Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

إصابات كورونا لامست المليونين... والصين توافق على تجربة لقاحين

تحذير من موجة ثانية تهدد أميركا... وبوتين يدعو روسيا للاستعداد لأزمة استثنائية

عاملون صحيون يستريحون قبل دفن الذين توفوا بسبب كورونا بإحدى مقابر نيودلهي (رويترز)

عدد ضحايا وباء كورونا الذي لامس عتبة مليوني إصابة وحوالى 120 ألف وفاة خير برهان على ما ينتظر البشرية التي عجز آلاف علمائها حتى اللحظة عن إيجاد علاج فعال أو لقاح يوقف بشاعة هذا الفيروس الذي وضع معظم سكان كوكب الأرض في حجر منزلي، عرفنا متى بدأ ولكن لا أحد يمكنه توقع انتهائه.

في هذا الوقت، لم ينتظر الخبراء انحسار "الموجة" الأولى من تفشي كورونا ليحذروا بأن موجة ثانية ستضرب الولايات المتحدة في حال رفع الحجر المنزلي بشكل متسرع، أو في حال بدأ هذا الرفع اعتباراً من مايو (أيار) كما يأمل الرئيس دونالد ترمب.

أما الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، فقال إن على المسؤولين الروس الاستعداد لسيناريوهات "استثنائية" في أزمة الوباء في وقت شددت موسكو إجراءات الاغلاق، وسجلت البلاد أعلى عدد من الإصابات حتى الآن.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

1509 وفيات في الولايات المتّحدة

في الولايات المتحدة الأميركية، سجّلت وفاة 1509 أشخاص خلال الساعات الـ 24 الماضية، في حصيلة يومية تناهز تقريباً تلك المسجلة في اليوم السابق (1514 وفاة)، بحسب بيانات نشرتها جامعة جونز هوبكنز، التي أظهرت أن الوباء حصد حتى اليوم أرواح 23529 شخصاً في البلاد، الدولة الأولى عالمياً من حيث عدد المصابين بالفيروس الفتّاك وكذلك أيضاً من حيث عدد ضحاياه.

وبحسب "مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها"، الهيئة المكلفة السلامة الصحية في الولايات المتحدة، فإن عدد المصابين في البلاد تخطى 550 ألف شخص.

من جهته، قال ترمب مساء الاثنين 13 أبريل (نيسان) خلال مؤتمره الصحافي اليومي في البيت الأبيض حول تطورات الوباء، "نحن مستعدون لإضافة آلاف الأسرّة الطبية إذا احتجنا إلى ذلك، أعتقد أننا لن نحتاج إليها لأننا بلغنا على ما يبدو حالة ثبات، لا بل إن هناك في عددٍ كبيرٍ من الحالات تراجعاً" بالنسبة إلى الإصابات اليومية. وأعلن من جهة أخرى أن بلاده أجرت لغاية اليوم حوالى ثلاثة ملايين فحص لفيروس كورونا المستجد.

وفاة 42 نزيلاً

أميركياً أيضاً، توفي 42 نزيلاً في دار لرعاية المسنين بولاية فرجينيا قرب مدينة ريتشموند بسبب كورونا في واحدة من أسوأ حالات الوفاة الجماعية جراء الإصابة بالوباء في الولايات المتحدة وتوقع المسؤولون وفاة المزيد. وقال المدير الطبي جيمس رايت إن الفحوصات أثبتت إصابة ما لا يقل عن 127 من بين نزلاء الدار البالغ عددهم 163 بفيروس كورونا في الأسابيع القليلة الماضية.

نصف الوفيات في دور لرعاية المسنين

في كندا، حذّرت هيئة الصحة العامة من أن دور رعاية المسنين، المتضررة بشدة من الوباء الذي حصد فيها نصف ضحاياه تقريباً، ستواصل تسجيل ارتفاع في الوفيات حتى إن تباطأ انتشار الفيروس، وقالت مديرة الهيئة تيريزا تام خلال مؤتمرها الصحافي اليومي إنه تم تسجيل 24808 إصابة، بينها 734 وفاة في البلاد، مشيرةً إلى أن نصف هذه الوفيات تقريباً حصلت في مؤسسات لرعاية المسنين. ودعت المسؤولة الصحية المواطنين إلى مواصلة الالتزام بتدابير التباعد الاجتماعي حتى يتوقف انتشار الفيروس.

الوباء يتباطأ في أوروبا

وبدا الوباء في الساعات الأخيرة بصدد التباطؤ في أوروبا، أكثر القارات تأثراً، لكن في حين خفّفت دول مثل إسبانيا إجراءات الحجر، قرّرت أخرى على غرار فرنسا تمديده.

وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في خطاب متلفز مساء الاثنين إن "الوباء بدأ يتباطأ"، وطغى موضوع التضامن على النبرة الحربية التي استخدمها في خطاباته السابقة للحديث عن التعامل مع الفيروس، وأعلن ماكرون أن يوم 11 مايو سيكون موعد بدء التخفيف الجزئي للحجر في البلاد التي سجّلت حتى اليوم حوالى 15 ألف وفاة منذ ظهور الوباء.

