Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

أرقام ليفربول المقلقة لا تتوقف عند حد الخسارة من تشيلسي

تعثر فريق الريدز في ثلاثة من آخر أربع مباريات وودع الفريق كأس الاتحاد الإنجليزي مساء الثلاثاء

الحزن يخيم على لاعبي ليفربول بعد الهزيمة بثلاثية من واتفورد (رويترز)

في مساء يوم الثلاثاء، عندما استقر الغبار على هزيمة ساحقة أخرى، لم يكن يورغن كلوب يحصي الأرقام.

في آخر أربع مباريات لليفربول في جميع المسابقات، سجلوا ثلاثة أهداف - جميعها ضد وست هام– وتلقوا ثمانية أهداف.

وكانت الهزيمة 2-0 أمام تشيلسي في كأس الاتحاد الإنجليزي على ملعب "ستامفورد بريدج" المشهد الأحدث في قتالهم الباهت، حيث لم يتمكنوا من تسديد ولو كرة واحدة على المرمى في الشوط الثاني.

وكان هذا الرقم أقل إحباطاً بعد خيبة الأمل في دوري أبطال أوروبا على ملعب أتلتيكو مدريد، حيث لم يسدد الفريق تسديدة واحدة طوال المباراة.

وعندما تعرض ليفربول للسحق على يد واتفورد في نهاية الأسبوع، سددوا تسديدة واحدة.

ليفربول الذي وضع المعايير في هذا الموسم لم يعد قادراً على الوفاء بها.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وقال كلوب بعد الهزيمة الثالثة لفريقه في أربع مباريات "الأرقام موجودة والحقائق موجودة، كل هذا واضح".

"ليس لديّ الكثير من الحجج، لا أستطيع أن أقول: لا، أنت لست على حق أو أيا كان، إنه عالم حر، ويمكنك تفسير ما تريد، لكن لا يمكنني التحدث إلا عما أراه، أرى الأرقام، كما أعرفها، وهذا ليس رائعاً".

"لا نريد أن نعترف بالكثير، وهذا لا يعني أننا لا نريد التسجيل مجدداً، لا أجلس هنا وأفكر، لكن الطريق للعودة إلى اللحظة التي يمكننا فيها التسجيل غير طويلة، ليس بيننا وبينها 100 ميل".

"إنها أشياء صغيرة، لكن الأشياء الصغيرة تُحدث الفَرْق، الأولاد أقوياء، وقد أظهروا مرات عدة رد فعل رائع، والآن علينا أن نظهر رد الفعل هذا مرة أخرى، هذا كل شيء".

وإلى جانب الإحصائيات، كان أحد الجوانب الأكثر إثارة للقلق أثناء تعثر ليفربول هو فشلهم في الانتقام، لأنه كان سمة رئيسة في موسمهم.

ولم يتمكن الليفر من جعل أتليتي وواتفورد ولا تشيلسي غير مرتاحين وشعروا بالضيق عندما احتاجوا للرد.

أبطال أوروبا، الذين عادة ما يكونون على دراية جيدة بإدارة الأخطاء، أصبحوا أكثر عرضة للخطأ، وقد أدى ذلك لأهداف تشيلسي بخطأ أدريان الذي استغله ويليان لتسجيل الهدف الافتتاحي، ولمسة فابينيو الضعيفة التي حولت الكرة إلى روس باركلي، الذي مر من بين لاعبي الريدز عبر خط الوسط.

واعترف لامبارد بأن تشيلسي كان لديه مواهب كبيرة، وأوضح كلوب "إذا ارتكبت أخطاء حاسمة، فستخسر مباريات كرة القدم".

وبينما بدا كيبا أريزابالاغا أشبه بحارس المرمى الأغلى في العالم أكثر من أي وقت مضى، إلا أن ليفربول افتقر مرة أخرى إلى الطلاقة الهجومية.

وبالنسبة إلى الأزمات الدفاعية، هناك شعور بانخفاض غريب في المستوى وخمول في غياب هندرسون المؤثر، ومما لا شك فيه أن ليفربول سيحب أن يكون قائد الفريق على أرض الملعب بدلاً عن العلاج، لكن الفريق التدريبي خلف الكواليس ومحللي الأداء يعلمون أنه لا يمكن للاعب أن يحل كل الأزمات حتى لو كافح للعودة.

وأوضح كلوب "انظر، لقد سارت الأمور معنا جيداً لفترة طويلة لأننا دافعنا بشكل رائع".

"عادةً ما لا تحصل على الكثير من الفرص ضدنا وأشياء من هذا القبيل، ولكن الآن علينا أن نعترف بأنه في المباريات الثلاث الأخيرة، وربما الأربع، تلقينا الكثير من الأهداف".

"من مواقف مختلفة تماماً، لذلك ليست مشكلة واحدة، لكننا نراها أيضاً، أنا لست قلقاً بشأن الزخم الهجومي. الزخم ليس شيئاً تحصل عليه كهدية، بل يجب عليك أن تحافظ عليه".

ليفربول حالياً لا يستحوذ، وهذا سبب للقلق في مباراة العودة ضد أتلتيكو، وعادة ما يُنظر إلى بورنموث على أنه الخصم المثالي للتغلب عليه في مثل هذه الدوامة، لكن فريق "الكرز" كان متحمساً ضد تشيلسي وسيكون متفائلاً في "أنفيلد" يوم السبت.

وقال كلوب "إنهم يقاتلون مع كل ما لديهم وقد حققوا نتائج جيدة ضد تشيلسي".

"لا أحد يجب أن يشعر بالأسف بالنسبة إلينا، فسننتصر في مباريات كرة القدم، وهذا ما نريد القيام به يوم السبت".

© The Independent

اقرأ المزيد

المزيد من رياضة