Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

هدوء حذر يخيّم على سرت وطيران طرفي النزاع يسود الأجواء

الجيش الليبي يسقط مسيّرة تركية ومقتل مدنيين في قصف لقوات الوفاق غرب المدينة وروسيا تؤيد مبادرة السلام المصرية

يخيّم هدوء حذر على مدينة سرت في ليبيا، وسط تحليق لطيران طرفي النزاع. فعلى الرغم من الدعم الدولي لـ"إعلان القاهرة" الداعي إلى وقف إطلاق النار في ليبيا اعتباراً من الساعة السادسة صباح 8 يونيو (حزيران) 2020، يبدو أن حكومة الوفاق الوطني، المدعومة من تركيا، تصرّ على الاستمرار في العمليات العسكرية، فيما شهدت حدود البلاد تطوراً عسكرياً مع نشر مصر آليات عسكرية بالقرب من حدودها مع ليبيا.

فقد أعلن وزير الداخلية في الحكومة فتحي باشاغا، في سلسلة تغريدات فجر الاثنين على تويتر، أن "قاعدة الوطية والقرضابية والجفرة وسرت وكافة مدن الغرب والجنوب ستكون تحت مظلة حكومة الوفاق الوطني التي يرأسها ويمثلها فايز السراج".

وفي وقت مبكر اليوم الاثنين، أكّد الجيش الوطني الليبي، بقيادة المشير خليفة حفتر، نجاح مقاتلاته في تدمير سرية مدفعية كاملة تضمّ ثلاثة مدافع هاوزر ودبابتين وست عربات مسلحة للحماية. وأضاف أنه تمكّن من تدمير حافلة نقل كبيرة أثناء تحركها نحو سرت.

وكان المتحدث باسم الجيش الوطني، اللواء أحمد المسماري، تعهّد في وقت سابق الأحد، بردّ قوي في حال لم يلتزم الطرف الآخر بوقف إطلاق النار.

 

المزيد من العالم العربي