Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

إيرلندا تعود إلى الإغلاق التام لاحتواء كورونا وإجراءات صارمة في أنحاء أوروبا

منظمة الصحة تنصح بـ"وضع المخالطين في الحجر" مع ارتفاع عدد الإصابات

أصبحت إيرلندا أول دولة في الاتحاد الأوروبي تعيد فرض الإغلاق التامّ لاحتواء انتشار فيروس كورونا، على أمل "الاحتفال بعيد الميلاد بشكل معقول"، فيما تدخل تدابير جديدة أيضاً حيّز التنفيذ في بلجيكا وسلوفينيا وإيطاليا.

"وضع المخالطين في الحجر"

ولمواجهة الارتفاع المقلق في عدد حالات فيروس كورونا في قسم كبير من أوروبا والولايات المتحدة، نصح مدير برنامج الطوارئ في منظمة الصحة العالمية مايكل راين السلطات الاثنين بـ"وضع المخالطين في الحجر".

وأعلن راين خلال المؤتمر الذي يعقده مرتين في الأسبوع في جنيف "إذا كان لدي أمنية سحرية لتحسين أمر يمكننا تحسينه فعلاً وتغيير الواقع فهي التأكد من وضع كل فرد خالط مصاباً بفيروس كورونا في الحجر للفترة اللازمة لوقف انتقال العدوى".

وقال "لا أعتقد أن هذا الأمر طبق أو أنه طبق بشكل منهجي. وهذا من الأسباب الرئيسية لارتفاع" عدد الإصابات. وعملية كشف المخالطين تتضمن ثغراً في دول أوروبية عدة وزادت حالات كوفيد-19 المثبتة في أوروبا بشكل كبير في الأسبوعين الماضيين ما أرغم السلطات على فرض سلسلة تدابير لوقف تفشي الوباء.

وأضاف راين "نصف أعضاء المنطقة الأوروبية في منظمة الصحة (التي تعد 48 عضواً) سجل زيادة عدد الإصابات بكوفيد-19 الأسبوع الماضي بـ 50 في المئة". واستغربت زميلته الطبيبة ماريا فان كيرخوف لـ "عدم استيعاب الناس مفهوم انتقال العدوى خلال التجمعات في حين أن ذلك من سمات فيروس كورونا".

وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس "أعلم أن الناس سئموا لكن هذا الفيروس أثبت أنه في حال لا نبقى متيقظين يمكنه أن يعود لينتشر بسرعة ويهدد المستشفيات والأنظمة الصحية".


البابا يضع كمامة

في سياق متصل، ظهر البابا فرنسيس لأول مرة وهو يضع كمامة خلال مناسبة عامة الثلاثاء وذلك أثناء حضوره مع زعماء دينيين آخرين قداساً من أجل أن يعم السلام أرجاء العالم.
ووضع البابا كمامة بيضاء خلال القداس الذي أُقيم في روما بكنيسة القديسة ماريا في أراشيلي. ولم يستخدم البابا في السابق الكمامة إلا وهو في السيارة التي تقله لإلقاء عظته الأسبوعية في الفاتيكان.
وتعرض رأس الكنيسة الكاثوليكية لبعض الانتقاد، خاصة على وسائل التواصل الاجتماعي، لعدم وضعه كمامة أثناء عظاته العامة.
وحضر البابا (83 سنة) الصلاة مع زعماء مسيحيين آخرين، من بينهم البطريرك برثلماوس الأول، الزعيم الروحي للطائفة المسيحية الأرثوذوكسية.
وفي الوقت نفسه في مناطق أخرى من روما، صلى اليهود في معبد المدينة، كما صلى زعماء دينيون مسلمون، وبوذيون وسيخ وهندوسيون أيضاً من أجل السلام.
وأقيمت هذه الفعالية الدينية مع ارتفاع مطرد في عدد مَن أثبتت الاختبارات إصابتهم بفيروس كورونا في إيطاليا خلال الأسابيع القليلة الماضية.
وأجريت للبابا عملية جراحية لاستئصال جزء من إحدى رئتيه خلال مرض أصابه وهو شاب في بلده الأرجنتين. ويتنفس أحياناً بصعوبة بعد صعوده درجات السلم.



إيرلندا تعود إلى الإغلاق

أما في إيرلندا، فأصدر رئيس الوزراء مايكل مارتن، الاثنين، قراراً "بملازمة المنزل" على مستوى البلاد لا يشمل المدارس. ويدخل التدبير، ومدته ستة أسابيع، حيّز التنفيذ منتصف ليل الأربعاء، وستغلق بموجبه كل شركات البيع بالتجزئة غير الأساسية، كما سيقتصر خلاله عمل الحانات والمطاعم على تقديم خدمة الاستلام والمغادرة.

