Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

لهجة إنجليزية شمالية تسود الطبقات الحضرية المتوسطة

اللكنات الشمالية باتت أكثر تشابهاً في المدن الكبرى

مدن كبرى في بريطانيا تميل ألسنة أهاليها إلى التشابه (ويكيميديا.أورغ)

توصل بحث حديث إلى أن اللهجات الشمالية في إنجلترا باتت أكثر تشابهاً مع ارتفاع عدد سكان المدن المتعلمين.
وقد عثر خبراء لغويون من "جامعة مانشستر" على دليل يشير إلى استخدام الشماليين من الطبقة المتوسطة الذين يعيشون في المناطق الحضرية "لهجة إنجليزية شمالية عامة".
وعِبْرَ تحليل أساليب الحديث عند أشخاص من المدن الكبرى في شمال إنجلترا، عن طريق استخدام التعلم الآلي، برزت صعوبة في التمييز بين لكنات أبناء "مانشستر" و"ليدز" و"شيفليد".
في المقابل، اتضح أيضاً أن بعض الفوارق بين المدن ما زالت مستمرة. إذ تبيّن أن "ليفربول" و"نيوكاسل" هما أكثر تميزاً على وجه الخصوص، لكن الباحثين وجدوا أيضاً تغييراً في طريقة اختلاف اللهجات بين تلك المدن.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)


واستطراداً، لاحظ أولئك الباحثون أن بعض السمات التقليدية للهجات [في تلك المدن] لم تعد موجودة، على الرغم من وجود سمات شمالية مميزة في استعمال أحرف العلة القصيرة في كلمات كـ"غلاس" glass وباث" bath، وكذلك نطق كلمة "كروكس"crux  مثل كلمة "كرووكس"crooks..
وفي ذلك الصدد، ذكرت الدكتورة باتريسيا ستريتشارزوك التي عملت في البحث، "كثيراً ما أسمع عبارات كـ "أنا من ليفربول أو مانشستر أو شيفيلد، لكن لكنتي ليست كذلك". على كل حال، ثمة دليل منهجي ضئيل على أن اللهجة الإنجليزية الشمالية العامة تشكل بالفعل نوعاً متماسكاً، وبالتالي طرحنا على أنفسنا سؤالاً مفاده أن اللهجات المحلية تبدو كأنها تنقرض، لكننا نعتقد أننا في الواقع نشهد نشأة صنف جديد يتمثّل في لهجة المتعلمين، الحضريين والشماليين. أعتقد أن مكانة تلك اللهجة قد ارتفعت، وبات ناسها أقل ميلاً إلى التخلي عن لهجتهم عندما يرتادون الجامعة أو أثناء إلقائهم كثيراً من الخطابات العامة. ويبقى السؤال بشأن مكانة اللهجة الإنجليزية الشمالية العامة لدى الأشخاص الذين لا يتحدّثون بها. هل يمكن اعتبار أن من يتحدث ينظر إليه بوصفه جزءاً من المعيار السائد في لندن؟ لا أعتقد أننا وصلنا إلى تلك المرحلة بعد، لكن السلوكيات المتغيرة في الشمال تشكّل الخطوة الأولى".

(أعد هذا التقرير بالتعاون مع وكالة برس أسوسييشن البريطانية)

© The Independent

اقرأ المزيد

المزيد من منوعات