Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

الإجراءات الأوروبية لحظر دخول المسافرين تتوسع بسبب كورونا

وكالة الأدوية الأوروبية تعتمد "أسترازينيكا" لمن هم فوق 18 عاماً وبريطانيا تغلق حدودها أمام غير المقيمين الآتين من الإمارات

طغت مسألة فعالية اللقاحات المعتمدة حتى الآن للحد من انتشار وباء كورونا، على اهتمامات المختصين والسلطات الصحية المحلية والإقليمية والرأي العام.

وفي هذا الإطار، أكدت وكالة الأدوية التابعة للاتحاد الأوروبي الجمعة أن لا علاقة بين لقاح فايزر/ بايونتيك وحالات الوفاة التي سجّلت في أوساط أشخاص تلقوه وأنه لا يتسبب بآثار جانبية جديدة، وذلك بناء على أولى البيانات المرتبطة بإطلاقه.
وجاء إعلان الوكالة التي تتخذ من أمستردام مقرا بعدما أفادت تقارير أن العشرات، وخصوصا من المسنين توفوا في النروج وغيرها من الدول الأوروبية عقب تلقيهم أول جرعة من اللقاح.
وقالت الوكالة إنها اطلعت على الوفيات التي سجّلت بما فيها تلك التي أحصيت في أوساط عدد من المسنين و"خلصت إلى أن البيانات لا تظهر علاقة للأمر بتلقي "كوميرناتي" (لقاح فايزر) ولا تثير الحالات أي قلق بشأن السلامة".
وفي أول تحديث بشأن السلامة منذ بدأ الاتحاد الأوروبي حملة التطعيم في كانون الأول (ديسمبر)، أفادت الوكالة أن البيانات بالمجمل "متوافقة مع الملف التعريفي المعروف بشأن سلامة اللقاح ولم يتم تحديد أي آثار جانبية جديدة".
وأضافت أن التقارير بشأن حدوث حالات تحسس شديد في بعض الأحيان لا تتجاوز ما تم التوصل إليه حتى الآن بشأن "هذا الأثر الجانبي المعروف" أساسا.
وأقرّت الهيئة الأوروبية حتى الآن لقاحين هما فايزر/بايونتيك وموديرنا.
وسجّلت النروج على وجه الخصوص 33 وفاة في أوساط 20 ألف مقيم في دور رعاية المسنين كانوا تلقوا أول جرعة من لقاح فايزر/بايونتيك.
وازداد القلق مع صدور تقارير مشابهة من عدة دول بينها فرنسا والدنمارك وفنلندا وايسلندا والسويد.
ولم تشر أوسلو في وقت سابق هذا الشهر إلى وجود صلة مباشرة بين الوفيات واللقاح، لكنها أوصت الأطباء بأخذ الحالة الصحية بالمجمل للفئات الأكثر ضعفا في الاعتبار قبل التحصين.
وأفادت وكالة الأدوية الأوروبية أنه "نظرا للمخاوف الصادرة من النروج"، فإنها راجعت التقارير بشأن وفاة أشخاص من أي عمر كان بعد تلقيهم اللقاح.
وأضافت أنه "في العديد من الحالات المرتبطة بأشخاص تتجاوز أعمارهم 65 عاما، بدا تطور (عدة) أمراض يعانون منها أساسا التفسير المنطقي للوفاة".
وأشارت إلى أن الاختبارات السريرية للقاح فايزر شملت في الأساس أشخاصا من عمر 75 عاما فما فوق.
لكنها حضت الشركة على مواصلة "مراجعة جميع التقارير بشأن الأعراض الجانبية المشتبهة التي قد تنجم عنها الوفاة بشكل معمّق".

الوكالة تعتمد "أسترازينيكا"

اعتمدت وكالة الأدوية الأوروبية الجمعة لقاح "أسترازينيكا" لجميع الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 18 عاماً، قائلة إنها تعتقد أن اللقاح مناسب أيضاً لكبار السن.

