Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

109 جنود أميركيين أصيبوا بارتجاج في الدماغ بالقصف الإيراني

البنتاغون يعلن عودة 70 في المئة منهم إلى الخدمة

الأضرار داخل قاعدة عين الأسد الجوية 13 يناير 2020 (أ.ف.ب)

أعلن البنتاغون الاثنين أنّ عدد العسكريين الأميركيين الذين أصيبوا بارتجاج في الدماغ جرّاء الصواريخ البالستية التي أطلقتها إيران على قاعدة عين الأسد في غرب العراق مطلع يناير (كانون الثاني) ارتفع إلى 109 جنود، أي بزيادة 45 عسكرياً عن الحصيلة التي أعلنها في نهاية الشهر الفائت.

وقالت وزارة الدفاع الأميركية في بيان إنّه من أصل العسكريين الـ109 الذين يعانون جميعاً من "ارتجاج خفيف"، عاد 76 (حوالى 70 في المئة) إلى الخدمة في وحداتهم، بينهم واحد فقط عولج في مستشفى عسكري أميركي في ألمانيا والبقية عولجوا في العراق.

أما بالنسبة إلى العسكريين المتبقّين، فقد نقل 27 منهم إلى مستشفى عسكري أميركي في ألمانيا للعلاج أو لإجراء مزيد من الفحوصات الطبية، في حين أنّ السبعة الآخرين هم "في طريق نقلهم من العراق إلى ألمانيا".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

ومن أصل الذين نقلوا حتى اليوم إلى ألمانيا وعددهم 27 عسكرياً، فقد تعافى واحد منهم وعاد للخدمة في العراق، بينما نقل 21 عسكرياً إلى الولايات المتحدة في حين لا يزال الخمسة الباقون يخضعون لمزيد من الفحوصات في ألمانيا.

وفجر 8 يناير، أطلقت طهران صواريخ بالستية على قاعدتي عين الأسد (غرب) وأربيل (شمال) حيث يتمركز عدد من الجنود الأميركيين البالغ عددهم 5200 في العراق، رداً على اغتيال الجنرال الإيراني قاسم سليماني بغارة أميركية في بغداد.

مسألة شائكة

وتعتبر هذه المسألة شائكة لأنّ الرئيس الأميركي دونالد ترمب صرّح غداة الهجوم أنّه "لم يُصب أيّ أميركيّ" في تلك الضربات. 

وعندما سئل عن ذلك خلال مشاركته في منتدى دافوس الاقتصادي الشهر الفائت، قلّل ترمب مجدّداً من شأن ما أعلنه البنتاغون عن إصابة عشرات الجنود بارتجاج دماغي، وقال "سمعت أنّ (الجنود) لديهم صداع. أنا لا أعتبر ذلك إصابة خطرة".

لكنّ خصوم الرئيس الديمقراطيين اتّهموه بالكذب على الشعب الأميركي وبالتقليل من احترام الجنود الجرحى.

ودافع السيناتور الجمهوري عن ولاية أركنساس، توم كوتون، عن تصريح ترمب حول إصابة الجنود الذين عانوا من ارتجاج في المخ وقال إنه "لا يقلل" من الإصابات. 

وأضاف أن الرئيس الأميركي "يصف إصاباتهم... لكنه لا يقلل من إصاباتهم". ورفض كوتون، الذي خدم مع الجيش الأميركي في حرب العراق، فكرة أن ترمب يجب أن يعتذر عن تعليقاته.

ومضى قائلاً: "إذا كانت في الواقع، كل هذه الإصابات ليست خطيرة، وإذا كانت على الجانب الأقل خطورة من المقياس مقارنة بالجانب الأكثر خطورة، فإن الرئيس يصف فقط ما حدث... وأنا لا أقلل منها". 

وقالت المتحدّثة باسم البنتاغون إليسا فرح في البيان "نحن ممتنّون لجهود طواقمنا الطبيّة الذين عملوا بجدّ لتوفير الرعاية المناسبة لجنودنا، الأمر الذي مكّن 70 في المئة منهم من العودة إلى الخدمة".

وأضافت "علينا أن نواصل ضمان صحّتهم الجسدية والعقلية". وكان البنتاغون عزا الارتفاع المطّرد في أعداد المصابين إلى أنّ أعراض الارتجاج الدماغي غالباً ما تستغرق أيّاماً عدّة قبل أن تظهر.

اقرأ المزيد

المزيد من الشرق الأوسط