Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

السلطات الأفغانية تستأنف إطلاق سراح سجناء طالبان

خطوة من شأنها كسر الجمود الذي أدى إلى تأجيل بدء محادثات السلام لشهور

عناصر من حركة طالبان أفرجت عنهم السلطات الأفغانية من سجن باغرام (أ ف ب)

كشف متحدث باسم حركة طالبان، الثلاثاء، أن السلطات الأفغانية استأنفت الإفراج عن سجناء في الحركة، في خطوة من شأنها كسر الجمود الذي أدى إلى تأجيل بدء محادثات السلام لأشهر.

وقال المتحدث باسم طالبان، سهيل شاهين، لـ"وكالة فرانس برس"، إنه "تم الإفراج عن سجنائنا ونرى ذلك خطوة إيجابية تمهد الطريق لبدء محادثات أفغانية أفغانية". 

وأكد مسؤول آخر من لجنة السجون، التابعة للحركة، أن كابول أفرجت عن 200 سجين منذ الاثنين.

وقال إنه مقابل تحرير سجناء طالبان "أطلق المتمردون الإسلاميون سراح أربعة من قوات النخبة الأفغان كانوا محتجزين لديهم"، مضيفاً أنه سيتم إطلاق سراح اثنين آخرين الأربعاء.

وأفاد مسؤول كبير في الحكومة الأفغانية لـ"فرانس برس" إنه تم الافراج عن "عشرات" من سجناء طالبان الاثنين. وقال "سيتم إطلاق سراح السجناء الباقين في غضون يومين".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

 كان من المفترض أن تبدأ المفاوضات أساساً في مارس (آذار)، لكن تأجلت مراراً مع تنازع طالبان والحكومة الأفغانية حول عملية تبادل الأسرى، التي تشمل مئات المتمردين.

وكانت السلطات الأفغانية قد أعلنت، في منتصف أغسطس (آب)، أنها باشرت إطلاق سراح 400 سجين ينتمون لطالبان، وهو شرط أساسي لبدء مفاوضات السلام بين الطرفين.

واتخذ القرار، في ختام "اللويا جيرغا" أو "المجلس الكبير" الذي استمر ثلاثة أيام، وهو اجتماع أفغاني تقليدي يضم زعماء القبائل وغيرهم من الشخصيات المؤثرة، يعقد أحياناً لاتخاذ قرارات بشأن المسائل المثيرة للجدل.

وأعلنت العضوة في المجلس، عاطفة طيب، أنه "لإزالة العقبات التي تمنع بدء محادثات السلام ووقف القتل ولمصلحة الناس، وافق "اللويا جيرغا" على الإفراج عن 400 سجين تطالب بهم طالبان".

وتضم اللائحة الرسمية، التي اطلعت عليها "فرانس برس"، عدداً كبيراً من السجناء الذين أدينوا بجرائم خطيرة، تورط الكثير منهم في اعتداءات أسفرت عن مقتل عشرات الأفغان والأجانب، وتشمل 150 محكوماً بالإعدام.

وحث، المجلس، الحكومة على تقديم تطمينات للأفغان بأن السجناء الذين سيتم إطلاق سراحهم سيخضعون للرقابة ولن يسمح لهم بالعودة إلى القتال، مضيفاً أنه سيُعاد المقاتلون الأجانب المفرج عنهم إلى بلدانهم.

اقرأ المزيد

المزيد من دوليات