ستفتتح كوسوفو وصربيا سفارتيهما في القدس. هذا ما أعلنه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الجمعة 4 سبتمبر (أيلول)، كاشفاً أن إسرائيل وكوسوفو اتفقتا على إقامة علاقات دبلوماسية.
جاء تصريح نتنياهو بعد وقت قصير من إعلان مماثل من الرئيس الأميركي دونالد ترمب في واشنطن، حيث التقى بزعيمي صربيا وكوسوفو اللذين اتفقا على تطبيع العلاقات الاقتصادية بينهما.
وقال نتنياهو "كوسوفو ستكون الدولة الأولى ذات أغلبية مسلمة تفتح سفارة في القدس... كما قلت أخيراً، تتوسع دائرة السلام والاعتراف بإسرائيل ومن المتوقع انضمام مزيد من الدول".
ولم تفتح سوى دولتين، هما الولايات المتحدة وغواتيمالا، سفارات في القدس. وعارض الفلسطينيون مثل هذه الخطوات.
ووضع القدس هو أحد أصعب العقبات أمام التوصل إلى اتفاق سلام بين إسرائيل والفلسطينيين، الذين يريدون، بدعم دولي واسع، القدس الشرقية التي احتلتها إسرائيل في حرب عام 1967 عاصمة لهم.
وتعد إسرائيل المدينة بأكملها، بما في ذلك القطاع الشرقي الذي ضمته بعد حرب 1967، عاصمة لها.
واتفقت إسرائيل والإمارات، في أغسطس (آب) 2020، على تطبيع العلاقات الدبلوماسية في اتفاق لعب ترمب فيه دور الوسيط.
وتعليقاً على الأمر، اعتبر أمين سر منظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات أن "فلسطين باتت ضحية طموحات ترمب الانتخابية".
وكتب عريقات على تويتر أن فريق الرئيس الأميركي دونالد ترمب "سيقوم بكل شيء لضمان إعادة انتخابه، حتى لو كان ذلك يدمر السلام"، في إشارة إلى الانتخابات الرئاسية الاميركية المقررة في الخريف.