Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

الوفيات بسبب كورونا 900 ألف وقفزة في الهند

الولايات المتحدة هي أكثر دول العالم تضرراً ثم البرازيل

أودى فيروس كورونا بحياة ما لا يقل عن 904,534 شخصاً في أنحاء العالم، وسُجّلت رسميّاً أكثر من 27 مليوناً و915 ألف إصابة منذ بداية الوباء، شفيت منها 18,580,400 إصابة على الأقل، وفق تقرير أعدته وكالة الصحافة الفرنسية استناداً إلى مصادر رسمية الخميس.

والدول التي سجلت أكبر عدد من الوفيات الجديدة في تقاريرها الأخيرة هي الهند التي سجلت 1172 وفاة جديدة والولايات المتحدة (1170) والبرازيل (1075).

والولايات المتحدة هي الدولة الأكثر تضرراً من حيث الوفيات والإصابات، مع 190,873 وفاة من 6,363,276 إصابة، حسب جامعة جونز هوبكنز. 

وبعد الولايات المتحدة، تأتي البرازيل مع 128,539 وفاة من 4,197,889 إصابة، والهند مع 75062 وفاة (4,465,863 إصابة)، والمكسيك مع 69095 وفاة (647,507 إصابات)، والمملكة المتحدة مع 41594 وفاة (355,219 إصابة).

وأبلغت الهند، الاثنين، عن 90802 إصابة جديدة مؤكدة، وهي أعلى قفزة في الإصابات اليومية، ما يرفع عدد الإصابات الإجمالية لديها إلى أكثر من 4.4 مليون إصابة، ويدفع البرازيل إلى الترتيب الثالث من حيث عدد الإصابات المؤكدة الذي بلغ 4.1 مليون.

ومع انتقال بؤرة الوباء إلى الهند، لا توجد أي علامة تشير إلى بلوغ الذروة في ثاني كبريات دول العالم من حيث عدد السكان. ومع إعادة فتح الحانات يوم الأربعاء للمرة الأولى منذ الإغلاق وإجراءات العزل العام، تزداد حالات الإصابة اليومية عنها في أي دولة أخرى منذ بداية العام. وتسجل الهند عدد وفيات يزيد عنه في أي دولة أخرى، وتجاوز المتوسط ألف حالة يومياً في الأسبوعين الماضيين.

ومعدل الوفيات في الهند حوالى واحد في المئة، بينما يصل المعدل في البرازيل والولايات المتحدة نحو ثلاثة في المئة. وهو ما يتماشى مع المتوسط العالمي.

وفي حين تراجعت أعداد الوفيات والإصابات في الولايات المتحدة عن ذروة يوليو (تموز)، تعاود الحالات الارتفاع في نحو 40 في المئة من البلاد لأسباب منها عودة الطلبة إلى المدن الجامعية.

وفي بريطانيا، كانت الزيادة الحادة في الإصابات الجديدة والتي بلغت قرابة 3000 حالة جديدة في مطلع الأسبوع هي أعلى قفزة منذ مايو (أيار). ما أدى إلى إعلان حظر على أي تجمع يزيد عدد أفراده على ستة.

وفي بريطانيا خامس أكبر عدد وفيات، إذ شهدت 41594 وفاة بالمرض.

وكانت إسبانيا الدولة الأولى في غرب أوروبا تسجل أكثر من نصف مليون إصابة، وكان ذلك يوم الاثنين. ويبلغ إجمالي عدد الإصابات فيها الآن 552 ألفاً.

35 لقاحاً

وسط ذلك، تتكثّف التجارب السريرية على لقاحات مضادة لفيروس كورونا المستجدّ، خصوصاً في البرازيل والبيرو وكذلك في الولايات المتحدة وروسيا والصين التي تريد أن تكون الأولى في التوصل إلى لقاح حتى قبل نهاية العام، بعد ستة أشهر من إعلان منظمة الصحة العالمية كوفيد-19 "وباء".

والجمعة 11 سبتمبر (أيلول) سيكون قد مضى ستة أشهر منذ أن صنّفت منظمة الصحة العالمية في 11 مارس (آذار) كوفيد-19 "وباءً"، في إعلان تلاه فرض تدابير عزل في معظم دول الدول وتوقف الاقتصاد العالمي.

وفي مواجهة تفشي الوباء على المدى الطويل، يتسارع السباق للتوصل إلى لقاح، خصوصاً في أكثر دولتين تضرراً من الوباء، الولايات المتحدة والبرازيل.

وفي آخر مؤتمر صحافي عقدته منظمة الصحة العالمية الأربعاء، أحصت المنظمة 35 "لقاحاً مرشحاً" ويتمّ تقييمه من خلال تجارب سريرية على الإنسان في أنحاء العالم.

