Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

السعودية تعزز تواجدها في سوق النفط والغاز بحقلين جديدين

وزير الطاقة: أرامكو ستواصل العمل على تقييم الكميات بحفر المزيد من الآبار

أرامكو السعودية ستواصل العمل على تقويم كميات الزيت والغاز والمكثفات في الحقلين (غيتي)

تواصل الحكومة السعودية تعزيز وجودها في سوق الغاز العالمية، إذ أعلن وزير الطاقة السعودي الأمير عبدالعزيز بن سلمان، تمكّن شركة  (أرامكو) من اكتشاف حقلين جديدين للنفط والغاز في الأجزاء الشمالية من البلاد وهما حقل "هضبة الحجرة" للغاز في منطقة الجوف، وحقل "أبرق التلول" للزيت والغاز في منطقة الحدود الشمالية.

وقال الأمير عبدالعزيز في تصريحات نقلتها اليوم وكالة الأنباء السعودية، إن الغاز الغني بالمكثفات تدفق من مكمن الصّارة في حقل هضبة الحجرة شرق مدينة سكاكا بمعدل 16 مليون قدم مكعبة قياسية في اليوم، مصحوباً بنحو 1944 ألف برميل من المكثفات.

وأضاف وزير الطاقة السعودي، أن النفط العربي الخفيف الممتاز غير التقليدي تدفق من مكمن الشرورا في حقل أبرق التلول جنوب شرقي مدينة عرعر، بمعدل 3189، مصحوباً بنحو 1.1 مليون قدم مكعبة قياسية من الغاز في اليوم، فيما تدفق الغاز من مكمن القوارة في الحقل نفسه، بمعدل 2.4 مليون قدم مكعبة قياسية في اليوم، مصحوباً بـ 49 برميلاً يومياً من المكثفات.

وأشار إلى أن شركة أرامكو السعودية ستواصل العمل على تقويم كميات الزيت والغاز والمكثفات في الحقلين، إضافة إلى حفر مزيد من الآبار لتحديد مساحة وحجم الحقلين.

2.2 تريليون قدم مكعب من حقل الجافورة العملاق

وكانت السعودية أعلنت خلال شهر فبراير (شباط) الماضي، أن إنتاج حقل الجافورة من الغاز الطبيعي قد يصل في حال اكتمال تطويره إلى 2.2 تريليون قدم مكعب بحلول عام 2036، كما سيحقق دخلاً صافياً بنحو 8.6 مليار دولار سنوياً.

ويعتبر "الجافورة" من الحقول العملاقة في المنطقة الشرقية، إذ يعد أكبر حقل للغاز غير التقليدي يتم اكتشافه في السعودية.

وتم اكتشاف الحقل العملاق بطول 170 كيلومتراً وعرض 100 كيلو متر، ويقدر حجم موارد الغاز في مكمنه بنحو 200 تريليون قدم مكعب من الغاز الرطب الذي يحوي سوائل الغاز المستخدمة في الصناعات البتروكيماوية والمكثفات ذات القيمة العالية.

وتشير البيانات والأرقام المتاحة إلى أن إجمالي استثمارات تطوير الحقل العملاق تصل إلى 110 مليارات دولار، ومن المتوقع أن تؤدي مراحل تطويره إلى تزايد إنتاج الحقل من الغاز تدريجياً، ليصل في حال اكتمال تطويره إلى 2.2 ترليون قدم مكعب عام 2036، وهو ما يمثل نحو 25 في المئة من الإنتاج الحالي.

وبسبب خاصية الحقل، فسيكون قادراً على إنتاج نحو 130 ألف برميل يومياً من "الإيثان" الذي يمثل نحو 40 في المئة من الإنتاج الحالي، ونحو 500 ألف برميل يومياً من سوائل الغاز والمكثفات اللازمة للصناعات البتروكيماوية، وتمثل 34 في المئة من الإنتاج الحالي.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

 عائدات سنوية من الغاز

ووفق الأرقام، فإن تطوير الحقل سيحقق طوال 22 عاماً من بدء تطويره، دخلاً صافياً للحكومة السعودية بنحو 8.6 مليار دولار سنوياً (32 مليار ريال)، ويرفد الناتج المحلي الإجمالي بما يقدر بـ 20 مليار دولار (75 مليار ريال) سنوياً. كما يوفر فرص عمل مباشرة وغير مباشرة للمواطنين في تلك القطاعات وغيرها، ويجعل السعودية أحد أهم منتجي الغاز في العالم، ليضاف إلى مركزها كأهم بلد منتج للنفط.

وفي منتصف مايو (أيار) الماضي أعلنت شركة أرامكو السعودية اكتشاف حقلين جديدين خلال الربع الأول من العام الحالي 2020 في المملكة، أحدهما مكمن للنفط والغاز، فيما الآخر مكمن نفطي. وأوضحت الشركة أن مكمن النفط والغاز تم اكتشافه شمال غربي السعودية، في حين تم اكتشاف مكمن نفط في منطقة الأعمال الوسطى.

وأكدت وفق بيان، أنه في عام 2019 تم اكتشاف حقلين ومكمنين للنفط، وحقل للغاز البري، وخمسة مكامن جديدة، إضافة إلى حفر ستة آبار تحديد ناجحة.

اقرأ المزيد

المزيد من اقتصاد