Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

مقتل 17 بألغام خلفها تنظيم داعش في سوريا

رئيس المرصد السوري لحقوق الإنسان لـ"إندبندنت عربية": لا أحد يبذل أي جهد لإزالتها بعد هزيمة التنظيم

صورة لآخر جيوب داعش في الباغوز حيث يتخندق مقاتلو التنظيم ويزرعون الألغام (أ ب)

قُتل 17 شخصاً على الأقل خلال الساعات ال24 الماضية جراء انفجار ألغام من مخلفات تنظيم داعش الإرهابي في شرق وشمال سوريا، بحسب ما أورد المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم الأحد.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن في تصريحات لـ "اندبندنت عربية" أدلى بها عبر الهاتف إن " 16 مدنياً قتلوا بألغام خلفها تنظيم داعش في ريف دير الزور، يوم السبت ومدنياً واحداً قضى بالألغام في ريف حلب".

وقال عبدالرحمن "إن الكثير من المباني المهدمة التي انسحب منها تنظيم داعش زرعت بالألغام التي تحصد أرواح الأبرياء".

مشيراً إلى مقتل 44 مدنياً خلال 3 أسابيع بسبب مخلفات التنظيم من الألغام في حمص وحماة ودير الزور.
وغالباً ما لجأ التنظيم خلال السنوات الماضية ومع اقتراب خصومه من معاقله، إلى زرع الألغام في محاولة لإعاقة تقدمهم وحصد أكبر قدر من الخسائر البشرية في صفوف المقاتلين والمدنيين على السواء.

وفي فبراير (شباط)، شهدت محافظة حماة (وسط) انفجار ألغام عدة كانت حصيلتها 28 قتيلاً.

وذكر مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان أن أياً من النظام والروس والتحالف لا يبذلون أي جهد لنزع الألغام من المناطق التي تم طرد التنظيم منها، مشيراً إلى أن التحالف الدولي قام بعملية جزئية لنزع ألغام في الرقة، لكن العملية توقفت قبل فترة، ما فاقم مأساة المدنيين.

وأعلن التنظيم في 2014 "الخلافة الإسلامية" على مساحات واسعة سيطر عليها في سوريا والعراق المجاور، تقدر بمساحة بريطانيا، لكنه مُني بخسائر ميدانية كبرى خلال العامين الأخيرين على جبهات عدة، على يد القوات الحكومية والمقاتلين الأكراد في شمال وشرق البلاد.
وتسبب النزاع السوري الذي دخل عامه التاسع هذا الأسبوع، بمقتل مئات الآلاف، وأحدث دماراً هائلاً في البنى التحتية، وتسبب بنزوح وتشريد أكثر من نصف السكان داخل البلاد وخارجها.

المزيد من العالم العربي