وقالت وكالة الأدوية الأوروبية في بيان إنّها أوصت "بمنح ترخيص تسويق مشروط للقاح أسترازينيكا... للأشخاص الذين تزيد أعمارهم 18 عن عاماً".

وأفادت الوكالة الأوروبية بأنه "لا توجد بعد نتائج كافية من المشاركين" في التجارب الذين تفوق أعمارهم عن 55 عاماً من أجل احتساب مدى فاعلية اللقاح عند هذه الفئة، لكن "من المتوقع أن يوفر حماية" لأنه تم رصد استجابة مناعية.

وأوضحت الوكالة أنه مع "توفر معلومات موثوقة حول سلامة" اللقاح لمن تفوق أعمارهم عن 55 عاماً، "قدّر خبراء الوكالة الأوروبية للأدوية أنه يمكن إعطاء اللقاح للأشخاص المتقدمين في السن".

وأضافت أنه "ينتظر توفر معلومات إضافية من دراسات جارية، تضم نسبة أعلى من المشاركين المتقدمين في السن".

وكانت اللجنة الألمانية للتلقيح أوصت بعدم تطعيم من تتجاوز أعمارهم 65 سنة بلقاح "أسترازينيكا"، ما أثار خشية في خضم زيادة تفشي الوباء في أوروبا ورصد الولايات المتحدة أولى إصابات على أراضيها بنسخة الفيروس المتحورة الجنوب أفريقية.

وقالت اللجنة الألمانية للتلقيح، إنه نظراً إلى عدم وجود دليل على فعاليته لكبار السن، "يوصى حالياً باستعمال لقاح أسترازينيكا فقط للأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و64 سنة"، وأضافت اللجنة، "المعطيات المتوفرة حالياً غير كافية لتقييم فعالية اللقاح لمن تتجاوز سنهم 65 سنة".

وردت شركة "أسترازينيكا" على لسان المتحدث باسمها الذي أكد أن "أحدث التحاليل يؤكد فعالية اللقاح لدى مجموعة تتجاوز 65 سنة".

وفي الولايات المتحدة، الدولة الأكثر تضرراً من الفيروس في العالم، اكتشفت إصابتان بالنسخة المتحورة الجنوب أفريقية، في ولاية كارولينا الجنوبية.

وكان الاتحاد الأوروبي نشر الجمعة عقده مع شركة أسترازينيكا حول لقاحها ضد كوفيد-19، وذلك لتذكيرها بالتزاماتها بعد إعلانها الأسبوع الماضي حصول تأخير في عمليات الانتاج.
وأصرت المفوضية الأوروبية على نشر العقد الموقع في آب (أغسطس) والذي ينص على تسليم ما يصل إلى 400 مليون جرعة من اللقاح.
وقال متحدث باسم المفوضية خلال مؤتمر صحافي "نرحب بالتزام الشركة بتعزيز الشفافية (...) الشفافية والمساءلة أمران مهمان لتعزيز ثقة المواطنين الأوروبيين".
ونشرت المفوضية التقرير المكون من أربعين صفحة على الانترنت، لكنها أخفت عدة مقاطع منه اعتبرتها "سرية". وينص العقد على أن تبذل الشركة "قصارى جهدها" لزيادة قدراتها الانتاجية.
وجاء في الوثيقة "تلتزم أسترازينيكا ببذل كل الجهود المعقولة لبناء القدرة على إنتاج 300 مليون جرعة من اللقاح"، مع الإشارة إلى إمكانية أن يطلب الاتحاد الأوروبي 100 مليون جرعة إضافية.
وكانت الشركة قد أعلنت "تراجع مردود" أحد مواقع انتاجها في أوروبا لتبرير عجزها عن تسليم أكثر من "ربع" الجرعات المتفق عليها خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام.
لكن لم تقتنع المفوضية الأوروبية بذلك التبرير، وأمرت بتفتيش موقع الانتاج المعني في بلجيكا والذي تديره شركة متعاقدة مع أسترازينيكا.
وقالت المفوضية الأوروبية إن العقد ينص على أن الانتاج سيتم في أربعة مصانع، اثنان في الاتحاد الأوروبي واثنان في المملكة المتحدة، لكن لا تظهر هذه التفاصيل في النص المنشور الجمعة.
وفي حوار صحافي، أكد المدير العام لأسترازينيكا، الفرنسي باسكال سوريو، أن انتاج المصنعين في المملكة المتحدة مخصصان حصرا للندن وفق اتفاق موقع معها.
لكن بروكسل ترى أن انتاج المصنعين يجب أن "يساهم في جهود أسترازينيكا لتسليم جرعات اللقاح إلى الاتحاد الأوروبي"، وفق ما أفاد المتحدث باسم المفوضية الأوروبية الجمعة.

