Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

وطأة كورونا تشتد ونحو مليار شخص في الحجر المنزلي

793 وفاة جديدة في إيطاليا... قفزة في عدد الإصابات في ألمانيا... بنس يخضع لفحص كورونا والكويت تفرض حظر تجول جزئياً

لا أحد بمنأى عن الإصابة بفيروس كورونا، لا أطفال ولا شباب ولا عُجّز ولا مسؤولين، فالوباء طال حتى اليوم أكثر من 250 ألف شخص حول العالم، وأودى بحياة أكثر من 11 ألفاً منهم. وليست مكافحة الفيروس معركةً مستقلة على صعيد كل دولة على حدى، بل هي معركة عالمية واحدة زُجّت فيها كل القوى العالمية. فالصين التي نجحت في دحر كورونا بعدم تسجيل أي إصابة محلية لليوم الثالث على التوالي، تواجه خطر الإصابات الوافدة من الخارج، التي ترتفع يوماً بعد يوم. وأملاً بالحدّ من انتشار الفيروس، يخضع أكثر من 900 مليون شخص حول العالم، من روما إلى نيويورك مروراً بباريس، لعزلة في بيوتهم في عطلة نهاية الأسبوع.

أوروبياً، يتسارع تفشّي الفيروس وإجراءات مكافحته تزداد قسوةً. في إيطاليا، سُجّل رقم قياسي جديد لعدد الوفيات اليومية، مع 793 وفاة. وقرّرت بريطانيا إغلاق مقاهيها ومطاعمها وصالات السينما والمسارح، وسط تحذيرات من أن يؤدي التأخّر في اتخاذ تدابير قاسية، إلى سيناريو مشابه لما حصل في إيطاليا. ووسط التزاحم والتهافت على التسوق حثّت بريطانيا المواطنين، على التحلي بالمسؤولية عند شراء المواد الغذائية، والتوقّف عن تخزينها، حتى يكون لدى العاملين في مجال الصحة ما يكفيهم، في أثناء التصدي لتفشي فيروس كورونا.

في ألمانيا، سجّلت السلطات قفزةً في عدد الإصابات، بعد تسجيل 2705 إصابات في يوم واحد. كذلك في إسبانيا، الوفيات تخطّت الـ1300 حالة والإصابات قاربت الـ25 ألفاً. كما تم تسجيل الوفاة الأولى في البوسنة، ونشرت ألبانيا الجيش لفرض حظر التجول.

في الولايات المتحدة، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب مدينة نيويورك منطقة كوارث، لمكافحة تفشي الفيروس فيها. وبعدما أعلن مكتب نائب الرئيس الأميركي مايك بنس إصابة أحد موظفيه، أعلن بنس أنه سيخضع وزوجته لفحص كورونا. كما انضمّت  نيوجيرزي إلى الولايات التي شدّدت إجراءاتها للحدّ من انتشار الفيروس، وأمر حاكمها بإغلاق الشركات غير الحيوية.

عربياً، أعلنت الكويت حظر تجوّل جزئياً في جميع أنحاء البلاد، وذلك بدءاً من الساعة الخامسة مساءً وحتى الرابعة صباحاً. مصر أمرت بإغلاق المساجد والكنائس لمدة أسبوعين، فيما دوّت صفارات الإنذار في الأردن، إيذاناً ببدء حظر تجول على مستوى البلاد. أما في سوريا الرازحة تحت عبء الحرب، فنفت وزارة الصحة وجود أي إصابة بالفيروس حتى الآن، وشدّدت إجراءاتها، مانعةً دخول الأجانب الوافدين من دول عدّة يتفشى فيها الوباء.

إليكم تغطيتنا للتطورات المتعلقة بفيروس كورونا عندما حدثت.

المزيد من صحة