Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

"رعب كورونا" يجتاح العالم... ومنظمة الصحة العالمية تعلن حال الطوارئ

جلاء جماعي للجاليات الأجنبية من الصين... تسجيل أكبر عدد من الوفيات في يوم واحد... 20 دولة تعلن تسجيل حوالى 80 حالة إصابة مؤكدة على أراضيها

(غيتي)

أعلنت منظمة الصحة العالمية، الخميس، أن فيروس كورونا المستجد الذي ظهر في الصين وانتشر في العديد من مناطق العالم يشكل "حال طوارئ صحية ذات بعد دولي".

وقال المدير العام للمنظمة تيدروس ادهانوم غيبرييسوس إن "قلقنا الأكبر يكمن في إمكان انتشار الفيروس في بلدان حيث الأنظمة الصحية أكثر ضعفاً... والأمر ليس بمثابة تحد للصين".

وأضاف، في مؤتمر صحافي في جنيف، أن الأسابيع الماضية شهدت تفشياً لم يسبق له مثيل قوبل برد غير مسبوق.

ويؤدي الإعلان عن حال طوارئ عالمية إلى تقديم توصيات إلى جميع البلدان تهدف إلى منع انتشار المرض عبر الحدود أو الحد منه مع تجنب التدخل غير الضروري في التجارة والسفر.

ووصل عدد ضحايا فيروس كورونا المستجد في الصين إلى 170 شخصاً الخميس، بعد ارتفاع غير مسبوق لعدد الوفيات خلال يوم واحد، في حين بدأت عملية إجلاء الفرنسيين، بعد الأميركيين واليابانيين، من ووهان المعزولة عن العالم.
وأعلنت السُلطات الصينيّة الخميس تسجيل 38 حالة وفاة إضافيّة بالفيروس في مقاطعة هوباي في وسط الصين خلال 24 ساعة، وهو أعلى ارتفاع يومي في الوفيات منذ بدء تفشي المرض في كانون الأول/ديسمبر، ما يرفع عدد الوفيات إلى 170.
وارتفع عدد المصابين إلى نحو 7700 شخص في البر الصيني (خارج هونغ كونغ). وهذا الرقم تخطّى عدد الإصابات عند انتشار فيروس سارس (متلازمة الالتهاب التنفّسي الحاد) الذي أصاب 5327 شخصًا في 2002 و2003 وأدّى إلى وفاة 774 شخصًا في العالم بينهم 349 في البرّ الصيني.
ومدينة ووهان الصينية حيث ظهر المرض وتفشى، منقطعة عن العالم منذ أسبوع، كما مقاطعة هوباي بأكملها تقريباً.
وفيما يعزل هذا الحجر الصحي القاسي الذي فرض في 23 كانون الثاني (يناير) 56 مليون شخص يقطنون المنطقة عن العالم، نظمت الولايات المتحدة واليابان عمليات إجلاء لعدد من مواطنيهما. ومن المتوقع وصول طائرة أميركية ثانية في الايام المقبلة.

تداعيات انتشار الفيروس

وفي مؤشّر إلى تشديد الإجراءات الاحتياطيّة في الخارج، أعلنت شركات طيران وقف رحلاتها إلى الصين الأربعاء.

جاء ذلك بعد أن نصحت دول عدّة، منها بريطانيا وألمانيا والولايات المتحدة، مواطنيها بعدم السفر إلى الصين. كما قرّرت هونغ كونغ غلق ست من نقاط العبور الـ14 مع بقية الصين.

وستُقلّص روسيا إلى حدّ كبير رحلاتها بالقطار إلى الصين بدءاً من 31 يناير، ولن تُبقي إلا على الرحلة بين موسكو وبكين.

تزامنًا، وصل نحو 195 أميركياً و206 يابانيين جرى إجلاؤهم من ووهان، إلى كاليفونيا وطوكيو.

وقالت السلطات الصحية الأميركية إنّ الأميركيين الـ195 لم تُسجّل لديهم عوارض الإصابة بالفيروس. وقد وصل هؤلاء بالطائرة إلى قاعدة عسكرية أميركية في ريفرسايد بكاليفورنيا وسيخضعون لحجر صحّي مدّة 72 ساعة، بحسب ما أوضحت نانسي ميسونييه من مركز السيطرة والوقاية من الأمراض.

