يبدو أن الصراع سيكون محتدماً خلال الفترة المقبلة بين خمس دول هي الأقوى في القارة الآسيوية، من أجل نيل شرف استضافة بطولة كأس آسيا لكرة القدم عام 2027.
وأعلن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم تسلمه طلبات البلدان التي ترغب في استضافة كأس أمم آسيا 2027، وهي السعودية وقطر وإيران وأوزبكستان والهند.
لكن الاتحاد الآسيوي فرض شروطاً على هذه الدول، إذ من المقرر أن تتقدم الاتحادات التي تريد استضافة كأس أمم آسيا بخطاب تعهد رسمي للوفاء بقائمة متطلبات البطولة مع نهاية شهر أكتوبر (تشرين الأول) المقبل.
وأوضحت التقارير الصحافية أن الاتحاد الآسيوي سيسدل الستار عن اسم الدولة المستضيفة للنسخة الـ 19 من كأس الأمم في عام 2021، بعد درس الأمور من جميع الجوانب.
وتعدّ السعودية من الدول التي لم تسبق لها استضافة بطولة كأس آسيا من قبل، وينطبق الأمر على كل من الهند وأوزبكستان.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
تحضيرات قوية من الجانب السعودي من أجل الظفر باستضافة هذه النسخة من البطولة، حيث بدأ مسؤولو الاتحاد السعودي لكرة القدم في تجهيز وثائق المرحلة الثانية من متطلبات الاتحاد الآسيوي لكرة القدم لاستضافة كأس أمم آسيا 2027، من أجل الفوز بالتنظيم وسط منافسة شرسة.
ومن المقرر أن يتقدم الاتحاد السعودي بكافة الوثائق فور تلقيه نماذج الطلبات من الاتحاد القاري، والتي تتضمن اتفاق المدن التي ستُجرى فيها مباريات البطولة، والملاعب التي تلعب على أرضها المنتخبات المشاركة، إلى جانب ملاعب التدريب الرسمية.
وستكون قطر المنافس القوي للسعودية، نظراً لأنها ستستضيف بطولة كأس العالم 2022، إذ تجهز ملاعبها بكل قوة لتكون في الموعد خلال هذا المحفل العالمي.
أما السعودية فستعمل على قدم وساق لتجهيز ملاعبها لاستضافة البطولة على أرضها للمرة الأولى، إذ تمتلك بنية تحتية مميزة، وملاعب على أعلى مستوى، فضلاً عن الفنادق والمطارات والمواصلات، وتهيئة سبل الراحة للمنتخبات المشاركة.
وسبق للسعودية أن استضافت سبع بطولات، وهي بطولة كأس القارات في ثلاث نسخ سابقة، وكأس العالم للشباب عام 1989، وكأس آسيا للشباب في 1986 و2008، وكأس آسيا للناشئين في 1992.
كما أن الاتحاد السعودي سيستفيد من تجربة نظيره الإماراتي بعدما نال شرف استضافة البطولة على أرضه في عام 2019، وخرجت في شكل مبهر للغاية.
