Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

أغنية جديدة لبوب ديلن عن اغتيال جون كينيدي

تضمّ الأغنية الأصلية الأولى التي يصدرها المغني وكاتب الأغاني منذ 8 سنوات إشارات إلى فرقة البيتلز وهوديني وودستوك

لا يزال بوب ديلن يحيي حفلات صاخبة في الثامنة والسبعين من العمر (أ.ف.ب.)

أصدر بوب ديلن  على نحو غير متوقع أغنية جديدة، هي أول عمل أصلي له منذ 8 سنوات، حول اغتيال الرئيس الأميركي الأسبق جون أف كينيدي عام 1963.

لا يتوافر سوى القليل من المعلومات حول هذه الأغنية المفاجئة، التي تستغرق أكثر من 17 دقيقة، باستثناء بيان موجز صادر عن ديلن نفسه يقول فيه، "تحياتي للمعجبين والمتابعين، أنا ممتن لدعمكم وولائكم على مر السنين. إليكم هذه الأغنية التي سجلناها منذ فترة ولم تصدر من قبل، فقد تجدونها مثيرة للاهتمام... ابقوا سالمين، ابقوا متنبهين، وليكن الله معكم. بوب ديلن".

وتفيد  مجلة "ڤرايتي" بأن ممثل ديلن قال إن تلك كانت المعلومات الوحيدة التي سيكشف عنها هو أو فريقه حول الأغنية.

يذكر أن مجموعة أغاني ديلن الأصلية الأخيرة "تمپست" صدرت عام 2012، في حين أن مجموعته المعنونة "ترپليكيت" المكونة من ثلاثة أجزاء كانت عبارة عن نُسخ معدلة مستقاة سجل أعظم الأغاني الأميركية طُرح أمام الجمهور عام 2017. ولا شك في أن الإصدار الأخير لـ ديلن سيغذي الإشاعات القائلة إنه يخطط لإعداد مجموعة جديدة من الأغاني الأصلية، على الرغم من عدم وجود أي تأكيد بخصوص ذلك حتى الآن.

تشير كلمات الأغنية بشكل متكرر إلى أحداث مرحلة الستينيات من القرن الماضي وثقافة البوب، مثل "البيتلز قادمون، سيمسكون بيدك" و"سأذهب إلى (مهرجان) وودستوك (الغنائي)، إنه عصر الأكوارياس/ سأذهب بعد ذلك إلى (مهرجان) ألتامونت وأقف بالقرب من منصة المسرح".

كما أنه يشير إلى قتل جون كنيدي "أمام أعين الجميع" على أنه "أعظم خدعة سحرية".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

كما يشير إلى كل من الموسيقيين ليندزي باكنغهام، ستيڤي نيكس، دون هينلي وغلين فري، جون لي هوكر والممثلين باستر كيتون، هارولد لويد، وعازفي الساكسفون آرت پيپر وستان غيتز، وعازف بيانو موسيقى الجاز أوسكار پيترسون، والمغني نات كينغ كول، ومارلين مونرو، والمنسّق الموسيقي (دي جيه) ولفمان جاك، والمغنية پاتسي كلاين والمخرج وفنان الوهم هاري هوديني، من بين شخصيات أخرى.

وصورت الأغنية تفاصيل اغتيال كينيدي نفسه بطريقة مفصلة نسبياً، إذ يرد في بدايتها "لقد فجروا رأسه بينما كان لا يزال في السيارة".

© The Independent

اقرأ المزيد

المزيد من منوعات