عمليات إجلاء

يوجد آلاف الأجانب من بين ملايين العالقين في مدينة ووهان الصينية حيث عززت التدابير الوقائية لمنع تفشي فيروس كورونا المستجد الذي قضى حتى الآن على حياة 170 شخصاً في البلاد.
وأعلنت اللجنة الوطنية الصينية للصحة الخميس عن إصابة أكثر من 7 آلاف شخص بالمرض، أما خارج الصين، توجد 80 حالة إصابة مؤكدة في 15 دولةً.
في ما يلي إجراءات اتخذتها حكومات أجنبية لإجلاء مواطنيها من ووهان بؤرة تفشي الفيروس:
قالت وزارة الخارجية الأسترالية الثلاثاء إنها تعمل على خطة لنقل جميع الأستراليين من المنطقة الموبوءة، معظمهم يحمل جنسية مزدوجة كما قالت.
وأكدت السلطات أنها تلقت اتصالات من نحو 400 أسترالي في الصين أعربوا عن رغبتهم في المغادرة.
وليس لكانبيرا قنصلية في الصين، لكن رئيس الوزراء سكوت موريسون قال إن حكومته تتفاوض مع المسؤولين الصينيين بشأن إجراءات الإجلاء.
وأكد أن المسؤولين في بلاده يجرون مشاورات مع الولايات المتحدة وبريطانيا حول خطط الإجلاء، ويعملون مع نيوزيلندا حول خطة مشتركة محتملة.
قالت وزارة الخارجية الهندية الأربعاء إنها طلبت إذناً لتسيير رحلتين لإجلاء مواطنيها من الصين، مشيرةً إلى أن السفارة الصينية في بكين تجري محادثات مع السلطات المحلية في هذا الصدد.
وأفاد الإعلام المحلي في وقت سابق عن خطط لإجلاء بين 250 و300 هندي من ووهان وأن طائرة بوينغ 747 في مومباي تستعد للإقلاع لبدء عملية الإجلاء.
أفادت جاكرتا عن وجود أكثر من 230 إندونيسياً في الصين، بينهم نحو 100 في ووهان ومحافظة هوبي. وقالت الخارجية الثلاثاء إنها ما زالت بصدد دراسة خطة لإجلائهم.
حطت طائرة ثانية أرسلتها اليابان في طوكيو، على متنها 400 مواطن ياباني رحلوا من الصين. ويوجد في منطقة ووهان نحو 650 يابانياً أعربوا عن رغبتهم في الخروج، كما أعلنت السلطات الثلاثاء.

 


قال رئيس الوزراء الماليزي ماهاتير محمد الأربعاء إن كوالالمبور مستعدة لإرسال طائرة إلى ووهان لإجلاء 78 ماليزياً من المدينة.
قالت الخارجية الفيلبينية الأربعاء إنها ستجلي مواطنيها من هوبي، وطلبت من مواطنيها في المنطقة التواصل مع القنصلية في شنغهاي.
وأكد مسؤولون الثلاثاء وجود 150 فيلبينياً في ووهان و150 في مناطق أخرى في هوبي.
أجلت سنغافورة الخميس 92 من مواطنيها من ووهان، وفق ما قالت الخارجية في بيان.
وعاد هؤلاء على متن رحلة تشغلها سكوت للطيران ووصلت صباح الخميس.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

قالت كولومبو الثلاثاء إن لديها نحو 860 طالباً من الصين.
وقالت وزارة الخارجية إنها تنتظر رداً من السلطات الصينية لإجلاء 32 طالباً سريلانكياً مع أقربائهم على متن رحلة تابعة للخطوط الجوية السريلانكية من ووهان.
سترسل سيول طائرات إلى ووهان هذا الأسبوع، حسبما أعلنت وزارة الخارجية، لإعادة مئات من مواطنيها الخميس والجمعة.
قال رئيس الوزراء التايلندي برايوت شان أو شان الأربعاء إن الصين "تجري ترتيبات" لتايلند لإعادة مواطنيها، والأولوية للموجودين في مدينة ووهان، لكن لم يعلن عن وقت محدد لذلك. ويوجد 65 تايلندياً في ووهان بحسب رئيس الوزراء.
وصل نحو 195 أميركيًّا صباح الأربعاء إلى قاعدة عسكرية في كاليفورنيا وخضعوا لفحوصات. ومن المقرر إرسال طائرة ثانية خلال أيام.
أرسلت فرنسا بدورها طائرة إلى ووهان فجر الخميس ويفترض أن تعود الجمعة وعلى متنها 250 شخصاً.
ويوجد بين 500 وألف فرنسي في المنطقة يفترض إجلاؤهم. ومن المقرر إرسال طائرة ثانية. وأعلن الاتحاد الأوروبي أن 100 مواطن أوروبي سيجري إجلاؤهم كذلك إلى جانب الفرنسيين.
وقالت المفوضية الأوروبية إن من "المسموح فقط لمن هم بحالة جيدة ولا يظهرون عوارض بالسفر".
قالت برلين الأربعاء إنها تخطط لإجلاء نحو 90 ألمانياً من ووهان، وأفادت الصحف الألمانية إنهم سيغادرون المدينة الصينية السبت.
يعمل مسؤولون إسبان مع الصين والاتحاد الأوروبي لإجلاء المواطنين الإسبان من المنطقة، وفق ما أعلنت الخارجية.
طلب الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون من الحكومة اتخاذ كل الإجراءات الضرورية لإعادة 36 جزائرياً من ووهان، وفق ما نقلت وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية.
سيجري إجلاء نحو 100 شخص معظمهم طلاب من ووهان بحسب الإعلام المحلي.

 

 

اقرأ المزيد

المزيد من صحة