يحافظ فيروس "كورونا" على اندفاعته في حصد مزيد من الإصابات في مختلف أنحاء العالم، وفي مداهمة دول كانت لا تزال حتى الأمس بمنأى عنه، وآخرها جمهورية الدومنيكان وتشيكيا وأرمينيا. وبينما تقفل الدول حدودها وتضع مدنها في حال حجر صحي، بدأ الفيروس يصيب أهدافه بشكل متكرّر، في وقت يترقّب العالم لحظة الإعلان عن إيجاد لقاح مضاد، يضع حداً للهلع الذي تعيشه البشرية.
الصين وكوريا الجنوبية تراكمان الأرقام، فالأولى سجلت حتى الأحد ما يفوق الـ 2850 حالة وفاة و79800 إصابة، والثانية 24 وفاة وأكثر من 3700 إصابة. وبالتزامن، شهدت كل من أستراليا وتايلاند والولايات المتحدة حالة الوفاة الأولى على أراضيها.
عربياً، ارتفعت الإصابات في البحرين إلى 47 حالة، وفي الكويت إلى 46 وفي العراق إلى 19 وفي لبنان إلى 10 حالات. أمّا أوروبياً، فبلغت الإصابات في إيطاليا نحو 1700 والوفيات 34 حالة، فيما قفزت الإصابات في ألمانيا من 66 إلى 129، وفي فرنسا إلى 130 إصابة.
وعلى وقع الانتشار السريع لـ "كورونا" في العالم، وعلى الرغم من الإجراءات المشدّدة لكبح تمدّده، سجّلت البورصات العالمية أسوأ أسبوع منذ الأزمة المالية في عام 2008، وواصلت أسعار النفط تراجعها لتبلغ أدنى مستوياتها منذ أكثر من عام.
إليكم تغطيتنا للتطورات المتعلقة بفيروس كورونا عندما حدثت.
