Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

"اندبندنت عربية" تجرب العمل عن بعد لجميع الموظفين لـ 48 ساعة

تستعد أسرة الموقع للتعامل مع أي تدابير في سياق مكافحة وباء "كورونا"  

تأمل أسرة "اندبندنت عربية" في التأكّد من جاهزيتها التامة لمواكبة أحداث العالم عن طريق العمل "عن بُعد"

تبدأ مكاتب "اندبندنت عربية"، في لندن والرياض والقاهرة وبيروت، العمل عن بعد لجميع الموظفين ولمدة 48 ساعة، في تجربة وقائية لقياس القدرة على الالتزام بالعمل عبر الوسائط والتطبيقات الإلكترونية، في إجراء احترازي للوقاية من وباء "كورونا".

وشدّد رئيس التحرير عضوان الأحمري، في رسالة إلى جميع العاملين في الموقع، على أن المسؤولية تجاه ما يحدث تقتضي أن نكون مستعدين، مشيراً إلى أن الالتزام والتفاني عن بعد أثناء هذه التجربة، سيُظهر مدى الوعي للتعامل مع الأزمات المستقبلية.

وبهذه الخطوة، تنضمّ أسرة "اندبندنت عربية" إلى آلاف الشركات حول العالم التي اتخذت إجراءات وقائية للحفاظ على سلامة موظفيها، ولتتحمّل مسؤوليتها الاجتماعية في المشاركة في إنجاح الجهود المبذولة عالمياً للحدّ من انتشار الوباء.

وفي وقت يعجز العلماء حتى الساعة عن إيجاد لقاح مضاد للفيروس، الذي حصد نحو ستة آلاف ضحية حول العالم وأكثر من 150 ألف إصابة، يبقى سلاح المواجهة الوحيد بيد الحكومات، اللجوء إلى تدابير وقائية قاسية، شملت فرض حجر صحي على ملايين المواطنين، وتعليق الرحلات الجوية وإغلاق الحدود، وحظر التجمعات العامة وإغلاق المقاهي وأماكن الترفيه والمؤسسات السياحية.

وفيما اختلفت قسوة التدابير بين دولة وأخرى، تبعاً لوضع كل منها، إلا أن جميعها دعت مواطنيها إلى التزام البيوت قدر الإمكان وتسيير الأعمال من المنازل، إذ إن فيروس "كوفيد-19" أثبت قدرةً على الانتشار السريع عن طريق الاحتكاك البشري، الموجود بشكل كبير في مؤسسات العمل والأماكن العامة، لذا لجأت الشركات إلى تقليص التواصل المباشر بين الموظفين إلى حد أدنى.

وفي تجربتها الوقائية، تأمل أسرة "اندبندنت عربية" في التأكّد من جاهزيتها التامة لمواكبة أحداث العالم عن طريق العمل "عن بُعد"، دائماً وفق معايير الدقة والسرعة.

المزيد من الأخبار