Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

هل سيؤثر اعتراض الجمهوريين وتيد كروز على فوز بايدن فعلا؟

اجتماع الكونغرس في 6 يناير لن يكون شكليا هذه المرة لكنه قد لا يؤثر على النتيجة

الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن (غيتي)

لن يكون اجتماع الكونغرس الأميركي في 6 يناير (كانون الثاني) الحالي، للمصادقة على نتائج تصويت الهيئة الانتخابية شكلياً، كما جرت العادة في الانتخابات الرئاسية السابقة، إذ أعلن 11 عضواً جمهورياً من مجلس الشيوخ، بقيادة السيناتور تيد كروز عزمهم الاعتراض على النتائج خلاله.

وطالب هؤلاء الأعضاء، الذين انضموا إلى السيناتور الجمهوري جوش هاولي، أول المبادرين إلى الاعتراض، بإجراء تدقيق لمدة 10 أيام في نتائج الولايات المتأرجحة ينتهي قبل 20 يناير بفترة طويلة، و"يعزز ثقة الأميركيين بالعملية الانتخابية" و"شرعية الرئيس المقبل"، وإلا لن يوافقوا على اعتمادها قانونياً.

وعلى الرغم من جمع هذا الاعتراض نحو ربع الأعضاء الجمهوريين في مجلس الشيوخ، لكن يتوقع أن يبقى خطوة شكلية، لن تغير في النتائج التي أظهرت فوز المرشح الديمقراطي جو بايدن، لكنها ستظهر الشقاق داخل الحزب نفسه، الذي تميل قيادته في الكونغرس إلى تمرير الفترة الانتقالية من دون مشكلات، على العكس ما يسعى إليه دونالد ترمب، الذي يكرر تشكيكه في نزاهة العملية الانتخابية.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وقال هؤلاء الأعضاء، في بيان، إن الشكوك بحدوث تزوير في هذه الانتخابات لم تشهدها البلاد بهذا المستوى من قبل، من دون تقديم أي دليل على حدوث ذلك بالفعل، في حين أن الرئيس ترمب ادعى حصول عمليات تزوير حتى قبل خسارته الانتخابات.

ويستند الأعضاء الـ11 لمجلس الشيوخ إلى استطلاعات رأي بينت أن الجمهوريين يعتقدون أن الانتخابات كانت "مزورة".

وسبق لـ140 عضواً جمهورياً في مجلس النواب أن اقترحوا التصويت ضد التصديق على نتيجة الانتخابات وفوز المرشح الديمقراطي جو بايدن. ويتوقع أن يكشف الأسبوع المقبل عن انضمام مزيد من الأعضاء إلى الحملة.

ومن بين الموقعين على الاعتراض، إضافة إلى كروز، "رون جونسون من ولاية ويسكونسن، وجيمس لانكفورد من أوكلاهوما، وستيف داينز من مونتانا، وجون كينيدي من لويزيانا ومارشا بلاكبيرن من تينيسي ومايك براون من إنديانا"، إضافة إلى الأعضاء المنتخبين حديثاً "سينثيا لوميس من ولاية وايومنغ، وروجر مارشال من كانساس، وبيل هاجرتي من تينيسي، وتومي توبرفيل من ألاباما".

في المقابل، وصف مايكل جوين المتحدث باسم حملة بايدن الخطوة بأنها مسرحية غير مدعومة بأي دليل.

وقال جوين "هذه الحيلة لن تغير الواقع وهو أن الرئيس المنتخب جو بايدن سيؤدي اليمين في 20 يناير، وقد رفض النائب العام الذي عينه ترمب وعشرات المحاكم ومسؤولو الانتخابات من الحزبين هذه المزاعم التي ليس لها أساس".

وأوضح ديريك مولر، أستاذ القانون بجامعة أيوا، لوكالة "رويترز" أن السعي لإجراء مراجعة حيلة سياسية لن تؤثر على نتيجة الانتخابات.

وأوضح أنه على الرغم من الغموض في قانون 1887 المنظم لطريقة إقرار النواب للانتخابات، فإن معظم الخبراء يرون أن الكونغرس لا يملك الصلاحية القانونية للمطالبة بإجراء مراجعة للنتائج.

وأضاف أنه حتى في حال امتلاك النواب تلك الصلاحية، فإن صدور قرار المراجعة سيحتاج إلى موافقة الأغلبية في مجلسي النواب والشيوخ، مشيراً إلى أنه لا توجد أي فرصة تقريباً تدل على أن المقترح يحظى بدعم كاف.

اقرأ المزيد

المزيد من دوليات