Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

من يبيع الحلوى للوقاية المزعومة من السرطان والسكري؟

اتهم مجلس بلدي منتجع الاستجمام الفاخر "شامبني" بالإخفاق في تحذير روّاده عن مسببات الحساسية في الطعام

هل يساهم طبق حلوى في ردع السرطان أو غيره من الأمراض؟ (غيتي) 

رُفعت دعوى ضد سلسلة منتجعات مرموقة أمام القضاء بتهمة تضليل ضيوفها بأنّ فطيرة التفاح التي تصنعها من شأنها أن تقيهم خطر الإصابة بالسرطان، فضلاً عن الإخفاق في تحذير روادها من  مسببات الحساسية الموجودة في أطباق الطعام التي تقدمها.

وأُفيد بأنّ سلسلة منتجعات "شامبني" التي تعّد بين روادها شخصيات مثل الأميرة الراحلة ديانا وعائلة بيكهام والنجمة جودي دينش، قد روّجت للعديد من الادعاءات الكاذبة أو  المضللة فيما يتعلّق بقوائم الطعام الذي تقدّمه لزوّارها.

واتُهمت السلسة الشهيرة بالفشل في إبلاغ ضيوفها عن مسببات الحساسية، كالغلوتين والخردل والبيض وحبوب الصويا، الموجودة في أطعمتها، وببيع طبق نودلز تايلندي ادّعت خلوه من مشتقات حيوانية مع أنه في الحقيقة أنّه يحتوي على الحليب.

بالإضافة إلى ذلك، من المزعوم أن مركز الاستجمام الصحي ذكر لزوّاره، الذين يدفعون حوالي 230 جنيه استرليني لقاء قضاء ليلة واحدة فيه، أنّ حلوى "كرامبل التفاح" التي يعدّها تقلّل احتمالات الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والسكري والسرطان أيضاً.

في غضون ذلك، نفت سلسلة "شامبني" كافة التهم الموجهة إليها معلنة على موقعها الإلكتروني أنّها "تنأى بنفسها عن كلّ المغالطات والأضاليل.. وتلتزم تقديم خدمات صادقة وممتعة ".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

واتُهمت الشركة، في منتجعها "فوريست مير" الواقع في غرب ساسيكس، بالإخفاق في إبلاغ ضيوفها بأنّها حاصلة على تصنيف 2 من أصل 5 علامات من حيث سلامة الغذاء.

وكان متوقعاً أن تمثل الشركة أمام محكمة برايتون الابتدائية يوم الثلاثاء الماضي بعدما ادّعى المجلس البلدي في غرب ساسيكس عليها بتسعة عشر تهمة مرتبطة بقوانين سلامة الأطعمة، والمعلومات، والتغذية، وحماية المستهلك.

ولكن، أُجلت الجلسة  في اللحظة الأخيرة إلى وقتٍ لاحق فيما  تغيّب كلّ من ممثل "شامبني" ومجلس المنطقة البلدي عن الحضور. وفي هذا السياق، قالت القاضية أماندا كيلي "أنا ممتعضة من المجلس البلدي الذي لم يحضر للبدء بجلسة محاكمة "شامبني". ما من كلماتٍ تعبّر عن امتعاضي." تجدر الإشارة إلى أنّه في حال ثبوت التهمة على سلسلة المنتجعات، قد تتعرّض لغرامة غير محددة.

وتواجه سلسلة "شامبني" خمس تهمٍ بانتهاك قوانين تتصل بسلامة  الغذاء والصحة بسبب ادعاءاتها المغلوطة حول حلوى التفاح التي تعدّها.  كما تواجه الشركة تسع تهمٍ أخرى تتعلق  بإخفاقها في الإبلاغ عن مسببات الحساسية في أطباقها.

إلّا أنّ متحدثاً باسم  المجلس البلدي في غرب ساسيكس صرّح أنّه جرى التوصّل إلى اتفاقٍ مع "شامبني" ممّا قد يؤدّي إلى احتمال إسقاط التهم أمام المحكمة.

وأعلن المتحدّث أن " المجلس البلدي قد توصّل إلى اتفاق مع الشركة بشأن كيفية التعامل مع مختلف التهم وإيرادها في السجلات، ونتيجةً لذلك فإن المصلحة العامة لا تقتضي إجراء محاكمة حول  التهم الموجّهة للشركة.. يعتبر المجلس أن الاتفاق الذي أُبرم هو نتيجةً مرضيةً مّا يعني أنّ التحقيقات والتحرّك التي اتُخذت أتت أُكلها".

(ساهمت وكالات الأنباء في اعداد التقرير) 

© The Independent

المزيد من صحة