Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

هرة بوجهين تموء بفم وتأكل بآخر

تُسمى القطط التي تولد مصابة بتشوه في شكل الجمجمة قطط جانوس تيمناً بالإله الروماني ذي الوجهين  

هرة ولدت بوجهين نتيجة تشوه خلقي (يوتيوب)

وُلدت قطة نادرة بوجهين ضمن مجموعة من ست قطط أبصرت النور في مدينة آلباني، في ولاية أوريغون الأميركية. وولدت هذه القطة المصابة بعيب خلقي اسمه ازدواجية الوجه يوم الأربعاء لصاحبيها كايلا وبي جي كينغ.

وصرّح آل كينغ إلى المحطة الإخبارية المحلية "كوين تي في" أن الهُريرة - التي سمياها بسكتس أند غرايفي أو بسكتس فقط - قادرة على الأكل والتنفس من أنفيها وفمويها المنفصلين.

وقالت السيدة كينغ إن أحد وجهي القطة قد يموء بينما تأكل بواسطة فم وجهها الثاني. وعندما اكتشفت وجود بسكتس، كتبت رسالة نصية لزوجها لتقول له إنه أصبح لديهما "ست هريرات وثلث حالياً".

وأخبرت المحطة أن "فمويها يتحركان حين أطعمها، ويقومان بحركة امتصاص الحليب".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وتُسمّى القطط التي تولد مصابة بهذا العيب الخلقي النادر قطط جانوس تيمّناً بإله الوقت والازدواجية لدى الرومان الذي غالباً ما يُصوّر بوجهين ينظر من خلالهما إلى الماضي والمستقبل.  

ولا يُتوقّع من قطط جانوس أن تعيش طويلاً بسبب التعقيدات الصحية المرتبطة بهذا التشوه، مع أن أطولها عمراً، فرانك أند لوي، عاشت لتبلغ 15 سنة.

وبسبب هذا التشوّه، لا يمكن بسكتس رفع رأسها الكبير وحدها مما قد يؤدي إلى مزيد من التعقيدات.

وقال السيد كينغ "لسنا متفائلين جداً لكن الهريرة تبدو نشطة جداً ولديها شهية على الطعام وتبدو بحال جيدة".

وأضاف "وردتنا طلبات كثيرة لتبنّي هذه الهريرة وكل أخواتها لكننا لا ننوي أن نتخلّى عنها".

وفقاً لناشونال جيوغرافيك قد تتسبب "مجموعة من الآليات الوراثية" بتشوّه ازدواج الجمجمة. ولا تنحصر هذه الحالة بالقطط بل قد تحدث لغيرها من الثدييات أو الفقاريات أو الجرابيات بحسب تعبير خبيرة التركيب الوراثي للقطط  ليزلي لايونز.

© The Independent

اقرأ المزيد

المزيد من منوعات