مزيد من الإصابات ومزيد من القيود

من جهة أخرى، أظهر إحصاء لـ"رويترز" أن ما يربو على 101.03 مليون شخص أصيبوا بفيروس كورونا المستجد على مستوى العالم، في حين وصل إجمالي عدد الوفيات إلى مليونين و178376.

وفي أوروبا، دعت منظمة الصحة العالمية إلى "عدم تخفيف مستوى اليقظة" بشأن القيود المفروضة أصلاً وسيتمّ تعزيزها في بعض الدول.

في الأثناء، التقى خبراء من منظمة الصحة العالمية مسؤولين صينيين، الجمعة، قبيل أولى الزيارات الميدانية التي يقوم بها الفريق في ووهان في إطار التحقيق بشأن مصدر فيروس كورونا المستجد.

ويبدأ العمل الميداني، بعد الظهر، بعد ما تأخر وسط المخاوف حيال إمكانية الوصول إلى المواقع ومدى قوة الأدلة بعد عام على ظهور الفيروس.

وسيزور الفريق مستشفيات وسيلتقي علماء وبعض العاملين في خدمة الطوارئ، إضافة إلى بعض المسنين الذين أصيبوا بالفيروس الذي لم يكن معروفاً حينها ليفتك لاحقاً بأكثر من مليوني شخص حول العالم ويشكل ضربة للاقتصاد العالمي.

وأفادت منظمة الصحة العالمية في تغريدة، في وقت متأخر الخميس، أن "الزيارات الأولى ستشمل معهد ووهان لعلم الفيروسات وسوق هوانان ومختبر ووهان"، وهي ثلاثة مواقع يعتقد أنها مرتبطة بالفيروس.

ويعتقد أن سوق هوانان الذي لا يزال مقفلاً كان الموقع الأول الذي تكتشف فيه مجموعة كبيرة من الإصابات بكورونا المستجد.

وأما معهد ووهان لعلم الفيروسات، فيضم منشأة لاختبار الفيروسات شدد الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب مراراً على نظرية أنها كانت مصدر الفيروس.

لكن لا يزال جدول أعمال الفريق المحدد غير واضح. وتعد التغريدات الصادرة عن منظمة الصحة العالمية والخبراء التابعين لها المصدر الأساسي للمعلومات.

وتعطل عمل الفريق الذي يواجه ضغوطاً سياسية كبيرة جراء رفض الصين السماح له بالقيام بالزيارة قبل منتصف يناير (كانون الثاني)، بينما طالبت واشنطن بتحقيق "فعال وواضح".

وحذرت الصين الولايات المتحدة، الخميس، من أي "تدخل سياسي" في التحقيق الذي تصر منظمة الصحة العالمية على أنه سيقتصر على كشف الكيفية التي وصل الفيروس من خلالها إلى البشر من الناحية العلمية.

وتعمل بكين جاهدة للفت الانتباه إلى كيفية استجابتها للفيروس وتعافيها من الأزمة بعيداً عن النقاش في شأن الجهة المسؤولة عن تفشي الفيروس.

وأعلن المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبرييسوس، في تغريدة، في وقت متأخر الخميس، أنه أجرى "حديثاً صريحاً" مع وزير الصحة الصيني ما شياوي.

وقال "طلبت بأن يحصل العلماء الدوليون على الدعم والقدرة على الوصول (إلى المعلومات) والبيانات التي يحتاجون إليها والفرصة للانخراط بشكل كامل مع نظرائهم الصينيين".