وأشار إلى أنه سيتمّ تدريجاً فتح المدارس ودور الحضانة اعتباراً من ذلك التاريخ، لكن الحانات والمطاعم وقاعات السينما ستبقى مغلقة، كما أقرّ بأن فرنسا، على غرار دول أخرى، كانت "غير مستعدة" لمواجهة وباء بهذا الحجم.

إسبانيا وتخفيف الحجر

وفي حين اختارت باريس الإبقاء على الحجر الصارم، اغتنمت إسبانيا التراجع في حصيلة الوفيات جرّاء كورونا المستجدّ لتخفف قليلاً الحجر المنزلي الصارم، فسمحت الاثنين باستئناف العمل في بعض القطاعات، وبعدما بدا أن تدابير الابتعاد الاجتماعي بدأت تعطي نتائج في عددٍ كبيرٍ من البلدان مع تباطؤ وتيرة الوفيات، سمحت حكومة مدريد بمعاودة العمل إلى حدّ ما في المصانع وورش البناء والمكاتب، بعد أسبوعين من "السبات" الاقتصادي.

وسجّلت حصيلة الوفيات اليومية في إسبانيا تراجعاً مع إحصاء 517 وفاة في الساعات الـ 24 الأخيرة، وهو أدنى عدد منذ 20 مارس (آذار)، ما يرفع إلى 17489 الحصيلة الإجمالية للوفيات، الأعلى في أوروبا بعد حصيلة إيطاليا. وسعياً لتحريك اقتصادها الهشّ وفي الوقت ذاته لتجنّب ارتفاع الإصابات مجدداً، أعلنت السلطات الإسبانية توزيع 10 ملايين كمامة في قطارات الأنفاق والمحطّات على الأشخاص المضطرين إلى استخدام وسائل النقل المشترك.

170 وفاة في ألمانيا

في المانيا، أظهرت بيانات معهد روبرت كوخ للأمراض المعدية الثلاثاء ارتفاع عدد حالات الإصابة المؤكدة بالوباء بواقع 2082 حالة ليصل العدد إلى 125098، في رابع انخفاض في عدد الحالات الجديدة بعد أربعة أيام من الارتفاع، وأشارت البيانات إلى أن عدد الوفيات زاد بـ 170 ليصل إلى 2969.

لا وفيات في الصين

إلى الصين حيث قالت وزارة الصحة إنها سجلت 89 حالة إصابة جديدة مقابل 108 حالات في اليوم السابق، وذكرت لجنة الصحة الوطنية أن 86 من الحالات الجديدة لأشخاص أتوا من الخارج، انخفاضاً من 98 في اليوم السابق.

وارتفع بذلك العدد الإجمالي لحالات الإصابة المؤكدة بكورونا في البلاد إلى 82249 في حين استقر عدد الوفيات عند 3341 من دون تسجيل أي وفاة الاثنين.

تجربة لقاحين

وفي الجديد الطبي، ذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) أن بكين وافقت على إجراء تجارب بشرية أولية على لقاحين تجريبيين لمكافحة كورونا، واللقاحان طورتهما شركة "سينوفاك بايوتيك" ومقرها بكين ومعهد ووهان للمنتجات البيولوجية التابع لمجموعة الصين الوطنية للصناعات الدوائية المملوكة للدولة.

تمديد الإغلاق العام في الهند

رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي أعلن أن الإغلاق العام في الهند المفروض نتيجة لتفشي كورونا والذي يطال ملياراً و300 مليون شخص، سيمدّد حتى الثالث من مايو، ولن ينتهي منتصف ليل الثلاثاء كما كان مقرراً.

وقال مودي في كلمة للأمة "من الناحية الاقتصادية، دفعنا ثمناً باهظاً"، مضيفاً "لكن أرواح الناس في الهند أغلى بكثير".

الناس خائفون

في بيلاروسيا، أكد رئيسها ألكسندر لوكاشينكو أنّ بلاده لم تسجّل أي وفاة بالوباء على الرغم من إعلان حكومته وفاة 29 مصاباً لغاية اليوم ومطالبة منظمة الصحّة العالمية مينسك بفرض تدابير حجر لاحتواء الوباء.

وفي تصريح نشرته الرئاسة على موقعها الإلكتروني، قال لوكاشينكو خلال اجتماع رسمي إن "الناس خائفون لذلك أريد أن أقول لهم التالي، في بلدنا، لم يمت أي شخص بكورونا"، وأضاف "لقد توفّوا بسبب أمراض مزمنة يعانون منها"، من بينها "القصور القلبي" و"القصور التنفّسي والرئوي" ومرض السكري. وتتضارب هذه التصريحات مع الأرقام التي نشرتها الحكومة والتي أعلنت فيها وجود 2929 إصابة و29 وفاة بسبب الفيروس.