وباتت تسعة من بين هذه اللقاحات في المرحلة الأخيرة أو تستعدّ لأن تصبح في المرحلة الأخيرة. إنها "المرحلة الثالثة" ويتمّ فيها تقييم فعالية اللقاح على صعيد واسع يشمل آلاف المتطوّعين.

تجارب سريرية

في البرازيل، أكد حاكم ولاية ساو باولو أن التجارب السريرية وهي في المرحلة الثالثة للقاح أنتجه مختبر "سينوفاك" الصيني أثبتت أنها "إيجابية للغاية"، مشيراً إلى أن حملة تلقيح على صعيد واسع يمكن أن تبدأ اعتباراً من ديسمبر (كانون الأول).

وجرت التجارب على آلاف المتطوّعين في ستّ ولايات في هذا البلد من بينها ساو باولو، الولاية الأكثر تضرراً.

في البيرو، أُطلقت أيضاً الأربعاء مرحلة التجارب السريرية للقاح محتمل ينتجه مختبر صيني على ثلاثة آلاف متطوّع. وتجاوز عدد المرشحين التوقعات مع تسعة آلاف متطوّع خلال أقل من ثلاث ساعات.

وهناك بعثة علمية صينية مؤلفة من حوالى ثلاثين شخصاً مكلّفة تنسيق مشروع مجموعة "سينوفارم" الصينية التي لا يُتوقع أن تصدر نتائج تجاربها قبل ديسمبر.

في الولايات المتحدة، تجري مجموعتان هما "فايزر" و"مودرنا" اختباراً لتقنية لم يتمّ إثباتها بعد. وخلال تجارب المرحلتين الأولى و/أو الثانية على عشرات المتطوّعين، أثار اللقاحان استجابة مناعية لكن ذلك لا يضمن أنهما سيحميان من العدوى.

وتأمل المجموعتان التوصل إلى نتائج في نهاية 2020- مطلع 2021 وبدأت إنتاج ملايين الجرعات مسبقاً في حال كانت نتائجهما فعّالة.

ويجري هذا السباق للتوصل إلى أول لقاح من دون مجموعة "آسترازينيكا"، شريكة جامعة أوكسفورد. إذ إن إصابة أحد المشاركين في التجارب على لقاحها بـ"مرض لم يفسر"، أدت إلى تعلق التجارب.

وفي هذا السياق، قالت كبيرة علماء منظمة الصحة العالمية سمية سواميناثان، في إفادة إعلامية افتراضية من جنيف اليوم الخميس، إن قرار "آسترازينيكا" وقف تجربة لقاحها هو "جرس إنذار". وأضافت "هذه دعوة للتنبّه لإدراك أن هناك تقلبات في التطوّر الإكلينيكي ويجب أن نكون مستعدين"، وتابعت "لا يجب أن يثبط ذلك عزيمتنا. هذه الأشياء تحدث".

في روسيا، بدأت السلطات تجربة لقاح "سبوتنيك- في" على أربعين ألف شخص من سكان العاصمة، في المرحلة الأخيرة من التجارب على هذا اللقاح الذي أُعلن عنه بصخب في أغسطس.

إلا أن العالم تلقاه بريبة لا سيما بسبب غياب المرحلة الأخيرة من التجارب في وقت الإعلان عنه.

من جهتها، لا تتوقع منظمة الصحة العالمية حملة تلقيح شاملة قبل منتصف العام 2021.

بايدن: إدارة ترمب لأزمة كورونا سبب الركود الاقتصادي

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

في الأثناء، شن المرشح الديمقراطي إلى الانتخابات الرئاسية الأميركية جو بايدن، الأربعاء، هجوماً شرساً على منافسه ترمب، معتبراً أن الركود الاقتصادي الذي تعاني منه الولايات المتّحدة سببه سوء إدارة ترمب لأزمة وباء كوفيد-19.

وقال بايدن في خطاب ألقاه في الهواء الطلق في بلدة وارن القريبة من مدينة ديترويت، عاصمة صناعة السيارات في الولايات المتحدة، إن "هذا الركود تسبب به إهمال دونالد ترامب، بالتالي فهو غير أهل لهذا المنصب".

وأمام عدد محدود من المدعوين الذين تجمعوا أمام مقر "يو دبليو إي"، النقابة القوية للعاملين في قطاع صناعة السيارات، سأل بايدن "كم عدد العائلات التي تفتقد أحباء لها على مائدة العشاء هذه الليلة بسبب إخفاقاته؟"، مذكراً بأن جائحة كوفيد-19 حصدت أرواح 190 ألف شخص في الولايات المتحدة.