وأنهى خبراء المنظمة الأممية، الخميس، حجراً صحياً استمر أسبوعين.

وتقول لجنة الصحة الوطنية الصينية، إن الفيروس أودى بـ4636 شخصاً في أنحاء البلاد.

اللقاح فعال بنسبة 89 في المئة

في جديد التطورات حول اللقاحات، أعلنت شركة "نوفافاكس" الطبية الأميركية، في بيان الخميس، 28 يناير، أن لقاحها المضاد لـ"كوفيد-19" أظهر فعالية بنسبة 89.3 في المئة خلال المرحلة الثالثة من التجارب السريرية.

وقال المدير التنفيذي للشركة ستانلي إرك، "يمكن للقاح أن يلعب دوراً مهماً في حل أزمة الصحة العامة العالمية الحالية"، لكن النتائج أظهرت أنه أقل فعالية بكثير ضد نسخة "كوفيد-19" المتحورة التي رصدت للمرة الأولى في جنوب أفريقيا وتنتشر سريعاً حول العالم، وأشار البيان إلى أن الشركة ستباشر على الفور في تطوير لقاح جديد يستهدف هذه النسخة المتحورة.

وشملت التجارب السريرية التي أجريت في المملكة المتحدة 15 ألف شخص تراوحت أعمارهم بين 18 و84 سنة، 27 في المئة منهم فوق عمر الـ65.

فرنسا تغلق حدودها أمام الدول غير الأوروبية

أعلن رئيس الوزراء الفرنسي جان كاستيكس الجمعة إغلاق بلاده لحدودها بدءاً من الأحد أمام الرحلات الآتية من الدول غير الأعضاء في الاتحاد الأوروبي "ما لم يكن هناك مسوّغاً قاهراً".

وقال كاستيكس، في أعقاب انعقاد مجلس الدفاع في قصر الإليزيه، "سيتم حظر أي دخول إلى فرنسا وأي خروج من أراضينا باتجاه دولة خارج الاتحاد الأوروبي أو منها، ما لم يكن هناك مسوّغا قاهرا، وذلك اعتباراً من الساعة 00.00 الأحد".

حظر دخول المسافرين من الإمارات

وسط ذلك، حظرت بريطانيا رحلات الركاب المباشرة من الإمارات اعتباراً من الجمعة، لتغلق أنشط مسار جوي دولي في العالم من دبي إلى لندن.

وقالت بريطانيا إنها أضافت الإمارات وبوروندي ورواندا لقائمة الحظر المرتبطة بفيروس كورونا قلقاً من احتمال انتشار سلالة متحورة جديدة من الفيروس رُصدت للمرة الأولى في جنوب أفريقيا.

وكتب وزير النقل البريطاني جرانت شابس على تويتر "هذا يعني أن من كانوا في هذه البلدان أو مروا بها سيُمنعون من الدخول باستثناء البريطانيين والأيرلنديين وأصحاب الجنسيات الأخرى الذين يحملون حقوق إقامة، وعليهم عزل أنفسهم عشرة أيام في المنزل".

وقالت كل من شركة طيران الإمارات والاتحاد للطيران على موقعها الإلكتروني إنها ستعلق كل رحلات الركاب المتجهة لبريطانيا بدءا من الساعة 1300 بتوقيت جرينتش الجمعة مع بدء الحظر البريطاني.

ونصحت وزارة النقل البريطانية رعايا المملكة المتحدة الموجودين في الإمارات حالياً باستخدام مسارات رحلات طيران تجارية غير مباشرة إن كانوا يرغبون في العودة لبريطانيا.

وكان المسار من دبي إلى لندن المسار الجوي الأنشط في العالم في يناير، إذ شغل الركاب 190365 مقعداً مقرراً خلال الشهر، وفقا لبيانات "أو إي جي" لبيانات رحلات الطيران.

