Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

تجدد الدعوة لاستقلال اسكتلندا عن بريطانيا بعد بريكست

نائب زعيم الحزب القومي الأسكتلندي يرحب بوجود "زخم لا يمكن وقفه" يدفع باتجاه إجراء استفتاء ثانٍ

نيكولا ستورجن، رئيسة وزراء اسكتلندا، تلوّح باستفتاء جديد على استقلال بلادها عن المملكة المتحدة (أ.ف.ب.)

دعمت ثاني أكبر نقابة أسكتلندية الدعوات المطالبة بتنظيم استفتاء ثانٍ حول استقلال اسكتلندا عقب خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي.

وجاء تأييد نقابة "يونيسون" لإجراء "استفتاء ثانٍ للاستقلال" حين تجمع مئات من دعاة تصويت ثانٍ خارج البرلمان الأسكتلندي في إدنبرة.

ووافقت الغالبية الساحقة لأعضاء النقابة على وجوب نقل السلطات إلى اسكتلندا لتمكينها من إجراء استفتاء ثانٍ في الوقت الذي يحدده برلمانها المحلي.

وفي أعقاب إعلان مجلس "يونيسون" الأسكتلندي موقفه في غلاسكو، قال كيث براون نائب زعيمة الحزب القومي الأسكتلندي إن هناك الآن "زخما لا يمكن إيقافه" يدفع باتجاه إجراء استفتاء جديد. وأشار إلى أن "يونيسون، التي تعتبر أكبر نقابة أسكتلندية، هي آخر جهة محترمة تدعم نقل السلطات كي يتمكن البرلمان الأسكتلندي من إجراء استفتاء في الوقت الذي يختاره ". وأضاف أن "الحق الديمقراطي للشعب الأسكتلندي لتقرير مستقبلنا لا يمكن تجاهله من قبل مجلس العموم البريطاني في ويستمنستر".

من جانبه، وصف حزب الخضر الأسكتلندي دعم "يونيسون" بأنه "لحظة مفصلية" بالنسبة لحركة الاستقلال. وقال باتريك هارفيس، وهو الزعيم المشارك للخضر، النائب في البرلمان الأسكتلندي، إن اسكتلندا تواجه "عجزا ديمقراطيا" لا يمكن حله إلا "بإعادة طرح السؤال عن مستقبل اسكتلندا على الشعب".

في هذه الاثناء، قوبل دعم نقابة "يونيسون" لاستفتاء ثانٍ، بهتافات الحشود المؤيدة للاستقلال في تجمع جماهيري جرى على بعد 50 ميلا عن إدنبرة. إلا أن ستيوارت ماكميلان، النائب في البرلمان الأسكتلندي عن الحزب القومي الأسكتلندي، قال للمحتشدين إنه "ما زال أمامنا عمل يجب القيام به" لكسب دعم أكبر في شتى أنحاء البلاد.

وأكد ماكميلان " كي نفوز بمعركة الاستقلال، يجب أن نتحدث إلى المزيد من الناس.. لم نصل بعد إلى العتبة التي أظهرت استطلاعات الرأي أنها قريبة من الـ 50 في المئة، وذكروا في الأسبوع الماضي أنها 51 في المئة لذلك ما زال أمامنا عمل يجب القيام به، يجب أن نتحدث إلى المزيد من الناس".

واعتبر ماكميلان أن حوالي 15% من الناخبين الأسكتلنديين لم يحددوا بعد موقفهم، وهؤلاء يمكن إقناعهم بمساندة الاستقلال. وأضاف "لا أؤمن ببريطانيا صغيرة، أنا أؤمن بأوروبا أكبر".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

إلى ذلك، أقر أندرو ألان، وهو من مؤيدي الاستقلال الذين شاركوا في التجمع، بأن نتيجة أي تصويت يجري حاليا "ستكون متقاربة جدا"، لكنه أضاف "أظن أنها ستبدو جيدة لإسكتلندا". أما بول روبرتسون، الذي سافر مع ابنه كولن، إلى إدنبرة، فقال إنه مقتنع بأن الاستقلال هو "الطريق الوحيد".

وكانت الوزيرة الأولى، نيكولا ستورجن، قد أثارت إمكانية تنظيم "استفتاء استشاري" غير ملزم، لقياس مدى التأييد الشعبي أو عدمه، لاستقلال اسكتلندا إذا واصل بوريس جونسون رفضه إجراء تصويت آخر. وهي تعتزم أيضا وضع ميثاق دستوري جديد لدعم "ادعاء الحق الجديد لإسكتلندا" بإعلان سيادة الشعب الأسكتلندي.

وكانت سترجون كتبت في "يوم بريكست"، الجمعة الماضية، إلى الاتحاد الأوروبي داعية إياه "ترك الضوء متوهجاً لإسكتلندا". وأضافت "تأمل اسكتلندا كثيرا جدا باستئناف عضويتنا في الاتحاد الأوروبي في المستقبل، كعضو متساوي الحقوق".

اندبندنت و وكالة بريس أسوشيشن

© The Independent

اقرأ المزيد

المزيد من دوليات