قال مهاجم ريال مدريد، غاريث بيل، إنه لا يزال مرتبكاً من أن حبه للعب الغولف تسبب في مثل هذه الضجة في إسبانيا، وتساءل عن سبب عدم انتقاد رياضيين آخرين من النخبة بسبب لعبهم ذات اللعبة.
وعلى الرغم من فوزه بأربعة ألقاب لدوري أبطال أوروبا مع ريال مدريد وتسجيله أهدافاً حاسمة في ثلاثة نهائيات، لا يزال بيل يُحدث انقساماً في الرأي داخل إسبانيا بسبب افتقاره الملحوظ للالتزام، بالإضافة إلى سجل الإصابات الطويل، والذي غالباً ما ألقت وسائل الإعلام الإسبانية باللوم عليه بسبب شغفه للعب الغولف في وقت فراغه.
واحتفل بيل العام الماضي بالتأهل مع ويلز في تصفيات بطولة يورو 2020 من خلال حمل لافتة كُتب عليها "ويلز... غولف... مدريد"، وهو ما تسبّب في رد فعل عنيف تجاهه، وقاد مشجعي ريال مدريد إلى الاستهجان والصفير عليه في أول مباراة له مع النادي.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وقال بيل لبودكاست الغولف في الولايات المتحدة (إيريك أندرس لانغ شو) "يعاني الكثير من الناس من مشاكل مع ممارسة رياضة الغولف".
"أنا لا أعرف ما سبب ذلك، لأنني تحدثت إلى الأطباء والجميع على ما يرام معها، وسائل الإعلام لديها تصور بأن هذا ليس جيداً بالنسبة إلي، ويقولون لي يجب أن تستريح، يمكن أن تُسبب لك إصابات".
"يلعب لاعب كرة السلة الأميركي ستيف كاري في صباح المباراة، وإذا كنت ألعب قبل يومين من المباراة، فالأمر مشابه".
وأضاف بيل، الذي بنى ملعباً للغولف في حديقته الخلفية في ويلز، أنه يلعب بين ثلاثة وأربعة عوائق، ويمارس الغولف مرتين على الأقل في اليوم عندما ينتهي موسم كرة القدم.
(رويترز)