وعادة ما تنقل شركتا الإمارات والاتحاد أعداداً كبيرة من الركاب المتجهين من بريطانيا لوجهات مثل أستراليا عبر مراكزهما في المطارات، ما يعني أن إلغاء تلك الرحلات سيكون له آثار بعيدة.

وقالت الحكومة الأسترالية إنها ستضيف مزيداً من رحلات الطيران العارض من بريطانيا إن احتاج الأمر بعد قرار شركتي الإمارات والاتحاد إلغاء الرحلات.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

1506 وفيات

في المكسيك، سجلت وزارة الصحة 18670 إصابة مؤكدة و1506 وفيات، ليصل إجمالي الإصابات إلى مليون و825519 والوفيات إلى 155145.

ويرفع عدد الوفيات الأخير الرقم الإجمالي إلى مستوى يتجاوز ذلك المسجل في الهند، ومن ثم تجيء المكسيك في المركز الثالث من حيث أكبر عدد وفيات بفيروس كورونا في العالم.

حظر دخول وافدين من 5 دول

أما ألمانيا فستحظر اعتباراً من السبت الدخول عبر البر والبحر والجو لغالبية الأشخاص من خمس دول تشهد تفشياً واسعا لنسخ فيروس كورونا المتحورة.

ويستمر الإجراء مبدئياً حتى 17 فبراير (شباط)، ويشمل المملكة المتحدة وإيرلندا والبرازيل والبرتغال وجنوب أفريقيا ويهدف إلى "حماية سكان ألمانيا"، وفق وزارة الصحة.

وأظهرت بيانات معهد روبرت كوخ للأمراض المعدية، الجمعة، أن ألمانيا سجلت 14022 إصابة جديدة بفيروس كورونا، ليرتفع مجمل الإصابات إلى مليونين و192850 حالة.

وأظهرت بيانات المعهد أن عدد الوفيات ارتفع إلى 55752 بعد تسجيل 839 وفاة جديدة.

إصابات جديدة في روسيا

وسجلت روسيا، الجمعة، 19238 إصابة جديدة بفيروس كورونا خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، ليرتفع بذلك إجمالي الإصابات في البلاد إلى ثلاثة ملايين و813048 إصابة.

وسجلت السلطات أيضا 534 وفاة جديدة بسبب كوفيد-19 ليصل إجمالي الوفيات إلى 72185.

756 إصابة و17 وفاة في المغرب

إلى المغرب حيث أعلنت وزارة الصحة، الخميس، تسجيل 756 إصابة جديدة نزولاً من 890 الأربعاء، ما يرفع العدد الإجمالي للإصابات في المملكة إلى 469139 إصابة منذ ظهور أول حالة في البلاد في الثاني من مارس (آذار) الماضي.

كما سُجلت 17 وفاة نزولاً من 20 الأربعاء، ما يرفع أعداد الوفيات إلى 8224.

بدء حملة التلقيح في الجزائر السبت

وتبدأ الجزائر، السبت، حملة التلقيح المحلية ضد فيروس كورونا المستجد غداة وصول الدفعة الأولى من جرعات اللقاح الروسي "سبوتنيك- في"، وفق ما أعلن التلفزيون الحكومي، الخميس، ونقلت وكالة الأنباء الجزائرية عن وزير الاتصال المتحدث باسم الحكومة عمار بلحيمر أن "حملة التلقيح ستنطلق، السبت، رمزياً من البليدة، وستخص في البداية مستخدمي السلك الطبي والأشخاص المسنين وأصحاب الأمراض المزمنة على أن تتوسع في ما بعد لتمس بقية شرائح المجتمع".

وأكد بلحيمر أنه "ستصل تباعاً إلى الجزائر شحنات أخرى من لقاح كورونا من الصين والهند ودول أخرى".

521 إصابة و54 وفاة في مصر

وسجلت وزارة الصحة المصرية 521 إصابة جديدة و54 وفاة، وقال خالد مجاهد المتحدث باسم الوزارة في بيان، "إجمالي العدد الذي سُجل في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى الخميس هو 164282 حالة من ضمنها 128440 حالة شُفيت و9169 وفاة".

المزيد من صحة