Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

الدولار يستجيب لتبديد موقف ترمب من التحفيز

الذهب يعوض خسائره والأسهم الأوروبية ترتفع مع تفاؤل بقفزة مبيعات شركات

استقر الدولار بعد قفزة حققها إثر إلغاء ترمب محادثات بشأن تحفيز اقتصادي (أ.ف.ب)

استقر الدولار ومال نحو الانخفاض مقابل معظم العملات، بعدما قفز في البداية إثر إلغاء الرئيس دونالد ترمب محادثات بشأن تحفيز اقتصادي مع مشرعين ديمقراطيين في خطوة عززت الطلب على أصول الملاذ الآمن.

وأثار قرار الرئيس الأميركي المفاجئ بوقف محادثات التحفيز إلى ما بعد الانتخابات الرئاسية في الثالث من نوفمبر (تشرين الثاني)، موجة بيع في وول ستريت حيث يتأهب المستثمرون لمخاطر تراجع جديد للاقتصاد الأميركي المتضرر بالفعل.

وبوجه عام قال محللون إن تجدد الضبابية بشأن التحفيز سيشجع المستثمرين على تداول العملات العالية المخاطر بحذر. وفي المعاملات المبكرة في أوروبا، سجل الدولار في أحدث تداول له 1.1754 مقابل اليورو بانخفاض 0.18 في المئة، بعدما ارتفع 0.4 في المئة مقابل العملة الموحدة في الجلسة السابقة. وجرى تداول الجنيه الإسترليني مقابل 1.2915 دولار، بارتفاع 0.36 في المئة بعد تراجعه 0.86 في المئة أمس الثلاثاء. وصعد الدولار الأسترالي 0.57 في المئة إلى 0.7142 دولار، بعدما تراجع بأكثر من 1.1 في المئة أمس .

ويقول متعاملون "إن الدولار الأسترالي يواجه مزيداً من مخاطر التراجع بفعل توقعات بأن تكون الخطوة المقبلة لبنك الاحتياطي الأسترالي خفض سعر الفائدة وشراء مزيد من الدين الحكومي".

غير أن زيادة العزوف عن المخاطرة لم تؤد لتغير يذكر في الدولار مقابل الين، إذ كان أحدث تداول له عند 105.75 ين، ويقول محللون إن هناك ميلاً لشراء كلا العملتين في أوقات الضبابية.

ارتفاع أسهم أوروبا

في أوروبا ارتفعت الأسهم بعد تقارير للنتائج تبعث على التفاؤل من "تيسكو" البريطانية و"ديالوج" الألمانية، أسهمت في تقليص أثر الشكوك المحيطة ببرنامج تحفيز أميركي جديد. وصعد المؤشر ستوكس 600 للأسهم الأوروبية 0.2 في المئة.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

كما تعافت الأسهم الآسيوية والعقود الآجلة للأسهم الأميركية من الخسائر الحادة في وول ستريت، بعد إعلان الرئيس ترمب المفاجئ وقف المحادثات مع مشرعين ديمقراطيين، بشأن برنامج التحفيز لما بعد الانتخابات الرئاسية، وقفز سهم "ديالوغ" لأشباه الموصلات 5.4 في المئة ليتصدر المؤشر ستوكس 600، بعد أن توقعت الشركة إيرادات تفوق التوقعات في الربع الثالث.

وكسب سهم "تيسكو"، أكبر سلسلة لمتاجر البقالة في بريطانيا، 3.6 في المئة، بعدما أعلنت الشركة عن قفزة للمبيعات، وتوقعت ألا تقل أرباح التشغيل لأنشطة التجزئة عن عام كامل عن مستواها في 2019-2020.

تراجع الإنتاج الصناعي الألماني

في ألمانيا كشفت بيانات حديثة أن الإنتاج الصناعي انخفض على نحو غير متوقع في أغسطس (آب)، ما يشير إلى أن التعافي في أكبر اقتصاد أوروبي من صدمة جائحة كورونا، قد يكون أقل قوة من المتوقع في البداية. وأظهرت بيانات أصدرها مكتب الإحصاءات الاتحادي أن الإنتاج الصناعي انخفض 0.2 في المئة على أساس شهري بعد تعديل بالزيادة نسبته 1.4 في المئة. وتوقع استطلاع أجرته "رويترز" زيادة بنسبة 1.5 في المئة.

