Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

ترمب: أوقفوا فرز الأصوات

خمس ولايات حاسمة ستحدّد سيد البيت الأبيض وصناديق البريد ترجّح كفة المرشح الديمقراطي على حساب الرئيس الجمهوري

بين صناديق الاقتراع وتحركات الشارع والتهديد باللجوء إلى المحاكم المحلية والمحكمة العليا، تحبس الولايات المتحدة أنفاسها ومعها العالم، ترقباً لتحديد هوية سيد البيت الأبيض للسنوات الأربع المقبلة.

الديمقراطي جو بايدن الساعي إلى حمل لقب الرئيس الـ46 للولايات المتحدة، يتقدم حتى الآن على الرئيس الجمهوري دونالد ترمب الطامح لولاية رئاسية ثانية، إذ انتزع منه ولاية ميشيغان وحصل على 253 صوتاً في الهيئة الناخبة، مقابل 214 لخصمه.

بعد صدور نتائج معظم الولايات، يخوض المرشحان نزالهما الأخير في خمس ولايات حاسمة: جورجيا وكارولاينا الشمالية وبنسيلفانيا، حيث يتقدم ترمب وإن بفوارق بسيطة، وفي نيفادا وأريزونا اللتين تميلان إلى بايدن حتى الآن.

غير أن صدور نتائج الولايات المتأرجحة قد لا يشكل نهاية السباق الرئاسي، وقد يجد المرشحان نفسيهما أمام مقصلة المحمكة الأميركية العليا، لا سيما بعد تشكيك ترمب في نزاهة العملية الانتخابية وتحدثه عن ظهور "أصوات مفاجئة" منحت التقدم لخصمه، ما دفع حملته إلى التقدم بدعاوى قضائية لوقف عد الأصوات في كل من بنسيلفانيا وميشيغان وجورجيا، فضلاً عن طلب إعادة فرز الأصوات بولاية ويسكونسن. وغرّد ترمب قائلاً، "أوقفوا فرز الأصوات".  

اتهامات الرئيس الأميركي أججت مشاعر الغضب لدى مناصريه، الذين خرجوا في احتجاجات في الولايات المتأرجحة، لا سيما في ميشيغان وبنسيلفانيا وأريزونا. وفي هذه الأخيرة، تجمع حشد من أنصار ترمب، بعضهم مسلح ببنادق ومسدسات، خارج إدارة انتخابات مقاطعة ماريكوبا في فينكس، مرددين هتافات "أوقفوا السرقة!" و"احسبوا صوتي!".

وسط احتدام المعركة وتضاؤل فرص فوز ترمب، خرج بايدن مساء الأربعاء في خطاب مقتضب من منزله في ويلمينغتون بولاية ديلاوير، اتّسم بنفس تصالحي شبيه بخطاب الفوز. وفيما عبر عن ثقته بالانتصار، أكد أنه عندما تُعرف النتيجة، يجب "وضع الخطابات العدوانية التي أطلقت خلال الحملة وراءنا"، مقدماً نفسه على أنه موحد لبلد منقسم بعمق. وفي خطوة تشير إلى نيته التخلي عن إرث ترمب المليء بالقرارات الأحادية، تعهد بايدن في تغريدة، و"منذ اليوم الأول لولايته"، بإعادة الولايات المتحدة إلى اتفاق باريس المناخي الذي انسحبت منه رسمياً الأربعاء.

 

 

إليكم تغطيتنا لتطوّرات الانتخابات الأميركية عندما حدثت. 

المزيد من دوليات