وقال مارتن في خطاب وجّهه إلى الأمة عبر التلفزيون، "يُطلب من جميع السكان البقاء في المنزل". وأضاف أن المدارس ودور رعاية الأطفال ستبقى مفتوحةً "لأننا لن نسمح بأن يقع مستقبل أولادنا وشبابنا ضحية جديدة لهذا المرض". وتابع، "إذا نجحنا في الأسابيع الستة المقبلة، سنحظى بفرصة الاحتفال بعيد الميلاد بشكل معقول".

وحذّرت الحكومة، في بيان، من أن خرق القيود على التنقّل المفروضة ضمن نطاق خمسة كيلومترات سيعرّض مرتكبه لعقوبة. وسيتم تمديد حظر الزيارات المنزلية والاحتفالات في الأماكن المغلقة، علماً أن الأحداث الرياضية على مستوى المحترفين ستجرى من دون جمهور.

وسجّلت إيرلندا حتى الآن 1852 وفاة بكوفيد-19 وفق الأرقام الرسمية.

ويلز ولومبارديا

وفرضت مقاطعة ويلز البريطانية تدابير عزل لأسبوعين وطلبت من السكان البالغ عددهم ثلاثة ملايين البقاء في المنازل، إلا لأسباب محددة جداً مثل ممارسة الرياضة أو الذهاب إلى العمل، وحظرت التجمّعات داخل المنازل أو خارجها.

وتستعد منطقة لومبارديا بشمال إيطاليا لفرض حظر تجول ليلي، في أكثر التدابير المرتبطة بالفيروس صرامة منذ إلغاء الإغلاق العام في الربيع. ويطبّق منع التجول بين الساعة 11 مساءً والخامسة صباحاً اعتباراً من ليل الخميس، ويستمرّ حتى 13 نوفمبر (تشرين الثاني).

بلجيكا وسلوفينيا والنمسا  

في بلجيكا التي ارتفع فيها عدد حالات الاستشفاء الجديدة بنسبة 100 في المئة خلال أسبوع، أغلقت المطاعم والمقاهي والحانات أبوابها الاثنين، بموجب تدبير يُطبّق لمدة شهر ويترافق مع حظر تجول ليلي.

وفي سلوفينيا، سيُحظر على السكان البالغ عددهم مليوني نسمة الخروج بين الساعة الـ 9 مساءً والسادسة صباحاً، باستثناء السفر الضروري جداً، وفقاً لمرسوم حكومي صدر الاثنين. كما ستقتصر التجمّعات على ستة أشخاص مقابل 10 في السابق، وستُمنع جميع التنقلات بين مناطق البلاد الـ12.

كما عزّزت النمسا إجراءاتها ودعا المستشار المحافظ سيباستيان كورتز السكان إلى "بذل كل ما باستطاعتهم لتفادي الإغلاق الثاني". وستقتصر التجمعات على ستة أشخاص في الأماكن المغلقة و12 شخصاً في الأماكن المفتوحة، باستثناء مراسم الجنازة. فقد تم رصد غالبية الإصابات في الأسابيع الأخيرة في محيط العائلة والأصدقاء. وحدّدت الحكومة عدد الجمهور بألف في الأماكن المغلقة و1500 في الأماكن المفتوحة، مع الالتزام بتحديد المقاعد.

تراجع الإصابات في فرنسا وتزايد الوفيات

إلى فرنسا حيث أعلنت السلطات الصحية تسجيل 13243 حالة إصابة جديدة خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية، بانخفاض حاد عن الرقم القياسي المسجل يوم السبت والبالغ 32427 وعن المسجل يوم الأحد وهو 29837.

وعادة ما تكون الأرقام المسجلة أيام الاثنين منخفضة نظراً لانخفاض عدد الفحوص التي يتم إجراؤها أيام الأحد. واستقر المتوسط المتحرك لسبعة أيام من حالات الإصابة الجديدة يومياً فوق المستوى القياسي الذي بلغ 23 ألفاً للمرة الثانية على التوالي.

وارتفع عدد الأشخاص الذين توفوا بسبب مرض كوفيد-19 في فرنسا من 85 الأحد إلى 146 الاثنين ليصل الإجمالي إلى 33623. وبلغ العدد التراكمي لحالات الإصابة 910277 لتصبح الدولة الثامنة في العالم التي تسجل أكثر من 900 ألف حالة.

6868 إصابة جديدة

في ألمانيا، أظهرت بيانات معهد روبرت كوخ للأمراض المعدية ارتفاع عدد الإصابات الجديدة المؤكدة بواقع 6868 حالة إلى 373167 في المجمل، وكشفت البيانات تسجيل 47 حالة وفاة جديدة ما يرفع العدد الإجمالي إلى 9836.

