أعلنت السلطات الفرنسية، اليوم الثلاثاء، إلقاء القبض على أربعة أشخاص آخرين بشأن حادث طعن بسكين وقع الأسبوع الماضي بمدينة نيس الفرنسية، وفقاً لوكالة الأنباء الفرنسية وتلفزيون "بي إف إم".
وفي سياق متصل، قال متحدث باسم الشرطة الفرنسية إن السلطات ألقت القبض على رجل مسلح بسكين كبيرة كان يتجول في منطقة بير لاشيز بوسط باريس، اليوم الثلاثاء، وأضاف أن بعض المارة أبلغوا الشرطة التي طوقت المنطقة لفترة وجيزة واعتقلت الرجل في غرفة بأحد الفنادق.
وكان مهاجم قد قطع رأس امرأة وقتل شخصين آخرين في كنيسة بمدينة نيس يوم الخميس، في ثاني هجوم بسلاح أبيض تشهده فرنسا خلال أسبوعين، حيث تشتبه السلطات في أن التشدد الإسلامي هو الدافع وراء ذلك.
وأوقفت الشرطة الفرنسية ستة من المشتبه فيهم بالقضية ذاتها، إذ اعتقل رجلان يبلغان من العمر 25 و63، وفق ما قال مصدر قضائي الأحد. بحسب رويترز.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وألقي القبض على الرجلين، وفقاً للمصدر، في وقت متقدم بعد ظهر السبت الماضي في منزل شخص أوقف قبلهما بساعات قليلة. والأخير، تونسي يبلغ من العمر 29، يشتبه في أنه تواصل مع منفّذ الهجوم التونسي إبراهيم العيساوي.
ودخل العيساوي، البالغ من العمر 21، صباح الخميس إلى كنيسة في وسط نيس حيث ذبح امرأة في الستين من العمر وقندلفت الكنيسة البالغ 55 عاماً. وتوفيت امرأة برازيلية تبلغ الرابعة والأربعين بعد تعرضها لطعنات عدة، في مطعم قريب لجأت إليه. ولم يتمكّن المحققون من أخذ إفادته بسبب إصابته بجروح خطيرة برصاص الشرطة بعد تنفيذ الهجوم.
وأفاد مصدر مطّلع على التحقيقات بأن العيساوي قد يكون وصل إلى نيس، الثلاثاء الماضي، وبات ليلة واحدة على الأقل في أحد مباني المدينة، ورصدته كاميرات المراقبة "على مقربة من الكنيسة عشية" الاعتداء.
بعد الاعتداء في مدينة نيس، نقل عن مصدر في شرطة مدينة ليون، مساء السبت، أن كاهناً أرثوذكسياً أصيب بجروح بالغة بعد تعرضه لإطلاق نار مرتين، بينما فرّ المهاجم الذي كان يحمل بندقية صيد.
وأوقفت السلطات مشتبهاً فيه بالعملية، بحسب ما أفاد النائب العام الفرنسي نيكولا جاكيه، الذي أضاف في بيان إنه "ألقي القبض على الشخص الذي يمكن أن تتطابق مواصفاته مع تلك التي قدمها الشهود الأوائل"، ولم يكن المشتبه فيه يحمل سلاحاً عند اعتقاله.
