Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

لن يُقال مدرب تشيلسي ماوريسيو ساري قبل مواجهات مالمو ومانشستر سيتي

تعرض الفريق لخسارتين مذلتين أمام بورنموث ومانشستر سيتي ثم وَدّع كأس الاتحاد الإنجليزي يوم الإثنين على يد مانشستر يونايتد

الإيطالي ماوريسيو ساري المدير الفني لفريق تشيلسي - صورة أرشيفية (أ.ف.ب)

من المتوقع أن يستمر ماوريسيو ساري كمدير فني لفريق تشيلسي في الوقت الحالي، لكن المباريات المقبلة قد تحدد مصيره.

مالك النادي رومان إبراموفيتش لا يشتهر بصبره، والخسائر المذلة أمام بورنموث ومانشستر سيتي، التي دفعت الجماهير لإظهار غضبها خلال خروج الفريق من كأس الاتحاد الإنجليزي يوم الإثنين على يد مانشستر يونايتد، كادت أن تؤدي إلى رحيل ساري.

ومن المعروف أن تشيلسي يستعد مع ساري لمباراة إياب دور الـ32 لبطولة الدوري الأوروبي ضد فريق مالمو، حيث فاز الفريق في مباراة الذهاب 2-1، ثم يتبعها نهائي كأس كاراباو يوم الأحد في مواجهة مانشستر سيتي.

وفاز تشيلسي على فريق بيب غوارديولا 2-0 في ديسمبر (كانون الأول)، وعلى الرغم من الخسارة 6-0 في استاد الاتحاد يوم 10 فبراير (شباط)، يُمكن لساري أن يتوج بأول ألقابه في مسيرته مع تشيلسي.

ويلي هذه المباراة، قمة أخرى مع غريمه التقليدي توتنهام يوم 27 فبراير، حيث ستفقد الهزيمة تشيلسي المزيد من الفرص في محاولة التأهل لدوري أبطال أوروبا من خلال الدوري الإنجليزي الممتاز، حيث يحتل البلوز المركز السادس، خلف أرسنال بفارق الأهداف المسجلة.

ومن الناحية التاريخية، يشهد لويس فيليبي سكولاري وأندريه فياش بواش أنه مع تعثرهما في طريق الوصول للمراكز الأربعة الأولى تم تغييرهما.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وتعرض الفريق بالفعل لضغوط كبيرة بعد الخسارة من سيتي بستة أهداف مقابل لا شيء، وهي أكبر هزيمة لفريق تشيلسي منذ 28 عاماً بعد هزيمته 4-0 من بورنموث، وهذه الهزيمة التي كانت الأسوأ منذ 22 عاماً، وبذلك لم يترك ساري أي شك لسخط الجماهير منه.

 

 

وانضم جمهور تشيلسي لجماهير يونايتد التي غنت "سوف تُقال في الصباح،" حيث غنت جماهير الفريق اللندني "سحقًا لكرة ساري"، ثم هتفوا لفرانك لامبارد.

ومنذ أن كان رافائيل بينيتيز مدرباً مؤقتاً، لم تُهاجم جماهير تشيلسي مدرب فريقها بهذا الشكل، وقد تكون هتفت ضد الإسباني نظراً لتاريخه السابق مع ليفربول.

وقد تكون إحدى النعم التي أنقذت ساري أن إبراموفيتش لم يكن حاضراً في المباراة لسماع الجماهير بنفسه، حيث أنه لم يحضر أي مباراة لتشيلسي طوال الموسم الحالي، نظراً لتعرضه لمشاكل في تأشيرته خلال الصيف الماضي.

ويُعد لامبارد المدير الفني الحالي لفريق ديربي كاونتي، وهو الهداف التاريخي للنادي، الخليفة المحتمل لساري، إلا أن تحركه من فريقه الحالي في هذه الفترة من الموسم أمر غير مؤكد، مع وجود احتمالية أكبر لتعيين تشيلسي مدربا مؤقتا كما فعلوا سابقاً مع غوس هيدينك في عامي 2010 و2016، وبينيتيز عام 2013.

ويصر "البلوز" سراً على أن لا يكون جيانفرانكو زولا، مساعد ساري، هو من يُسّير الأمور خلال الفترة المتبقية من الموسم.

ومع ذلك، إذا رحل ساري سيكون من الضروري أن يقود الفريق صانع ألعابه السابق، الذي ناضل في إدارة واتفورد ووست هام وبرمنغهام، ولو كان ذلك لفترة قصيرة على الأقل لحين العثور على حل للمدى الطويل.

ويُعد ليونيد سلوتسكي، المدير الفني السابق لناديي سسكا موسكو وهال والمنتخب الروسي، أحد أصدقاء إبراموفيتش وقد يكون خياراً.

وحينما تولى هيدينك مسؤولية إدارة تشيلسي مؤقتاً لمرتين، تبعهما فترات قصيرة مع راي ويلكينز وستيف هولند.

وعُيّن ساري في 14 يوليو (تموز)، بعد يوم واحد من طرد أنطونيو كونتي، متأخراً، بعد بدء الفترة التحضيرية للموسم.

إن فوز كونتي بالدوري الإنجليزي في موسمه الأول 2016-2017، وكأس الاتحاد الإنجليزي في آخر مباراة له، يبدو أكثر إثارة للإعجاب حالياً مع الإدراك المتأخر للأمر.

في حين يواجه ساري بعد سبعة أشهر فقط، تسعة أيام وثلاث مباريات لتغيير مصير لا مفر منه.

© The Independent

المزيد من رياضة