Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

الصين تعتمد "المسحة الشرجية" للكشف عن كورونا

الاختبار مخصص للحالات العالية الخطورة وفاعليته مثار جدل بين المتخصصين

لا يتفق جميع العلماء على نجاعة المسحة الشرجية (أ ف ب)

بدأت الصين استخدام "المسحة الشرجية" للكشف عن فيروس كورونا، وذلك لـ"دقة وسرعة نتائجها"، في محاولة لاحتواء الإصابات المتزايدة قبل احتفالات رأس السنة الصينية.

الحالات العالية الخطورة

وأفادت قناة "CCTV" الحكومية بأن هذا النوع من الاختبار "مخصص للحالات عالية الخطورة"، لكن بعض التقارير أشارت إلى إجرائه لبعض الأفراد بـ"شكل مفاجئ".

ومن ضمن الذين خضعوا للمسحة الشرجية مسافرون وصلوا إلى العاصمة بكين، ومقيمون في مراكز الحجر الصحي، ومجموعة مكونة من ألف تلميذ ومعلم، يعتقد أنهم تعرضوا للفيروس، وفقاً لمسؤولين محليين.

ويأتي اعتماد طريقة الفحص الجديدة بالتزامن مع اقتراب عطلة رأس الصينية في 12 فبراير (شباط)، التي تشهد أكبر هجرة سنوية للبشر في العالم، حيث يقدر عدد الرحلات داخل البلاد في موسم العطلة بأكثر من ثلاثة مليارات رحلة، بحسب "بي بي سي".

أكثر دقة

أما في شأن كيفية إجراء الاختبار، فأوضح المركز الصيني لمكافحة الأمراض والوقاية منها أنه ينبغي إدخال سلك بلاستيكي مزود بقطنة في فتحة الشرج لمسافة ثلاثة إلى خمسة سنتيمترات داخل المستقيم.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وقال لي تونغ تشنغ، نائب مدير قسم أمراض الجهاز التنفسي والأمراض المعدية في مستشفى بكين يو أن، في مقابلة مع وسائل الإعلام الحكومية، إن اختبارات المسحة الشرجية "قد تكون أكثر دقة" من اختبارات الأنف أو الحلق.

وأضاف لي، أن الدراسات أظهرت أن الفيروس "يعيش فترة أطول في فتحة الشرج أو البراز مقارنة بالجهاز التنفسي"، وأن الاختبار الشرجي يمكن أن "يكون أفضل" في تحديد المرض في الحالات الخفيفة، أو التي لا تظهر عليها أعراض.

تدابير صارمة

لكن، لا يتفق جميع العلماء على نجاعة المسحة الشرجية، إذ نقلت صحيفة "غلوبال تايمز" عن متخصص الأمراض بجامعة ووهان يانغ زانكيو، قوله إن مسحات الأنف والحنجرة هي "أكثر الاختبارات فاعلية للكشف عن كورونا".

وأوضح "على الرغم من اكتشاف حالات إيجابية للفيروس في براز المرضى، فإنه ليس هناك دليل على أن الفيروس انتقل عبر الجهاز الهضمي".

ومنذ انتشار الجائحة، اتخذت الصين تدابير صارمة لوقف انتشار كورونا، بدءاً بإغلاق مدن أو مقاطعات بأكملها، وفرض الحجر الصحي على الوافدين الجدد فترات طويلة من الزمن.

ويبدو أن هذا النهج كان ناجحاً إلى حد كبير، إذ تمكنت الدولة الأكثر ازدحاماً بالسكان في العالم من تجنب ارتفاع في عدد الإصابات والضحايا كما هو الحال في دول أخرى.

اقرأ المزيد

المزيد من صحة