أعلنت وزارة العدل السودانية، الخميس، أنها وقعت اتفاقاً في واشنطن مع أسر ضحايا تفجير المدمرة كول، التي تعرضت لهجوم قبالة ميناء عدن اليمني عام 2000.
وأكدت الوزارة، في بيان وزعته على وسائل الإعلام، أن الاتفاق تم توقيعه في السابع من فبراير (شباط) الحالي من دون أن تذكر مبلغ التسوية، مشيرة إلى أن الاتفاق جزء من جهود السودان لشطب اسمه من قائمة الولايات المتحدة لـ "الدول الراعية للإرهاب".
وأضاف البيان "تم التأكيد صراحة في اتفاقية التسوية المبرمة على عدم المسؤولية عن هذه الحادثة أو أي حادثة أو أفعال إرهاب أخرى... وأنها دخلت في هذه التسوية بغرض استيفاء الشروط التي وضعتها الإدارة الأميركية لحذف اسم السودان من القائمة".
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وفي 12 أكتوبر (تشرين الأول) 2000، انفجر زورق مفخخ بالمتفجرات في جسم المدمرة، ما اضطر إلى سحبها إلى ميناء عدن اليمني لإصلاح الدمار، الذي أحدثه التفجير في جسمها.
وقتل جراء التفجير 17 بحاراً أميركياً، إضافة إلى اثنين من المهاجمين، يعتقد أنهما ينتميان إلى تنظيم القاعدة الذي أسسه أسامة بن لادن.
At the time of the 2000 USS Cole attack that killed 17 sailors and wounded more than three dozen others, Sudan was accused of providing support to al-Qaida, which claimed responsibility for the attack. https://t.co/PVA8Tns2hG
— Stars and Stripes (@starsandstripes) February 13, 2020
واتهمت واشنطن الخرطوم بالضلوع في الانفجار، لكن السودان ينفي ضلوعه في العملية.
وفي عام 1993، وضعت واشنطن السودان على "قائمة الدول الراعية للإرهاب" لصلته المفترضة بجماعات إسلامية متشددة. وقد أقام بن لادن في السودان في الفترة من 1992 إلى 1996.