Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

أوروبا تتحرر جزئيا من قبضة كورونا وتترقب لأسبوع حاسم

إسبانيا تسمح بخروج الأطفال والسعودية تخفّف قيود العزل وتعلّق الرحلات الجوية وإيطاليا تسجّل أدنى حصيلة وفيات منذ 14 مارس

الأولاد في إسبانيا يخرجون إلى الهواء الطلق للمرة الأولى منذ أكثر من شهر (أ.ف.ب)

على وقع تحذيرات منظمة الصحة العالمية من التسرع في تخفيف تدابير العزل المفروضة لاحتواء فيروس كورونا المستجد "قبل الأوان"، تستعد أوروبا لبداية أسبوع حاسم يتواصل خلاله رفع تلك التدابير، لا سيما إسبانيا التي سمحت للأطفال للمرة الأولى منذ ستة أسابيع بالخروج اعتباراً من اليوم الأحد، وذلك في وقت تخطت حصيلة الوفيات عالمياً عتبة الـ200 ألف.

كما أعلنت فرنسا أيضاً عزمها تقديم خطة موسعة للخروج من الإغلاق، بينما أعلنت إيطاليا على ضوء رفع القيود تدريجياً حملة اختبارات للأجسام المضادة على 150 ألف شخص على المستوى الوطني في محاولة لمعرفة المزيد حول وباء كورونا.

في هذا الوقت، بددت منظمة الصحة العالمية آمال الذين كانوا يراهنون على مناعة محتملة لدى الأشخاص الذين أصيبوا بالفيروس وتعافوا، باعتبار أنها مقدمة لاستعادة النشاط الاقتصادي، عبر إصدار "جوازات مرور مناعية". وحذرت المنظمة الأممية من أنه "ليس هناك حالياً أي إثبات على أن الأشخاص الذين تماثلوا للشفاء من (كوفيد-19) ولديهم أجسام مضادة باتت لديهم مناعة تقيهم الإصابة به مرة ثانية".

وفيما يتجه مجلس الأمن الدولي الأسبوع المقبل إلى تبني أول مشروع قرار بشأن أزمة كورونا بعد أكثر من شهر من الانقسامات بين الولايات المتحدة والصين وروسيا، طرحت مجموعة العشرين مبادرة دولية لتسريع الوصول للأدوات الصحية اللازمة لمكافحة الوباء.

وقال محمد الجدعان، وزير المالية السعودي، الرئيس الحالي لمجموعة العشرين، إن المجموعة ما زالت تعمل لسد الفجوة التمويلية لمكافحة هذا الوباء، معتبراً في بيان أن "المجتمع الدولي لا يزال يواجه حالة عدم يقين تجاه مدى عمق ومدة هذه الأزمة الصحية".

 

إليكم تغطيتنا للتطورات المتعلقة بفيروس كورونا عندما حدثت.

المزيد من صحة