Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

ناسا تقول: "جبل جليدي مساحته ضعف مساحة مدينة نيويورك على وشك الانفصال عن القارة القطبية الجنوبية"

الجبل الجليدي الذي تبلغ مساحته الإجمالية 660 ميلاً مربّعاً سيشكل أكبر انفصال جليدي منذ أن بدأ العلماء بمراقبة المنطقة

بات جبل جليدي تبلغ مساحته ضعفي مساحة مدينة نيويورك جاهزاً للانفصال من جرف برنت الجليدي في القارة القطبية الجنوبية - أنتارتيكا، مثيراً مخاوف حول سلامة العلماء (الموجودين) في المنطقة.

سيشكل الجبل الجليدي أكبر انفصال جليدي يحدث منذ بدء العلماء بمراقبة المنطقة، في عام 1915.

وتقول وكالة ناسا في تصريح، إن شرخاً كان يتزايد بمعدل 2.5 ميل (4 كم) سنوياً منذ عام 2012، وإن الهوة كانت موجودة قبل ذلك الوقت.

هذا الشرخ المتنامي باتجاه الشمال يمكن أن يجتمع قريباً مع هوة أخرى متنامية، يطلق عليها اسم "شرخ الهالوين" وتم اكتشافها في تشرين الأول/أكتوبر من عام 2016 ، وتنمو باتجاه الشرق من صواعد ماكدونالدز الجليدية.

وقال العالم في ناسا كريس شومان للاندبندنت إن مساحة الجبل الجليدي التي تبلغ قرابة 1700 كم مربع، أو ما يعادل 656 ميلاً مربعاً - ستجعل منه خامس أكبر جبل جليدي يتم حالياً رصده من قبل المركز الوطني للجليد في سويتلاند بولاية ماريلاند.

"ما يتسبب بهذا الأمر هو الانسياب الثلجي الطبيعي وطويل الأمد للجليد من أطراف القارة القطبية الجنوبية مما يؤدي إلى بدء الجليد المتشكل بالطفو على سطح البحر (في هذه الحالة نتحدث عن بحر ويديل وتشكل جرف برنت الجليدي)". وتابع السيد شومان :"سنة  تلو الأخرى، يبتعد الجليد أكثر عن الشاطىء بفعل الأنهار الجليدية الموجودة داخل (القارة) إلى أن تبدأ قوى المد والجزر، والتيارات المائية ، والعواصف وغيرها بفَلْقِ الجليد الطافي.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

ولو اتحد الشقان، من الممكن أن يصبح الجرف الجليدي "متزعزعاً"، وفقاً لـ جو ماكغريغور، عالم جليد في مركز غودارد لرحلات الفضاء التابع لناسا.

وأضاف ماكريغور في بيان: " المصير الذي سيؤول إليه جرف برنت الجليدي في المدى القريب يعتمد على المكان الذي تندمج فيه الانشقاقات الموجودة أساساً  بالنسبة لصواعد ماكدونالدز الجليدية" . متابعاً : "إذا ما اندمجت الانشقاقات (جنوباً) عند منبع صواعد ماكدونالدز الجليدية من الوارد حينها أن يصبح الجرف الجليدي متزعزعاً".

الكشف عن احتمالية انفصال الجبل الجليدي الضخم عن القارة القطبية الجنوبية أثار المخاوف بشأن الباحثين في محطة هالي البريطانية لأبحاث القارة المتجمدة، والتي تعتبر قاعدة رئيسة تشتغل على مدار العام. وبينما تمت إعادة بناء القاعدة ونقلها في السابق، تسببت الشكوك حول وضع الجليد هناك بإغلاق المحطة مرتين بالفعل خلال السنوات الأخيرة.

وتذكر ناسا أن (عملية) التمزق - أي عندما ينفصل الجليد من حافة نهر جليدي - هي ظاهرة منتظمة، ولكن التغييرات التي شهدناها مؤخراً ليست منتظمة بالنسبة للجرف الجليدي.

© The Independent

المزيد من علوم