Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

11 سيناتورا جمهوريا سيعترضون على نتيجة الانتخابات الأميركية

الكونغرس يبطل فيتو ترمب في شأن موازنة "الدفاع" و قاض يرفض دعوى جديدة لإلغاء فوز بايدن

أعلن 11 من أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين الأميركيين، من بينهم السناتور تيد كروز، أنهم سوف يعترضون على نتائج الانتخابات الرئاسية، خلال جلسة الكونغرس للبت بالنتيجة التي سيحيلها إليه المجمع الانتخابي يوم 6 يناير (كانون الثاني) الجاري.

وقال السناتور كروز وعشرة أعضاء آخرين في المجلس، في بيان، إنهم يعتزمون التصويت لرفض نتائج الانتخابات في الولايات المتأرجحة، وإنهم سيدعون إلى تشكيل لجنة للتدقيق في نتائجها خلال عشرة أيام.

وأوضح مكتب كروز أنه لم يتضح حتى الآن أي ولايات ستخضع للتدقيق المقترح، في حين لم يرد فريق بايدن الانتقالي على طلب للتعليق. 

ويمثل مسعى كروز تحدياً لقادة جمهوريين في مجلس الشيوخ قالوا إن دور المجلس في التصديق على نتائج الانتخابات هو إلى حد كبير من قبيل المراسم. ويتطلع هؤلاء إلى تجنب نقاش مطول حول النتائج في الكونغرس.

إبطال "فيتو" ترمب

وكان الكونغرس الأميركي، قد وجه، الجمعة، الأول من يناير (كانون الثاني)، صفعةً غير مسبوقة لدونالد ترمب، عبر التصويت بغالبية كبيرة لصالح إبطال الفيتو الذي استخدمه الرئيس المنتهية ولايته ضد إقرار موازنة الدفاع.

وأقر مجلس الشيوخ الذي يهيمن عليه الجمهوريون، بأغلبية 81 صوتاً مقابل 13، موازنة وزارة الدفاع البالغة 740 مليار دولار على الرغم من "اعتراضات الرئيس"، وذلك خلال جلسة طارئة الجمعة.

وكان مجلس النواب ذو الغالبية الديمقراطية قد قام بالخطوة نفسها، الاثنين، ما يعني إقرار النص نهائياً مع موافقة مجلس الشيوخ.

وانضم معظم النواب الجمهوريين إلى زملائهم الديمقراطيين في تحد لترمب قبيل انتهاء ولايته، بعدما تباهى طويلاً بأنه يحظى بدعمهم.

استخدام الفيتو 9 مرات

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وعلى مدى أربعة أعوام في البيت الأبيض، استخدم ترمب حقه في الفيتو تسع مرات ضد قوانين أقرها المجلسان، وهي المرة الأولى التي ينجح فيها الكونغرس بتأمين غالبية الثلثين الضرورية لتجاوز الفيتو.

ويأتي ذلك بعدما ازداد عدد النواب الجمهوريين الذين أقروا بهزيمة ترمب في انتخابات الثالث من نوفمبر (تشرين الثاني) الرئاسية، في حين يصر هو على رفض خسارته.

وكان ترمب قد ندد بداية الأسبوع بما اعتبره "قيادة جمهورية ضعيفة ومتعبة"، لكن زعيم الجمهوريين في مجلس الشيوخ، ميتش ماكونيل، مضى في المواجهة، داعياً أعضاء حزبه إلى التصويت على موازنة الدفاع لعام 2021. وقال الجمعة في مستهل المناقشات "المطلوب التأكيد، لأننا لا نزال في السباق في مواجهة منافسينا مثل روسيا والصين". وأضاف "إنها أيضاً مناسبة لتذكير جنودنا وعائلاتهم بأنهم يحظون بدعمنا".

اعتراضات ترمب

وبعد مفاوضات طويلة في شأنه، لحظ القانون خصوصاً زيادة بنسبة ثلاثة في المئة لرواتب الطواقم الدفاعية. وعلى جري العادة منذ أكثر من نصف قرن، أقر المشروع بداية ديسمبر (كانون الأول) بغالبيتين ساحقتين في مجلس النواب، حيث إن الغالبية ديمقراطية، وفي مجلس الشيوخ الذي يهيمن عليه الجمهوريون، لكن ترمب أعلن في 23 ديسمبر أنه سيلجأ إلى الفيتو، مثيراً الاستياء حتى داخل معسكره.

وإذ اعتبر أن المشروع يشكل "هديةً إلى الصين وروسيا"، أخذ عليه أيضاً أنه ينص على تغيير تسمية قواعد عسكرية تكرم جنرالات المعسكر الكونفيدرالي، الذي كان يدافع عن العبودية خلال الحرب الأهلية الأميركية، فضلاً عن أنه لا يشمل إلغاء قانون معروف باسم "المادة 230"، يوفر حمايةً قانونيةً لشبكات التواصل الاجتماعي التي يتهمها الرئيس بارتكاب تجاوزات.

انتكاسة جديدة
وفي انتكاسة جديدة لترمب، رفض قاض دعوى رفعها نائب في تكساس وجمهوريون آخرون ضد نائب الرئيس مايك بنس تسعى لإلغاء فوز الرئيس المنتخب جو بايدن بانتخابات الرئاسة.
ومن المقرر أن يرأس بنس جلسة مشتركة للكونجرس يوم الأربعاء لإقرار نتائج الإنتخابات رسميا.

اقرأ المزيد

المزيد من دوليات