ترمب يهاجم فاوتشي وفريقه

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

أميركياً، هاجم الرئيس الأميركي دونالد ترمب مرة جديدة بحدة الطبيب أنطوني فاوتشي الذي يحظى باحترام شديد في الولايات المتحدة والعضو في خلية الأزمة المتعلقة بوباء كوفيد-19 في البيت الأبيض.

وقال ترمب خلال اتصال هاتفي مع أعضاء فريق حملته الانتخابية، بحضور وسائل إعلام، "لقد سئم الناس (من الحديث) عن كوفيد-19". وأضاف بحسب شبكة بوليتيكو الأميركية "الناس يقولون: اتركونا وشأننا. لقد تعبوا. تعبوا من الإصغاء لفاوتشي وكل هؤلاء الأغبياء". وأدى الوباء إلى وفاة أكثر من 219 ألف شخص في الولايات المتحدة.

وقال ترمب ساخراً "إنه في هذا المنصب منذ 500 عام"، في إشارة إلى فاوتشي البالغ 79 سنة والمعروف عالمياً والذي يدير معهد الأمراض المعدية. وتابع "لو أصغينا إليه، لكان توفي نحو 700 ألف أو 800 ألف شخص"، معتبراً في الوقت نفسه أن إقالته ستكون لها نتائج عكسية مع اقتراب الانتخابات الرئاسية في 3 نوفمبر (تشرين الثاني).

الإصابات تتجاوز 200 ألف

في كندا، تجاوزت الإصابات حاجز الـ 200 ألف حالة منذ بدء الوباء في مارس (آذار) في وقت تتوقع البلاد أن تكون موجة الإصابات الثانية أشد من الأولى.

وأظهرت البيانات الحكومية تسجيل 3289 إصابة جديدة ليصل إجمالي الإصابات إلى 201437 بينما زاد عدد الوفيات 18 حالة ليصل الإجمالي إلى 9778.

19 إصابة جديدة

في الصين، قالت اللجنة الوطنية للصحة إن البر الرئيسي الصيني سجل 19 إصابة جديدة الاثنين صعوداً من 13 إصابة في اليوم السابق، وأضافت اللجنة في بيان أن جميع الحالات الجديدة جاءت من الخارج.

وبلغ العدد الإجمالي للإصابات المؤكدة حتى الآن 85704 حالات، بينما لا يزال عدد الوفيات من دون تغيير عند 4634.

أدنى مستوى

أظهرت بيانات وزارة الصحة في الهند أن البلاد سجّلت أدنى مستوى لإصابات كورونا في نحو ثلاثة أشهر، بينما واصلت الإصابات التراجع عن ذروة سبتمبر (أيلول).

وسجّلت الهند 46790 إصابة جديدة خلال الساعات الـ24 الماضية، ممّا رفع عدد الإصابات الإجمالي إلى نحو 7.6 مليون، وهو ثاني أعلى عدد إصابات في العالم بعد الولايات المتحدة. كما سُجّلت 587 وفاة جديدة، ليرتفع العدد الإجمالي إلى 115197.

وحذّر خبراء من أن الإصابات قد ترتفع في الهند مع اقتراب موسم احتفالات هندوسية وعطلات هذا الشهر وفي منتصف نوفمبر.

مستوى قياسي

سجّلت روسيا مستوى قياسياً من الإصابات اليومية بفيروس كورونا اليوم الثلاثاء، بلغ 16319 حالة منها 4999 إصابة في موسكو، ليصل إجمالي عدد الإصابات في البلاد إلى مليون و431635 حالة.

وسجّلت السلطات 269 وفاة في الساعات الـ24 الماضية، ليصل إجمالي الوفيات إلى 24635 حالة.

5039 إصابة في إيران

في إيران، سجّلت وزارة الصحة اليوم الثلاثاء، 5039 إصابة جديدة بفيروس كورونا في الـ24 ساعة الماضية، وهو أعلى معدل إصابات يومية على الإطلاق، ليرتفع إجمالي عدد الإصابات في البلاد إلى 539670 حالة.

وقالت سيما سادات لاري، المتحدثة باسم الوزارة للتلفزيون الرسمي، إن 322 مريضاً توفوا بمرض كوفيد-19 خلال الـ24 ساعة الماضية، ليصل إجمالي عدد الوفيات إلى 31034 حالة في إيران، أكثر دول الشرق الأوسط تضرراً من الجائحة.

إصابة مدير الأمن العام اللبناني

في لبنان، أعلنت المديرية العامة للأمن العام ثبوت إصابة مدير الأمن العام بالفيروس في الولايات المتحدة، ما اضطره لتأجيل عودته من رحلة إلى واشنطن وإلغاء اجتماعات كان مقرراً عقدها في العاصمة الفرنسية باريس.

