Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

محكمة استئناف فرنسية تؤيد تسليم شقيق ليلى الطرابلسي إلى تونس

عبّر المتهم عن خشيته من التعرض لمعاملة غير إنسانية والتعذيب

بلحسن الطرابلسي لدى وصوله إلى إحدى جلسات محاكمته في 19 يونيو 2019 في فرنسا (أ ف ب)

طلبت النيابة العامة في محكمة الاستئناف في "إيكس أن بروفانس" بجنوب فرنسا، الأربعاء من القضاة إصدار رأي مؤيد لتسليم بلحسن الطرابلسي شقيق ليلى الطرابلسي زوجة الرئيس التونسي الأسبق زين العابدين بن علي، المحكوم في تونس بتهم محسوبية وغسل أموال.
لكن الجلسة أُرجئت في اللحظة الأخيرة إلى الثامن من يوليو (تموز) المقبل، بعدما لاحظت المحكمة أن الدولة التونسية التي تطلب استرداده، لم تُدع إلى الجلسة.


خشية من "التعذيب"

وصرح شقيق السيدة الأولى السابقة ليلى الطرابلسي الذي حضر الجلسة أنه يخشى أن يتعرض "لمعاملة لا إنسانية وحتى للتعذيب".
وقال أمام المحكمة "بالنسبة لي الأمر واضح، تسليمي يعني الموت. لن يكون حظي أفضل من إخوتي"، مذكّراً بأن "ثلاثة من إخوتي ماتوا في السجن بين عام 2011 وعام 2020، في ظروف مروعة".
وكان بلحسن الطرابلسي (57 سنة) أوقِف في مارس (آذار) 2019، في فرنسا واتُهم بـ "غسل أموال في عصابة منظمة وإخفاء استخدام والتواطؤ في وثائق إدارية مزورة". وما زال التحقيق جارياً.
وبلحسن الطرابلسي هو الشقيق الأكبر للزوجة الثانية لبن علي، ويتهمه التونسيون بأنه كوّن ثروته ووضع يده على أهم ركائز الاقتصاد التونسي بالتقرب من دوائر السلطة حتى انهيار النظام عام 2011 إثر انتفاضة شعبية.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)


فرار وطلب اللجوء

وفر الطرابلسي من تونس خلال ثورة عام 2011 إلى كندا ثم غادرها في عام 2016 بعد رفض السلطات منحه اللجوء السياسي.
وبعد توقيفه في فرنسا، طلبت تونس تسلمه لينفذ ثلاث عقوبات بالسجن لمدة مجموعها 33 سنة.
وبعدما أشار إلى "الثقة الشرعية" بين فرنسا وتونس"، طلب النائب العام الفرنسي سيرج بوكوفيز من المحكمة إصدار رأي مؤيد لتسليمه.
وقال إنه "يمكن ويجب إعادة محاكمة الطرابلسي على الوقائع التي صدرت أحكاماً غيابية بحقه فيها".
ودان مارسيل سيكالدي محامي الطرابلسي، ما اعتبره "مضايقة قضائية" ضد عائلة زوجة الرئيس التونسي السابق، معتبراً أن "هناك أسباباً جدية للخوف من تعرضه لمعاملة" غير إنسانية.
وقال الطرابلسي مدافعاً عن نفسه "جريمتي هي أنني أنتمي إلى عائلة بن علي".

اقرأ المزيد

المزيد من العالم العربي