أضاف نائب الرئيس الديمقراطي السابق "هذا أكثر من عار. هذا تقصير في الواجب".

ويعتبر أداء ترامب في الملف الاقتصادي من بين نقاط القوة النادرة للرئيس الجمهوري في استطلاعات الرأي، ومن هنا فقد حرص بايدن في خطابه على التشكيك بقدرة منافسه على النهوض بالاقتصاد.

وسعى بايدن إلى رسم صورة قاتمة لترمب أظهره فيها رئيساً هجّر الوظائف الأميركية إلى الخارج بدلاً من توطينها وأطلق حروباً تجارية زعزعت الاستقرار ودفعت بالعجز التجاري لبلوغ أعلى مستوى له على الإطلاق.

وذكّر بايدن بأن ترمب فشل في الوفاء بوعده بأنه في عهده لن يغلق أي مصنع للسيارات في البلاد.

واتّهم الصحافي الأميركي بوب وودورد في كتابه الجديد الرئيس ترمب بالتقليل من مدى خطورة كوفيد-19 علماً أنه كان مدركاً لذلك. فأقرّ ترمب الخميس بذلك قائلاً إنه أراد تجنّب إثارة "الهلع". ويمارس الرئيس الأميركي حالياً ضغطاً من أجل اعتماد لقاح قبل الانتخابات الرئاسية في الثالث من نوفمبر (تشرين الثاني).

الصين على حالها

وفي الصين، سجلت لجنة الصحة العامة، الخميس، سبع إصابات جديدة بكوفيد-19.

وأعلنت اللجنة في بيان أن الحالات الجديدة ظهرت في مسافرين قادمين من الخارج، لتظل الصين دون إصابات محلية لليوم الخامس والعشرين على التوالي.

وكشفت اللجنة عن 15 حالة جديدة حاملة للفيروس من دون أن تظهر عليها أعراض المرض، ما يعني ارتفاعاً من ثمانية في اليوم السابق. ولا تحسب الصين المرضى الذين لا تظهر عليهم أعراض ضمن الحالات المؤكدة.

وبهذا يبلغ العدد الإجمالي لحالات كوفيد-19 المؤكدة في الصين الآن 85153 في حين يظل عدد الوفيات عند 4634.

مدرسة ومهرجان

ويعود ملايين التلاميذ في إيطاليا الاثنين المقبل إلى مقاعد الدراسة بعد ستة أشهر أمضوها في المنزل، في هذا البلد الذي كان إحدى أول الدول الأوروبية الأكثر تضرراً.

ويُفتتح مهرجان تورونتو السينمائي الدولي، أكبر مهرجان للسينما في أميركا الشمالية، الخميس بشكل افتراضي بسبب الوباء ما أرغم نجوم هوليوود الكبار على تقديم أفلامهم عن بعد.

35 مليار دولار لتمويل برنامج منظمة الصحة

دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى جمع 35 مليار دولار إضافية، منها 15 ملياراً خلال الأشهر الثلاثة المقبلة، لتمويل برنامج تابع لمنظمة الصحة العالمية يدعم توافر لقاحات للوقاية من كوفيد-19 في أنحاء العالم.

وبلغ إجمالي المساهمات في ذلك البرنامج حتى الآن ثلاثة مليارات دولار وهو ما وصفه غوتيريش، اليوم الخميس في اجتماع عبر الإنترنت، بأنه "تمويل أولي زهيد" لما تستهدفه منظمة الصحة العالمية ويشكل أقل من 10 في المئة مما تحتاجه للبرنامج الذي يسمى اختصاراً "آكت"، في إشارة للأحرف الأولى من التوفير السريع لأدوات الوقاية من كوفيد-19.

وقال غوتيريش في اجتماع مجلس تشكل للترويج للبرنامج "نحتاج الآن إلى 35 مليار دولار إضافية لنقل البرنامج من نقطة الانطلاق إلى توسيع النطاق والتأثير... هناك احتياج عاجل وحقيقي لتلك المبالغ. من دون ضخ 15 ملياراً في الأشهر الثلاثة المقبلة، اعتباراً من الآن، سنخسر الفرصة السانحة حالياً".

أكبر عدد إصابات في الإمارات منذ أربعة أشهر

سجّلت الإمارات، اليوم الخميس، 930 إصابة بفيروس كورونا، في أعلى حصيلة منذ أربعة أشهر، بحسب ما أعلنت وزارة الصحة.

وقالت الوزارة في إحاطة إعلامية، إن إجمالي الإصابات المسجلة وصل إلى 76911 حالة، بما فيها 67945 حالة شفاء و394 وفاة.

