Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

أتنبوره وراشفورد وثونبيرغ... شخصيات يرغب الرأي العام في أن تقود بريطانيا

يرى سكان المملكة المتحدة أن هؤلاء يجسدون القيم التي يعجبون بها

الناشط البيئي والإعلامي الشهير ديفيد أتنبوره من أبرز الشخصيات التي يميل البريطانيون إليها بسبب القيم التي يجسدها (غيتي)

كشف استطلاع رأي جديد أن السير ديفيد أتنبوره هو الشخصية التي تمثل، أكثر من غيرها، القيم التي يرغب البريطانيون أن تنعكس في المجتمع.

فقد صوتت نسبة تمثل ثلاثة من كل أربعة مشاركين (74 في المئة) لعالم الطبيعيات والمذيع (الشهير) الذي جعلت منه وثائقياته المحبوبة عن الطبيعة، ثروة قومية.

وبين الاستطلاع الذي واكب "The Good Money Week" (أسبوع الاستثمار الأخلاقي) أن غريتا ثونبيرغ، الناشطة البيئية السويدية التي أطلقت حملة إضرابات مدرسية ضد تغير المناخ، حلت ثانية، إذ اعتبر 44 في المئة أن قيمها يجب أن تنال أولوية في وقت تعيد المملكة المتحدة بناء نفسها من أضرار الجائحة.

ويهدف أسبوع الاستثمار الأخلاقي إلى تعزيز الوعي بالتمويل في المشاريع التي تحترم القيم الأخلاقية، في ما يتعلق بالقطاع المصرفي والادخارات التقاعدية والاستثمارات.

وجاء ثالثاً ماركوس راشفورد، لاعب كرة القدم (الشهير) في نادي مانشستر يونايتد، الذي يقود حملات لمكافحة فقر الأطفال وانعدام الأمن الغذائي، إذ قال 39 في المئة من المشاركين إنهم يودون أن تنتشر قيمه أكثر في بريطانيا. وقد كرمت الملكة إليزابيث راشفورد أخيراً بوسام الإمبراطورية البريطانية "MBE"، تقديراً لخدماته للأطفال الضعفاء، حيث قاد حملة من أجل الاستمرار في تقديم الوجبات المدرسية المجانية خلال العطل الدراسية.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وللإشارة فإن مشروع اقتراح حزب العمال بتوفير الوجبات للأطفال خلال عطلة منتصف الفصل الدراسي الأسبوع المقبل، لم ينل قبول البرلمان البريطاني، خلال اقتراع الأربعاء الماضي، حيث صوت 322 ضد المشروع مقابل 261 لصالحه.

وفي حين يتخذ أسبوع الاستثمار الأخلاقي 2020 شعاراً له "سجل نظيف سجل أخضر"، سأل الاستفتاء الناس أيضاً عما إذا كانوا يأخذون في الاعتبار التداعيات البيئية لإنفاقهم واستثماراتهم.

فقال أكثر من واحد من اثنين (51 في المئة) من المستجيبين إنهم يعتقدون بأن الحكومة يجب أن تعطي الأولوية لخفض انبعاثات الكربون، حتى لو أدى ذلك إلى نمو اقتصاد أبطأ بعد تجاوز جائحة فيروس كورونا.

وكشف الاستطلاع أيضاً أن ثلاثة من 10 يميلون إلى الأخذ في الاعتبار الأثر البيئي للمنتجات التي يشترونها، أكثر مما فعلوه العام الماضي – لكن خمسة في المئة فقط يفعلون ذلك حين يستثمرون أموالهم. وكشف الاستطلاع أن أكثر من الثلث (37 في المئة) غير مستعدين مالياً لمواجهة أثر الجائحة التي تسببت ببطالة أكثر من 1.5 مليون شخص. وقال مستجيبون بالنسبة نفسها إنهم يتطلعون الآن إلى البدء "من جديد" في مجال (إدارة) شؤونهم المالية.

وقالت مديرة الحملات والتواصل في أسبوع الاستثمار الأخلاقي، شارلين كراني: "كانت هذه الجائحة بمثابة إنذار للعديد منا، بمعانٍ كثيرة، خصوصاً في ما يتعلق بشؤوننا المالية. "ولهذا السبب جاء عنوان الحملة "سجل نظيف سجل أخضر"، حيث يشجع الناس على النظر في الخيارات الخضراء عندما ينطلقون من جديد على صعيد استثماراتهم المالية".

وشجعت السيدة كراني الناس على استخدام "الإنذار" “wake up call” الذي أطلقته جائحة فيروس كورونا للاستثمار بشكل مستدام وأخلاقي.

© The Independent

المزيد من منوعات