Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

مانشستر يونايتد يشكو "ذا صن" بسبب تغطية الهجوم على منزل رئيس النادي

تعرض منزل النائب التنفيذي لرئيس نادي يونايتد لهجوم بالمشاعل

إد وودوارد النائب التنفيذي لرئيس نادي مانشستر يونايتد (رويترز)

تقدم نادي مانشستر يونايتد بشكوى إلى منظمة معايير الصحافة المستقلة (إبسو) بشأن تغطية "ذا صن" للهجوم على منزل إد وودوارد النائب التنفيذي لرئيس النادي.

ورأى وودوارد، النائب التنفيذي لرئيس يونايتد، مشاعل تم إلقاؤها على بوابات منزله ورش كتابات جدارية على ممتلكاته في شيشاير الشهر الماضي من قبل مجموعة من الجماهير الذين كانوا يرتدون أقنعة.

ولم يكن وودوارد أو أسرته في المنزل في قرية نيزير بياوفر وقت الهجوم، الذي دانه يونايتد بشدة.

وادعى النادي أن "ذا صن" كانت على علم مسبق بالهجوم، مع وجود صحافي ومصور في المكان لتغطيته، واعترفت الصحيفة بتلقي بلاغ، لكنها قالت إن مراسلها لم يكن لديه علم بما سيحدث.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وجاء في بيان أصدره يونايتد "تقدم مانشستر يونايتد بشكوى رسمية إلى منظمة معايير الصحافة المستقلة (إبسو) بخصوص صحيفة ذا صن وتغطيتها للهجوم على منزل نائب الرئيس التنفيذي إد وودوارد".

"الشكوى تتعلق بقصة إد ديفلز: مشجعو مان يونايتد يلقون قنابل على منزل إد وودوارد في مشاهد مروعة مع استمرار تصاعد الاحتجاجات المناهضة للإدارة"، والمنشور على موقع الإنترنت وفي الصفحة الخلفية للنسخة المطبوعة بتاريخ 29 يناير (كانون الثاني) 2020.

"يعتقد النادي أن ذا صن قد تلقى إشعاراً مسبقاً بالهجوم المقصود، الذي تضمن أضراراً جنائية ونية للترهيب، وأن الصحافي كان حاضراً كما حدث".

"تشير جودة الصور المصاحبة للقصة إلى وجود مصور".

"لم يفشل الصحافي فقط في أداء الواجب الأساسي كأحد أعضاء المجتمع المسؤولين عن الإبلاغ عن جريمة وشيكة وتجنب الخطر المحتمل والأضرار الجنائية، فقد شجع وجوده الجناة وكافأوه".

"نعتقد أن هذا كان خرقاً واضحاً لكل قيم وأخلاقيات الصحافة".

"لم يتم اتخاذ قرار تقديم شكوى رسمية إلى إبسو باستخفاف، وسننتظر قراراً باهتمام شديد باعتباره اختباراً مهماً لنظام التنظيم الذاتي للصحف وقدرته على التمسك بالمعايير الأخلاقية في الصحافة".

ورداً على ذلك، قالت صحيفة ذا صن "لقد علمنا هذا المساء بشكوى مقدمة من مانشستر يونايتد إلى إبسو".

"تدين ذا صن تماماً الهجوم على منزل وودورد ويسرها أن تتعاون تعاوناً تاماً مع أي تحقيق للشرطة".

"ومع ذلك، فإن ذا صن، شأنها شأن جميع الصحف، تدافع بقوة عن حقها في الإبلاغ، بعد تلقي بلاغ بأنه كان هناك احتجاج حضره مراسل صن".

"ذكرت ذا صن بدقة الأحداث التي تكشفت، في أي وقت من الأوقات لم يكن مراسلنا على دراية بما حدث أو لم يحرض عليه أو شجع أي نشاط إجرامي، وقد أوضحت المقالة أن السلوك كان إجرامياً وغير مقبول".

"ذا صن تدعم بصدق قواعد سلوك المحررين وسوف تدافع عن الشكوى المقدمة إلى إبسو".

© The Independent

اقرأ المزيد

المزيد من رياضة