وذكرت المديرية في تغريدة على تويتر أن المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم في حالة صحية جيدة. والتقى إبراهيم بمستشار الأمن القومي الأميركي روبرت أوبراين في البيت الأبيض الأسبوع الماضي لمناقشة قضية المواطنين الأميركيين المحتجزين في سوريا، بحسب ما أفادت صحيفة (وول ستريت جورنال).

أكثر من ألفي إصابة

تجاوز عدد الإصابات اليومية بفيروس كورونا في تركيا مستوى ألفي حالة أمس الاثنين، ليبلغ مستويات لم تشهدها البلاد منذ أوائل مايو (أيار) عندما كانت القيود مفروضةً على الشركات والأسر.

وأظهرت بيانات وزارة الصحة وجود 2026 إصابة جديدة بكوفيد-19 لأشخاص ظهرت عليهم الأعراض، وذلك مع استمرار الحكومة في إعلان حصيلة من تظهر عليهم الأعراض فقط.

وغيّرت الوزارة صياغة تقاريرها اليومية من "حالات" إلى "مرضى" في 29 يوليو (تموز). وقال وزير الصحة التركي فخر الدين قوجة إن العدد اليومي للإصابات لا يتضمّن سوى من تظهر عليهم أعراض.

وأظهرت البيانات أن إجمالي عدد مرضى كوفيد-19 في تركيا بلغ 349519 حتى الاثنين. كما أشارت إلى وفاة 75 شخصاً بالفيروس خلال الساعات الـ24 الماضية، وهي أيضاً أكبر حصيلة وفيات يومية منذ أوائل مايو، ليصل إجمالي الوفيات بالفيروس في البلاد إلى 9371.

وفرضت تركيا إجراءات عزل عام خلال العطلة الأسبوعية، وفرضت قيوداً على السفر بين المدن وأغلقت المطاعم والمقاهي في وقت سابق من هذا العام لإبطاء وتيرة انتشار الفيروس.

الإصابات في الأرجنتين تتجاوز المليون

في الأرجنتين، قالت وزارة الصحة إن البلاد أصبحت خامس دولة في العالم تتجاوز المليون إصابة بفيروس كورونا، ما يجعلها أصغر دولة تصل حتى الآن إلى هذا المستوى من الإصابات بعد تسارع الحالات في الأسابيع الأخيرة.

وأضافت الوزارة في بيان أن إجمالي عدد الإصابات المؤكدة وصل إلى مليون و2662. وقالت الوزارة إنها سجلت 12982 إصابة جديدة و451 وفاة خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية.

البرازيل تسجل 271 وفاة جديدة

وإلى البرازيل حيث أفادت وزارة الصحة بأنها سجلت 15383 حالة إصابة جديدة مؤكدة بالفيروس في الساعات الأربع والعشرين الماضية و271 وفاة ناجمة عن المرض.

وسجلت البلاد أكثر من 5.2 مليون حالة إصابة بالفيروس منذ بدء الجائحة في حين ارتفع العدد الرسمي للوفيات إلى 154176 وفقاً لبيانات الوزارة.

وعد إندونيسي

في إندونيسيا، قال الرئيس جوكو ويدودو، اليوم الثلاثاء، إن سلطات بلاده ستضمن الاستعداد لاستضافة كأس العالم لكرة القدم للفئات تحت 20 سنةً العام المقبل، بما في ذلك وضع "برتوكولات صحية صارمة" لمنع انتشار فيروس كورونا.

وقال الرئيس الشهير بلقب جوكووي، إن الحكومة اختارت ست مدن في جميع أنحاء البلاد الواقعة في جنوب شرقي آسيا لاستضافة البطولة المقرّرة بين 20 مايو و12 يونيو (حزيران) 2021، بما في ذلك العاصمة جاكرتا وجزيرة بالي.

وقال أمام اجتماع لمجلس الوزراء بثته وسائل إعلام، "أهم شيء هو أن نتأكّد من أن إندونيسيا أعدّت بروتوكولات صحية صارمة حتى تكون آمنة للضيوف ولاستضافة كأس العالم تحت 20 سنةً في 2021".

وقال وزير التنمية الإندونيسي مهاجر أفندي، إن الاتحاد الدولي (الفيفا) قرّر عدم إقامة حفلي الافتتاح والختام بسبب الجائحة.

وفي ظل وجود أكبر عدد من الإصابات والوفيات في جنوب شرقي آسيا، تكافح السلطات لاحتواء تفشي الفيروس في أرخبيل يضمّ أكثر من 17 ألف جزيرة. وسجّلت رابع أكبر دولة في العالم من حيث عدد السكان، حتى الاثنين 365240 إصابة و12617 وفاة.

وقال وزير الرياضة زين الدين أمالي، في الاجتماع، إن الفيفا والسلطات المحلية المعنية لم يقررا بعد حجم الجماهير التي سيسمح لها بحضور المباريات.

المزيد من صحة