وقالت المتحدثة باسم القطاع الصحي في الإمارات فريدة الحوسني، "88 في المئة من الإصابات المكتشفة كانت نتيجة المخالطة والتجمّعات، يشمل ذلك الأفراح والعزاء والعمل وكسر بروتوكول الحجر الصحي". وأكّدت أن أسباب ارتفاع الحالات "مرتبط بالالتزام الفردي، وذلك يشمل التساهل من بعض الأفراد شخصياً في الإجراءات الوقائية مثل التباعد الجسدي وارتداء الكمامات، والاستمرار بالزيارات والتجمعات في المنازل أو المطاعم".

وأشارت الحوسني إلى أن "12 في المئة من الحالات والإصابات خلال الأسبوعين الماضيين تعود لأفراد مواطنين ومقيمين آتين من خارج الدولة، على الرغم من حصولهم على نتائج سلبية في بلد المغادرة وفق الاشتراطات وعدم التزامهم بإجراءات الحجر 14 يوماً".

ثلاث إصابات بأكبر مخيم للاجئين السوريين بالأردن

رصد الأردن، اليوم الخميس، ثلاث إصابات بفيروس كورونا في أكبر مخيم للاجئين السوريين، بعد أيام قليلة من اكتشاف إصابتين في مخيم لاجئين أصغر حجماً.

ونقل تلفزيون المملكة الرسمي عن محافظ المفرق ياسر العدوان، قوله إن الحالات في مخيم الزعتري تشمل أردنييْن يعملان هناك ولاجئة سورية.

وقالت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، في بيان، إن اللاجئة المصابة أرسلت لمنطقة عزل ويجري الآن تتبّع المخالطين لها. ويضمّ المخيم نحو 77 ألف لاجئ سوري.

وفي وقت سابق الثلاثاء، أعلنت المفوضية أن السلطات الأردنية سجّلت أول حالتي إصابة بفيروس كورونا في مخيم الأزرق للاجئين السوريين منذ الكشف عن الجائحة في المملكة.

اليونان تسجّل أعلى حصيلة يومية

سجّلت اليونان 372 إصابة جديدة بفيروس كورونا اليوم الخميس، في أعلى حصيلة يومية للإصابات منذ بدء تفشي الفيروس في البلاد.

وترفع القفزة الجديدة في عدد المصابين إجمالي الإصابات بالفيروس في اليونان إلى 12452، في حين بلغ إجمالي الوفيات 297 منذ ظهور أولى الحالات في أواخر فبراير (شباط).

وقالت السلطات الصحية إن من بين الحالات الجديدة 114 حالة تعود لتفشي العدوى بكوفيد-19 في مصنع للمواد الغذائية في شمال اليونان. كما تم تسجيل 133 حالة في منطقة أثينا.

ودفعت الزيادة في الإصابات خلال الأسابيع القليلة الماضية السلطات اليونانية إلى فرض مزيد من القيود تدريجاً في ذروة الموسم السياحي في البلاد.

رقم قياسي في فرنسا

أعلنت المديرية العامة للصحة في فرنسا، اليوم الخميس، تسجيل 9843 إصابة جديدة بكوفيد-19 في غضون 24 ساعة، وهو رقم قياسي منذ بدء تفشي الوباء وبدء اختبارات الكشف على نطاق واسع.

وسُجلت قرابة 50 ألف إصابة جديدة (48542) في أسبوع تم خلاله إجراء أكثر من مليون فحص. ومنذ بداية انتشار الوباء في فرنسا قبل ستة أشهر، أجري 10 ملايين اختبار في المجموع.

في الوقت نفسه، يستمر معدل الإيجابية (نسبة عدد الذين جاء فحصهم إيجابياً مقارنةً بإجمالي عدد الذين تم اختبارهم) في الارتفاع، فقد وصل إلى 5.4 في المئة بين 1 و7 سبتمبر.

وبلغ عدد المرضى الذين دخلوا وحدة العناية المركزة 54 شخصاً خلال الـ24 ساعة الماضية، ليصل العدد الإجمالي إلى 615 مريضاً، وكانوا 71 شخصاً الأربعاء وأكثر من 80 الثلاثاء والاثنين. والأسبوع الماضي، كان المتوسط نحو 50. ويوجد 68 في المئة من مرضى العناية المركزة في مناطق إيل دو فرانس وأوفيرني رون ألب وأوكسيتاني وبروفانس ألب كوت دازور.

وتوفي 19 شخصاً جراء كوفيد-19 منذ الأربعاء، ليرتفع عدد الوفيات منذ بدء تفشي الوباء في فرنسا إلى 30813.

المزيد من دوليات