Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

4 دقائق تكلف صاحب مطعم في لندن ألف جنيه إسترليني غرامة 

هذه واحدة من عقوبات عدة يتم إصدارها في إنجلترا لانتهاك تطبيق أوقات الإقفال الجديدة بسبب "كورونا"

خفض عدد ساعات عمل الحانات والمطاعم للسيطرة على تجدد عدوى كورونا (أ ف ب)

تلقى أحد مطاعم وجبات البرغر في لندن، غرامةً بقيمة ألف جنيه إسترليني (حوالي 1270 دولار أميركي) بسبب تقديمه وجبةً سريعة إلى أحد الزبائن، بعد أربع دقائق فقط من الوقت المحدد لتطبيق قرار إغلاق الحانات والمطاعم أبوابها، الذي فرضته التدابير الجديدة لمواجهة فيروس "كورونا" والذي يبدأ في الساعة العاشرة ليلاً.

وقد طبقت العقوبة على مطعم بيمز برغر (Bim’s Burgers) الكائن في ضاحية إيلفورد شرق العاصمة البريطانية، بعدما تحققت الشرطة من أن المطعم سمح لأحد الزبائن بطلب وجبة طعام الساعة العاشرة ليلاً بالضبط، لكن تحضيرها جاء متأخراً نحو 240 ثانية.

متحدث باسم المؤسسة علل ما حصل، بأنه نظراً إلى أن الزبون قدم طلبه قبل موعد الحظر الليلي (الذي يبدأ عند العاشرة ليلاً)، فقد اعتقد الموظفون أن الخدمة التي قاموا بها لا تشكل خرقاً للقانون. وأضاف قائلاً إن "القواعد الجديدة المتعلقة بمكافحة وباء"كوفيد – 19" أصبحت توضع وتطبق بشكل مكثف وسريع، وأحياناً يصعب فهمها وتفسيرها بشكل واضح".

هذه الغرامة هي واحدة من غرامات كثيرة فرضت في جميع أنحاء إنجلترا، مع دخول البلاد عطلة نهاية الأسبوع الثانية في ظل القواعد الجديدة للحظر (الذي يبدأ عند العاشرة ليلاً) ، وحصر خدمة الزبائن على الطاولات فقط في الحانات والمطاعم وسائر الوجهات الترفيهية.

ففي مدينة ليفربول، تلقى ملهى ليلي غرامةً مقدارها ألف جنيه إسترليني، بعدما تبين للشرطة أن زبائنه لم يكونوا جميعهم جالسين، وأن عدداً منهم لم يلتزم قواعد التباعد الاجتماعي.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وكان أفراد من الشرطة قد دهموا ملهى كيتشين ستريت 24  (24 Kitchen Street) قرابة الساعة الثامنة والنصف من مساء يوم الجمعة، بعد ورود تقارير عن حالات خرق للتدابير الموضوعة.

وقال كبير مفتشي شرطة ميرسيسايد كارل بالدوين إنه "لمن المخيب للآمال، أن نُضطر في عطلة نهاية الأسبوع الثانية على التوالي، إلى إصدار غرامة بسبب فشل أحد الملاهي في الوفاء بالتزامه المسؤولية المتوجبة عليه".

في غضون ذلك، تم يوم الجمعة الفائت الكشف عن أن مدير أحد الفنادق في مدينة سوليهول، كان من بين أوائل الأشخاص في إنجلترا الذين تلقوا أقصى غرامة يفرضها القانون، ومقدارها 10 آلاف جنيه إسترليني (12700 دولار أميركي)، لخرقه القواعد المفروضة لمواجهة وباء "كورونا"، عبر استضافته أكثر من 200 شخص في المبنى.

وقد فرضت هذه العقوبة على فندق كاستل بروميتش هول اوتيل (Castle Bromwich Hall Hotel) بعدما استدعيت شرطة "ويست ميدلاندز" على أثر ورود تقارير عن تجمهر جموع كبيرة في المبنى، في الخامس والعشرين من سبتمبر (أيلول) الفائت. وبالتالي، فرضت السلطات المعنية حظراً على هذا الفندق يقضي بعدم إقامته أي فعاليات لغاية شهر يناير (كانون الثاني) المقبل.

© The Independent

المزيد من منوعات