وقالت وزارة الاقتصاد إن الإنتاج الصناعي ارتفع 5.8 في المئة في يوليو (تموز) وأغسطس، مقارنة مع الشهرين السابقين، وحققت شركات صناعة السيارات زيادة قوية غير مألوفة بنسبة 23.8 في المئة خلال الشهرين.

وأضافت أن الإنتاج الصناعي الآن يسجل نحو 90 في المئة، من مستويات ما قبل الأزمة في الربع الأخير من 2019.

وقالت إن "تحسن معنويات الشركات وزيادة الطلبيات وتراجع استخدام برامج حماية الوظائف تشير إلى أن القطاع يواصل التعافي".

وانكمش الاقتصاد الألماني بوتيرة قياسية بلغت 9.7 في المئة في الربع الثاني من العام حيث انهار إنفاق الأسر واستثمار الشركات والتجارة في ذروة الجائحة.

ويتوقع معهد إيفو للأبحاث الاقتصادية أن يسجل نمو الإنتاج في الربع الثالث 6.6 في المئة، فيما من المتوقع أن يتباطأ إلى 2.8 في المئة في الربع الأخير من العام.

الأسهم اليابانية تغلق مستقرة

 في طوكيو أغلقت أسهم اليابان دون تغير يُذكر، مع عودة المخاوف حيال بطء التعافي الاقتصادي من أزمة فيروس كورونا للسطح، بعدما علق الرئيس ترمب محادثات بشأن حزمة تحفيز إضافية لما بعد الانتخابات. واستقر المؤشر نيكي القياسي عند 23422.82 نقطة عند الإقفال كما لم يطرأ تغير يُذكر على المؤشر توبكس الأوسع نطاقاً عند 1646.47 نقطة.

وتراجع نحو ثُلث المؤشرات الفرعية للقطاعات في بورصة طوكيو وعددها 33 وقادت الاتجاه النزولي أسهم المصايد والغابات والمواد الغذائية.

كما يضغط على السوق الضبابية التي تغلف الحالة الصحية لترمب قبل أقل من شهر من انتخابات الرئاسة. ونزلت أسهم الشركات المرتبطة بـ"بوينغ"، وفقد سهم ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة 0.74 في المئة، وكاواساكي للصناعات الثقيلة 0.14 ليقتفيا خسائر نظرائهما في الولايات المتحدة، بعدما أعلنت بوينغ أنها ستخفض توقعات الطلب على الطائرات في 20 عاماً.

وعلى الجانب الآخر، ارتفع سهم نيبون للتلغراف والهاتف 3.31 في المئة وزاد سهم فانوك 0.1 في المئة بينما نزل سهم فوغيتسو 0.53 في المئة، بعد أن أعلنت الشركات الثلاث عن تشكيل مشروع مشترك للخدمات السحابية للشركات الصناعية.

الذهب يقفز

 ارتفع الذهب نحو واحد في المئة ، متعافياً من خسارة تكبدها في وقت مبكر وهبوط بنحو 2 في المئة في الجلسة السابقة، مدفوعاً بمخاوف جديدة حيال التعافي الاقتصادي والضبابية المحيطة بانتخابات الرئاسة الأميركية.

وزاد الذهب في التعاملات الفورية 1 في المئة إلى 1895.46 دولار للأوقية (الأونصة).

وهبط الذهب في التعاملات الآجلة في الولايات المتحدة 0.4 في المئة إلى 1901.60 دولار للأوقية.

وعزز الإعلان الدولار الأميركي ودفع الذهب للهبوط. وينظر إلى المعدن الأصفر على نطاق واسع على أنه وسيلة تحوط في مواجهة التضخم وانخفاض العملة.

وفي وقت لاحق، طلب ترمب من الكونغرس تمديد مساعدات أجور جديدة بقيمة 25 مليار دولار لشركات الطيران الأميركية.

وبالنسبة إلى المعادن النفيسة الأخرى، صعدت الفضة 2.8 في المئة، إلى 23.74 دولار للأوقية وارتفع البلاتين 2.4 في المئة، إلى 868.92 دولار بينما زاد البلاديوم 0.6 في المئة، إلى 2354.11 دولار.

اقرأ المزيد

المزيد من اقتصاد