازيل تسجيل 1239 حالة وفاة و50872 إصابة بكوفيد-19 الجمعة. وسجلت البرازيل حتى الآن تسعة ملايين و447165 إصابة مؤكدة بفيروس كورونا و230034 وفاة.

وهذا رابع يوم على التوالي تسجل فيه البرازيل أكثر من 1200 حالة وفاة بسبب فيروس كورونا.

لبنان يعلن عن تخفيف تدريجي للقيود

أعلن لبنان الجمعة عن تخفيف تدريجي للقيود المفروضة لاحتواء فيروس كورونا، بعد ثلاثة أسابيع على الإجراءات الصارمة التي فُرضت لوقف الزيادة في الإصابات وتخفيف العبء على المستشفيات المكتظة.

وسجلت البلاد التي يزيد عدد سكانها على ستة ملايين شخص، رسمياً 315,340 إصابة بفيروس كورونا، بما في ذلك 3495 وفاة. كما سُجلت حصيلة يومية قياسية بلغت 98 وفاة يوم الجمعة.

ويشمل الإغلاق الكامل المعمول به منذ 14 يناير حظر تجول على مدار الساعة، مع السماح بشراء البقالة فقط عن طريق خدمات التوصيل. ويُسمح فقط باستثناءات محدودة، مثل الذهاب إلى المستشفى أو تصريف الأموال، على أن يحمل الأفراد التصاريح اللازمة.

وقال وزير الداخلية في حكومة تصريف الأعمال محمد فهمي خلال مؤتمر صحافي الجمعة، إن "القطاعات كلها ستفتح تدريجاً على 4 مراحل". وأشار إلى أن "المرحلة الأولى تبدأ في 8 فبراير وتستمر لمدة أسبوعين"، لافتاً إلى أن شرط الحصول على إذن بمغادرة المنازل سيظل سارياً.

من جهته، قال وزير الصحة في حكومة تصريف الأعمال حمد حسن خلال المؤتمر الصحافي، إن "معايير تقييم الواقع الوبائي للأسف لا تزال مقلقة، بخاصة في ظل تسجيل تصاعدي لعدد الوفيات"، مشدداً على أن "عنوان المرحلة هو تخفيف الإقفال تدريجاً".

وزادت السلطات عدد الأسرة في المستشفيات لمرضى كوفيد-19، لكن المرافق الطبية ممتلئة تقريباً.

وتبلغ معدلات إشغال وحدات العناية المركزة 90 في المئة تقريباً في كل أنحاء البلاد و100 في المئة في بيروت، وفقاً للأرقام التي نشرتها منظمة الصحة العالمية الجمعة.

ويتوقع لبنان تسلم أول مليوني جرعة من لقاح "فايزر-بيونتيك" منتصف فبراير، على أن تُعطى الأولوية في التلقيح للعاملين في المجال الطبي والأشخاص الذين تزيد أعمارهم على 75 عاماً.

مصر تسجل 540 إصابة جديدة

أعلنت وزارة الصحة المصرية تسجيل 540 إصابة جديدة بفيروس كورونا و48 حالة وفاة وذلك مقابل 532 إصابة و52 وفاة يوم الخميس.

وقال خالد مجاهد المتحدث باسم الوزارة في بيان، إن "إجمالي العدد الذي سُجل في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى الجمعة، هو 168597 حالة من ضمنهم 131632 حالة تم شفاؤها، و 9560 حالة وفاة".

كوريا الجنوبية تخفف القيود خارج العاصمة

خففت كوريا الجنوبية اليوم السبت الحظر المفروض على الأنشطة التجارية خارج العاصمة سول وسمحت لها باستمرار فتح أبوابها ساعة أخرى وسط رد فعل شعبي عنيف بشأن القيود المشددة لاحتواء كوفيد -19.

وبعد استخدام الاختبارات الصارمة والتعقب لتخفيف عدة موجات سابقة من فيروس كورونا دون اللجوء لعمليات إغلاق صارمة، فرضت السلطات على نحو متزايد قواعد تباعد اجتماعي صارمة أثناء محاربة الموجة الأخيرة من الجائحة.

وقال رئيس الوزراء تشونج سي كيون اليوم السبت إن أصحاب الأعمال الصغيرة والأشخاص الذين يعملون لحسابهم الخاص وصلوا إلى أقصى ما يمكنهم تحمله في ظل هذه القيود.

وأضاف تشونج أنه لذلك سيكون بوسع المتاجر الموجودة خارج العاصمة أن تظل مفتوحة حتى الساعة 10 مساء.

لكنه قال إن "قيود الإغلاق في الساعة 9 مساء ما زالت كما هي في منطقة العاصمة سول حيث تتركز أكثر من 70 في المئة من إجمالي الإصابات ولا تزال تواجه خطر انتقال الفيروس".

وشكا مئات من أصحاب المطاعم والمقاهي في جميع أنحاء البلاد من تأثير الحظر المفروض على أنشطتهم. وسجلت الوكالة الكورية لمكافحة الأمراض والوقاية منها 393 إصابة جديدة بكوفيد -19 يوم الجمعة. وبذلك يرتفع إجمالي الإصابات التي تم الإبلاغ عنها في كوريا الجنوبية إلى 80524 إضافة إلى 1464 حالة وفاة.

اقرأ المزيد

المزيد من صحة