Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

ضابط أميركي يتجسس لمصلحة الصين

جمع معلومات تتصل بأنشطة مجتمعه التيبتي وزود مشغليه بمصادر استخبارية محتملة

الضابط الأميركي المتهم بالتجسس لمصلحة بكين ولد في الصين (أ ب)

وجه القضاء الأميركي، الاثنين 21 سبتمبر (أيلول)، تهمة التجسس لحساب الصين إلى ضابط في شرطة نيويورك يتحدر من التيبت، بسبب جمعه معلومات عن الجالية التيبتية في نيويورك.

وبحسب الاتهام فقد جمع ضابط احتياط في الجيش الأميركي (33 عاماً)، بين عامي 2018 و2020، معلومات تتصل بأنشطة مجتمعه التيبتي، وزود مشغليه بمصادر استخبارية محتملة.

وكان المتهم، وفق اللائحة الاتهامية، يخدم في مفوضية للشرطة في شمال شرقي حي كوينز، ويشغله أفراد من القنصلية الصينية في نيويورك.

وتكشف اللائحة عن أن الضابط سمح لأعضاء من القنصلية الصينية بحضور فعاليات نظمتها شرطة نيويورك، وقبض الضابط من مشغليه الصينيين عشرات آلاف الدولارات مقابل خدماته، بحسب المصدر نفسه.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة، الموضوعة في (Related Nodes field)

 

ووجهت النيابة العامة إلى الضابط أربع تهم من بينها العمل لحساب دولة أجنبية على الأراضي الأميركية، وتقديم بلاغات كاذبة، وعرقلة سير مرفق عام.

وكسف متحدث باسم المدعي العام الفيدرالي في بروكلين لوكالة الصحافة الفرنسية عن أن المتهم مَثُل الاثنين أمام قاضٍ أمر بإيداعه الحبس الاحتياطي.

وقال متحدث باسم شرطة نيويورك إن المتهم أوقف مؤقتاً عن الخدمة وقطع عنه راتبه.

ووفقاً للائحة الاتهامية فإن الضابط وُلد في الصين وحصل على اللجوء السياسي في الولايات المتحدة بدعوى تعرضه للتعذيب على أيدي السلطات الصينية بسبب أصوله التيبتية، لكن التحقيق أظهر أن كلا والديه كان عضواً في الحزب الشيوعي الصيني.

وتعليقاً على القرار الاتهامي قالت "الحملة الدولية للتيبت"، وهي منظمة تدافع عن حقوق سكان الإقليم، إنه "إذا أثبتت المحاكم صحة هذه الاتهامات فإن القضية ستظهر أن الحزب الشيوعي الصيني منخرط في عمليات خبيثة لقمع أي معارضة، ليس في التيبت فحسب (...)، ولكن في جميع أنحاء العالم".

وكانت بكين قد سمحت لإقليم التيبت بأن يُدير شؤونه بنفسه بين العامين 1912 و1950، لكنها ما لبثت أن استعادت سيطرتها عليه في 1951. ومنذ 1959 يعيش الدالاي لاما، الزعيم الروحي للتيبتيين، في المنفى.

اقرأ المزيد

المزيد من دوليات