والد بوريس جونسون يتقدم بطلب الحصول على جواز سفر فرنسي

بدأ والد بوريس جونسون بمعاملة طلب للحصول على جواز سفر فرنسي لكي يحافظ على صلاته بأوروبا بعد بريكست.

وطلب ستانلي جونسون، النائب السابق في البرلمان الأوروبي الذي صوّت لخيار البقاء داخل الاتحاد في الاستفتاء، أن يصبح مواطناً فرنسياً لأنّ والدته إيرين أبصرت النور في مدينة فرساي.

وكشفت راتشل، شقيقة رئيس الوزراء والمؤيدة الشرسة للاتحاد الأوروبي، عن هذه الخطوة  في كتابها الجديد المعنون " Rake's Progress"، علماً أن الرسام الإنجليزي وليام هوغارث أطلق في القرن 18 العنوان نفسه على مجموعة من ثماني لوحات تناول فيها سيرة ماجن بدد ثروة أبيه على القمار والنساء.  

 إلى ذلك، أوضحت جونسون أنّ والدها "في طريقه لكي يصبح مواطناً فرنسياً لأن أمّه وُلدت في فرساي وجدّته سكنت في باريس". وأضافت "هذه أخبار جيدة- قد يتسنّى لي أن أصبح فرنسية كذلك".

وقال مصدر مقرّب من العائلة لصحيفة "ذا صنداي تايمز" إنّ ستانلي تقدّم بهذا الطلب لكي يتسنّى لأحفاده أن يعيشوا ويعملوا في الاتحاد الأوروبي بعد بريكست.

ولدى سؤاله العام الماضي عن رأيه في الحصول على جواز سفر فرنسي أجاب  ستانلي "هذه فكرة لطيفة. تبقى هذه الأمور بين الخيارات- وأفراد عائلتي قد يكونون مهتمّين بها".

يُشار إلى أن عائلة جونسون معروفة بانقسامها حول موضوع بريكست على الرغم من الدور الجوهري الذي اضطلع به بوريس في حملة إخراج المملكة المتّحدة من الاتحاد الأوروبي.  

وكانت شقيقته راتشل قد انضمت إلى حزب الديمقراطيين الأحرار قبل انتخابات العام 2017 بعد استنكارها دعم المحافظين خيار الخروج من الاتحاد الأوروبي. ثمّ لجأت العام الماضي إلى المجموعة المستقلّة للتغيير التي سرعان ما طويت صفحتها وترشّحت في الانتخابات الأوروبية من دون أن يحالفها الحظ.  

كما أيّد جونسون الأب، الذي كان نائباً في البرلمان الأوروبي عن المحافظين في أوائل ثمانينيات القرن الماضي، حملة البقاء في الاتحاد الأوروبي خلال الاستفتاء.

لكن ابنه الذي أضحى رئيساً للوزراء، لعب دوراً محورياً في حملة التصويت لصالح الخروج من الاتحاد الأوروبي، وفاز بانتخابات العام 2019 على خلفية تعهّده بـ"الانتهاء من تنفيذ بريكست".