Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

اقتصاد الفضاء يقترب من نصف تريليون دولار

تضاعف عدد المركبات الفضائية التي أطلقت العام الماضي

وصل حجم اقتصاد صناعة الفضاء العام الماضي (2019) إلى ما يقرب من نصف تريليون دولار، حسب تقرير مؤسسة الفضاء للربع الثاني من هذا العام الصادر هذا الأسبوع. وأظهرت تحليلات تقرير الفضاء أن النشاط الحكومي والتجاري في قطاع صناعة الفضاء حقق نمواً بنسبة 73 في المئة في السنوات العشر الأخيرة.

وحسب أرقام التقرير الصادر عن أهم مؤسسة تتابع صناعة الفضاء عالمياً، زاد حجم هذا القطاع من الاقتصاد العالمي بنحو 9 مليارات دولار العام الماضي عن 2018، ليصل إلى 423.8 مليار دولار، أي بنسبة نمو سنوي 2.2 في المئة. فقد بلغ حجم اقتصاد الفضاء في العام قبل الماضي 414.75 مليار دولار.

وحسب التقرير، لم تؤثر أزمة وباء كورونا (كوفيد-19) على هذا القطاع الذي واصل نموه وإنتاج وإطلاق مركبات فضائية جديدة بمعدلات تقترب من المتوسط السنوي.

وارتفع العائد التجاري في قطاع صناعة الفضاء العام الماضي بنسبة 6.3 في المئة، ليصل إلى 336.89 مليار دولار مقابل 328.86 مليار دولار في عام 2018. ومن بين العائدات التجارية، حققت الخدمات ومنتجات صناعة الفضاء نمواً سنوياً بنسبة 1.7 في المئة لترتفع إلى 217.72 مليار دولار مقابل 214.18 مليار دولار في عام 2018.

أما الصناعات المساعدة، والبنية التحتية، وهي أيضا ضمن العائدات التجارية لقطاع اقتصاد الفضاء، فحققت نمواً سنوياً كبيراً بنسبة 16.1 في المئة لتصل إلى 119.17 مليار دولار، مقابل 102.66 مليار دولار في العام 2018.

مع زيادة إقبال دول مختلفة على تطوير قطاع الصناعات الفضائية في اقتصادها، حققت أرقام إطلاق مركبات فضائية في مهام تجارية على مستوى العام نمواً بنسبة 48 في المئة. فقد أطلقت 251 مركبة فضائية في مهام تجارية في عام 2019، مقابل إطلاق 170 مركبة مشابهة في عام 2018.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

يغطي تقرير الفضاء بشكل ربع سنوي كافة جوانب قطاع اقتصاد الفضاء، وصناعة الخدمات والصناعات المساعدة، أو التي تشترك في جزء من نشاطها مع قطاع الفضاء، بالإضافة إلى قوة العمل في تلك القطاعات، وأيضاً المنتجات الفضائية، وعمليات الإطلاق الحكومية والتجارية، والدراسات والأبحاث والتطوير. وتعتمد أغلب المؤسسات والهيئات الدولية على تقرير مؤسسة الفضاء في الحصول على معلوماتها عن القطاع، ووضع سياساتها واستراتيجياتها المستقبلية.

وحسب أرقام التقرير فإن عمليات إطلاق المركبات الفضائية الناجحة في التصف الأول من العام من 1 يناير (كانون الثاني) إلى 30 يونيو (حزيران) 2020، لم تتأثر بأزمة وباء كورونا، وكانت في نطاق المعدل السنوي حسب السنوات الأخيرة. ففي نصف العام الحالي تمت بنجاح 41 عملية إطلاق، بينما المتوسط للسنوات الخمس الأخيرة هو 43.2 عملية إطلاق ناجحة.

بلغت القوة العاملة في قطاع الفضاء في أوروبا في العام الماضي 47 ألفاً و895 يعملون في الأغلب في مجالات التطوير والتصميم والتصنيع لمنتجات قطاع الفضاء. وحققت أرقام العمالة الأوروبية في القطاع الفضائي زيادة بنسبة 6.2 في المئة عن أرقام العام السابق 2018. وكانت الزيادة في أوروبا تقريباً ثلاثة أضعاف الزيادة في أعداد العاملين في صناعة الفضاء في الولايات المتحدة، التي حققت نمواً بنسبة 2 في المئة العام الماضي مقارنة مع العام الذي سبقه.

رغم زيادة أعداد العاملين في قطاع الصناعات الفضائية في أوروبا، وعدم تأثر التوظيف في القطاع بأزمة وباء كورونا، لم يكن وضع التوظيف في القطاع في أميركا سيئاً إجمالاً. ففي الفترة من ديسمبر (كانون الأول) 2019 إلى نهاية مايو (أيار) 2020، أي الفترة التي شهدت نسب بطالة عالية في الاقتصاد الأميركي بسبب أزمة وباء كورونا، فقد 241 ألفاً و600 من العاملين في الصناعات المساعدة وظائفهم. في المقابل، زادت أعداد العاملين في مجالات الصواريخ الموجهة، والمركبات الفضائية، وقطع غيارها، ومعدات الملاحة الفضائية، والبحث بمقدار ألف و400 وظيفة جديدة خلال تلك الفترة.

اقرأ المزيد

المزيد من اقتصاد