Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

كورونا يجعل من "زووم" منصة أولى ويرفع أرباحه ثلاثة أضعاف

بعد الجائحة تم تصنيف مؤسسه بين أغنى 500 شخص حول العالم

تقدر ثروة الرئيس التنفيذي لتطبيق "زووم" بـ 6.9 مليار دولار منها حوالى ثلاثة مليارات حصدها بعد جائحة كورونا (رويترز)

"مصائب قوم عند قوم فوائد"، تنطبق هذه المقولة الشهيرة على تطبيق "زووم" المرئي، الذي حقق بفضل كورونا، مكاسب خيالية بملايين الدولارات، فالجائحة التي ضربت عصب الاقتصاد العالمي، كانت كالنسمة الحانية على برامج الاتصال المرئي والمسموع عبر الإنترنت.

قفزت اشتراكات التطبيق الشهير خلال فترة الإغلاق التام أو شبه التام عالمياً بسبب الفيروس، إلى أكثر من 200 مليون شخص، نظراً لتوجه كثير من الحكومات نحو العمل والتواصل والدراسة إلكترونياً، بعد أن كان إجمالي المستخدمين لا يتخطى عشرة ملايين قبل الجائحة.

التطبيق الذي يعد الأداة الرئيسة للتواصل بين ملايين المستخدمين، سجل ارتفاعاً في الأرباح يقدر بنحو 300 في المئة للربع الأخير من العام الحالي، فحقق السهم الواحد فيه أرباحاً بنحو 76 سنتاً، وعائدات بلغت 690 مليون دولار، ما أدى إلى انعكاس ذلك على القيمة السوقية للشركة لترتفع إلى 134 مليار دولار تقريباً.

قصة البداية

شق التطبيق طريقه على يد مؤسسه الصيني إريك يوان، الذي بدأ حلمه من وادي السليكون في أميركا؛ إذ بنى حياته العملية هناك كمبرمج في "ويبكس" المتخصصة في عقد المؤتمرات والاجتماعات عبر الاتصال المرئي، قبل أن يغادر لإنشاء منصته الخاصة في عام 2011، فأطلق عليها "ساسبي" لتوافق مواصفاته الحالمة آنذاك، بعد أن وظفت أكثر من 1700 شخص في عام 2018، مع تضاعف عائداتها التي وصلت إلى أكثر من 330 مليون دولار.

وطرحت الشركة للاكتتاب في أبريل (نيسان) 2019، ليقفز سهمها بمعدل 50 في المئة منذ اكتتابه العام، وتصل قيمتها في العام ذاته إلى 5.6 مليار دولار.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

ويحتل يوان المرتبة 273 ضمن قائمة أغنى 500 شخص حول العالم، بثروة بلغت 6.9 مليار دولار، منها حوالى ثلاثة مليارات حصدها بفضل "كوفيد-19".

وكان عام 2011 حافلاً بالانتقالات والانتصارات التكنولوجية، فمن جانبها أطلقت شركة "أبل" خدمة "فيس تايم" المخصصة للاتصال المرئي والمسموع عبر الإنترنت، بينما استثمرت شركة "مايكروسوفت" أكثر من 8 مليارات دولار لشراء "سكايب".

فقاعة أم دوامة؟

يرجح الكثيرون أن النمو في أرباح التطبيق يعود إلى الحاجة المؤقتة، متوقعين أن فقاعة "زووم" لن تستمر طويلاً، بل ستتلاشى بمجرد إنتاج اللقاح العالمي المرتقب، فإن إدارة التطبيق لا تزال تتمسك بالحلم الوردي، والنظرة التفاؤلية؛ إذ أكد يوان أن "زووم تم تصميمه لهذه اللحظة، وما بعدها"، مشيراً إلى أن العالم اتجه للتواصل الإلكتروني، ولن يتخلى عنه.

شبح الخصوصية يهدد قمة "زووم"

ما إن بدأ "زووم" بالاحتفال والتباهي بما حققه خلال الأشهر الماضية، حتى أثيرت حوله إشكالات من قبيل حفظ خصوصية المستخدمين، وهو الأمر الذي دعا المدير التنفيذي له إلى تأكيد أن تطبيقه آمن "لكن عليك التأكد من تفعيل كلمة السر، حتى لا يستطيع الآخرون التجسس على اجتماعاتك، ويجب عليك الحرص على تفعيل خاصية غرفة الاجتماعات".

ويعد يوان بالعمل مستقبلاً على مزيد من الخصائص الداعمة لراحة مستخدمي "زووم"، لجعله رائداً في "الخصوصية والأمان"، حسب قوله.

وكان "زووم" قد تعرّض خلال الفترة الماضية لعدد من الهجمات التي استهدفت عموده الفقري (خصوصية المستخدمين) بالدخول على غرف الاجتماعات وعرض محتويات مسيئة أو جمع معلوماتهم الشخصية.

المزيد من علوم