الوفيات 332

في المكسيك، أفادت وزارة الصحة بأنها سجلت 353 حالة إصابة جديدة ليصل العدد الإجمالي إلى 5014 حالة و332 وفاة، وأقر نائب وزير الصحة هوغو لوبيز غاتيل بأن من المرجح أن عدد حالات الإصابة بالفيروس سريع الانتشار أكبر من ذلك.

72 إصابة والوفيات 94

إلى بنما حيث أعلنت وزارة الصحة تسجيل 72 حالة إصابة جديدة بكورونا ليصل العدد الإجمالي للإصابات إلى 3472 والوفيات إلى 94.

وأعلنت السلطات في جمهورية الدومينيكان أن الانتخابات الرئاسية والتشريعية التي كان مقرراً أن تجرى في 17 مايو أرجئت إلى الخامس من يوليو (تموز) بسبب كورونا، وحصد الوباء رسمياً أرواح 177 شخصاً من أصل 3167 مصاباً.

قانون مثير للجدل في تركيا

إلى تركيا حيث أقرّ البرلمان مساء الاثنين قانوناً مثيراً للجدل، يتيح الإفراج عن عشرات آلاف السجناء بهدف التخفيف من الاكتظاظ في السجون المهدّدة بوباء "كوفيد-19" لكنه يمنع إطلاق سجناء سياسيين. وأعلن البرلمان على تويتر أن "المشروع صار قانوناً بعد إقراره".

وقالت ميلينا بويوم، الناشطة في منظمة العفو الدولية (أمنستي) في تركيا، في تغريدة على تويتر، إن القانون أُقرّ بغالبية 279 صوتاً مقابل 51 صوتاً.

وكانت منظّمات غير حكومية، في مقدّمها "هيومن رايتس ووتش" و"أمنستي"، انتقدت النص الذي يمنع إطلاق المسجونين بموجب "قانون مكافحة الإرهاب" المثير للجدل، وأعربت هذه المنظمات عن أسفها لأن هذا القانون لا يستفيد منه عدد كبير من الصحافيين والمعارضين السياسيين والمحامين القابعين في السجون سواء كانوا موقوفين أو متهمين.

نيجيريا تمدد الإغلاق

إلى نيجيريا حيث قال الرئيس محمد بخاري في خطاب إلى الأمة إن السلطات ستمدد إجراءات العزل العام في عدد من الولايات 14 يوماً أخرى لمكافحة كورونا، وكانت السلطات قد فرضت إجراءات العزل العام لمدة 14 يوماً في مناطق عدّة بدءًا من 30 مارس. وأوضح بخاري أن تمديد العزل العام ضروري بسبب زيادة "مقلقة" في الحالات الإيجابية في عدد من الولايات.

وسجلت نيجيريا 323 حالة إصابة مؤكدة حتى الآن، وتوفي 10 أشخاص بسبب الفيروس، علماً أنها أكبر دول أفريقيا من حيث عدد السكان إذ يبلغ 200 مليون نسمة.

صندوق النقد يخفف أعباء خدمة الدين

وسط هذه الأجواء، أعلن صندوق النقد الدولي أنه وافق على تخفيف أعباء خدمة الدين عن 25 من الدول الأكثر فقراً في العالم، من بينها خصوصاً اليمن وأفغانستان، لمساعدتها في مواجهة التداعيات الناجمة عن وباء كورونا. وقالت المديرة العامة لصندوق النقد كريستالينا غورغييفا في بيان إن القرار الذي وافق عليه المجلس التنفيذي للصندوق يسري فوراً، و"يوفّر منحاً لأفقر أعضائنا وأكثرهم ضعفاً لتغطية التزاماتهم المتعلقة بالديون في صندوق النقد الدولي لمرحلة أولية تمتد على الأشهر الستة المقبلة، وسيساعدهم في تخصيص المزيد من مواردهم المالية الشحيحة نحو الجهود الطبية الطارئة الحيوية وغيرها من جهود الإغاثة".

والدول الـ 25 التي ستستفيد من هذا الإجراء هي "أفغانستان وبنين وبوركينا فاسو وجمهورية أفريقيا الوسطى وتشاد وجزر القمر والكونغو وجمهورية الكونغو الديمقراطية وغامبيا وغينيا وغينيا-بيساو وهايتي وليبيريا ومدغشقر وملاوي ومالي والموزمبيق والنيبال والنيجر ورواندا وساو تومي وبرينسيبي وسيراليون وجزر سليمان وطاجيكستان وتوغو واليمن".

الوظائف

في التداعيات أيضاً، أعلنت شركة أمازون أنها وظفت 100 ألف شخص إضافي في الولايات المتحدة كما وعدت قبل شهر، وأنها تعتزم توظيف 75 ألفاً آخرين "خلال هذا الظرف غير المسبوق" الناجم عن الوباء. ويشير هذا الإعلان من عملاق التكنولوجيا والبيع بالتجزئة إلى مدى ارتفاع الطلب عبر الإنترنت مع اضطرار الناس لملازمة منازلهم.

اقرأ المزيد

المزيد من صحة