Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

بن صالح رئيساً للجزائر لـ90 يوماً... وتظاهرات منددة

وفق المادة 102 من الدستور التي طالب قائد أركان الجيش بتنفيذها واعتبار منصب الرئيس شاغراً بسبب الحالة الصحية لبوتفليقة

بات رئيس مجلس الأمة الجزائري، عبد القادر بن صالح، رئيساً للدولة لمدة تسعين يوماً، بعد إعلان البرلمان بغرفتيه شغور منصب رئيس الجمهورية. في الأثناء، نظم آلاف الطلاب احتجاجا في وسط الجزائر العاصمة. وقوات الشرطة لمنع المتظاهرين من القيام بمسيرات في الشوارع، لكن الحشد بدا سلمياً إلى حد بعيد، وسط أجواء من "الترقب ومحاولة فهم موقف الجيش، وفق عدد من الناشطين.

واختتمت جلسة البرلمان، الثلثاء، التي خصصت لاقرار شغور منصب رئيس الجمهورية، أسبوعاً بعد استقالة عبد العزيز بوتفليقة، بإعلان بن صالح رئيساً وفقاً للفقرة الرابعة من المادة 102 من الدستور. ومن المفترض أن يقود بن صالح الدولة لمدة تسعين يوماً، إلى غاية إجراء انتخابات رئاسية، يرجح أن يستدعي لها الهيئة الناخبة قبل الجمعة.

وقد شهدت جلسة البرلمان مشادات كلامية قادها برلمانيون من أحزاب الموالاة، وطالب البرلماني سليمان سعداوي، عن جبهة التحرير الوطني، من بن صالح الاستقالة فوراً. وكان سعداوي قد حاول منع كلمة بن صالح.

وجاءت الخطوة لتعاكس الإرادة الشعبية المعبر عنها في مسيرات حاشدة الجمعة الماضية، إذ طالبت برحيل "الباءات الأربع"، أي عبد القادر بن صالح، الطيب بلعيز نور الدين بدوي ومعاذ بوشارب.

وكان رئيس أركان الجيش الجزائري الفريق أحمد قايد صالح، قد طالب بتطبيق المادة 102 من الدستور وإعلان شغور الرئاسة بسبب الوضع الصحي للرئيس عبد العزيز بوتفليقة. ويُتوقّع أن يعلن قايد صالح موقفاً، فيما عبّرت أصوات عدة في الحراك الشبابي عن رفض "تعيين" بن صالح رئيساً موقتاً.

وتعهد بوتفليقة، لدى تقديمه استقالته، بإجراء انتخابات خلال 90 يوماً في إطار تحول قال إنه سيكون بداية مرحلة جديدة.

وبموجب الدستور الجزائري، سيدير بن صالح البلاد لحين إجراء انتخابات جديدة.

وقال بن صالح أمام البرلمان إنه يتعين العمل على تمكين الشعب الجزائري من انتخاب رئيس في أقرب وقت ممكن.

المزيد من العالم العربي